المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٠٨

لماذا اختفت الرحمة بيننا .؟!

سؤال يحيرني كثيرا .!!قست القلوب , وتغلب الشر , واختفت الرحمة , وقل الخير .!! بين البشر في هذه الأيام .لم يعد أحد يطيق أحدا , لا بشرا ولا حجرا , لاحيوانا ولا نباتا !أراني أسمع صراخا يصدر في حديثنا مع بعضنا البعض , الناس أصحبت أغراب عن بعضها , حتى أقرب الأقارب , ـــ الا من رحم ربي ـــ الابن في أقل الظروف يهجر أباه وأمه ان لم يعتدي عليهما , لم تعد الأفكار واحدة , كل يفكر على ليلاه وليلاه فقط هو الأنا , انتشرت ظواهر غريبة عن مجتمعنا الاسلامي والشرقي , وأصبحنا كالكلاب المسعورة ننهش في لحم بعضنا البعض .ترى الشاب الوسيم العاطل يمشي في الطريق ويركل الحجر بعنف وقسوة وهو يتخيله كرة قدم صغيرة ,فيصيب بقذيفته نافذة قطار مار فيتهشم الزجاج على من خلفه , ولا يستطيع أن يفعل شيئا , والشاب يضحك وكأنه أصاب هدفا في مرمى خصمه , وربما يصفق لنفسه .تألمت الخضرة والأشجار في الحدائق العامة القليلة التي نجت من هجمات المسئولين عليها بالقطع والأقذار التي جعلت الناشدين للتنزه يعزفون عنها .وترى الرجل يحمل دابته فوق ما تطيق , ومع ذلك يروح يهوي على ظهرها بالسياط ضربا بلا شفقة !ونسي تماما أن امرأة دخلت النار في هرة حبست

كلام في السياسة بالحلمنتيشي

كلنا بنحبك يا حمار..............................للشاعر الدكتور أحمد الليثي ( وآخرين ) ملتقي الأدباء والمبدعين العرب في مظاهرة ومن غير إشعار ولا تصريح من أمن الـدار ولا إذن محـافظة وإنـذار راح نهتف لك ليل ونهار. هنصقف لك في اجتماعات ونصوت لك في انتخابات وهندعي رب السماوات تتـرقى يابـن البهـــوات. سيبك من أكل البرسيم دا انت حمار مجدع فهيم ما يناطحك أيتها بهيــم من غير حتى سين ولا جيم. صهلل واملا الدنيا نهيـق بحـرارة أشبـه بحريـق أنا عارف إن انت رقيـق ومافيش زيك أحلى صديق. وحاشوفلك عندنا ف الحارة عروسة ولا أحلى حمـارة مربوطة ف أجدعها عمارة ومتعلمة لِبْس النضّـارة. وف فرَحَك حاسقي الشربات وارقص لك بلدي بصاجات واعزم لك أتخن شنبـات ف اصطبل حميره خواجات. ياللا اتمرغ كده ف ترابك واستمتع يا بهيم بشبابك واعمل لك حزب وأصحابك وارفُس ع الباب حُسَّـادك. يا حلاوتك وانت بتتمخطر أو تنفُــر زعـلان متـأثر وان حد ندهلك "يا مأزعر" بتشد وعمرك ما تقصَّر. بتشيل يا ما سبـاخ وبلاوي ومبيد حشري كمان وتقاوي ولا عمرك قلت أنا مش ناوي ولا عندي رغبة ابقى حصاوي. ما في أحلى من كده ترتيب يا مجدع يا ابن المراكيب

قصيدة في ذكرى

في منتصف الليل خرجت منقبضة تعدت اسوار المنفى مسرعة نحو الأفق تحاول الوصول الى الغيمات تتحرك يميناً شمالاً تقاتل لتسترق السمع من السماء تريد خبراً فجأةأصابها شهاب الذكريات وخر بها الى الأرض فـ بكت وبكت حتى احتضنتها البسيطة أحست بجفافها بعطشها فـ أرضعتها منـ ثديهامنـ براكينها ناراً حمماً ترتشف شفتاها من النار قطراً و شهداً فقط لأنها كانت تذكركلا أعلم ان كانت تجوز ذكراك فـ هذه الروح تعتقد 00ان الخلوة النفسية مع الذكريات شرعية"" ولاعيب فيهافـ للنفس حق بالأحتفاظ بـ ماضيها فهل لكِ ياروح هذه الأمنية ام للهوى الذي غاب اعطني عودي بي الى زمناً مضى 00حين اهديته (انت عمري الي ابتدى بنورك صباحو )) وأهداني(ياحب كتير اشتقت له دخلك بس اتشوفو خبرو) حين كان يخبرني بأنني ((جوهرة )) لايوجد منها اثنتان على وجه العالم وكيف كان يحمدالله على انه انعم بـ حبي عليه حين كان يحدثني عن والدته وبأنها ملت الطبخ ولم تعد تطبخ لهم ولم تصل الطباخة بعد فـ أصبح هو وأخوته يتعاملون مع ((الديلٍفري)) وقد مل الوجبات السريعةويسألني حبيبتي هل تتقنين فن الطهي؟؟؟ أجيب(ها ماأسمع )ههههلا لم اقل شيئاً كنت أتسآئل ان الح

قصة عن هارون الرشيد

خليفة دنيا ودين : قال الفقيه السمرقندي رحمه الله حدثنا أبي باسناده عن عبد بن الفرج العابد قال : ( خرجت يوما أطلب رجلا يرم لي شيئا في الدار ( أي : يصلح ) فأشير الي برجل حسن الوجه بين يديه : مروز و زنبيل ( أدوات العمل ) فقلت : أتعمل لي اليوم الى الليل .؟ قال : نعم ... , فقلت : بكم .؟ ... , قال : بدرهم , ودانق ( عملة ذلك الزمن) فقلت له : قم .فقام , فعمل ذلك اليوم عمل ثلاثة رجال , ثم أتيته في اليوم الثاني فسألت عنه فقيل لي : ذلك الرجل لايرى في الجمعة الا يوما واحدا هو كذا . فتربصت حتى جاء ذلك اليوم الذي وصفوه ثم جئت الرجل فاذا هو جالس وبين يديه أدواته فقلت له : أتعمل لي .؟ قال : نعم . فقلت : بكم .؟ قال : بدرهم ودانق . فقام فعمل ذلك اليوم بعمل ثلاثة رجال , فلما كان المساء وزنت له درهمين ودانقين , واحببت أن أعلم ما عنده . فقال لي : ماهذا .؟ قلت : درهمان ودانقان . قال : ألم أقل لك بدرهم ودانق.؟ لقد أفسدت علي أجرتي يارجل . لست آخذ منك شيئا . قال : فوزنت له درهما ودانقا . فأبى أن يأخذ وألححت عليه فقال : سبحان الله .!! أقول : لاآخذ وتلح علي , وأبى أن يأخذ ومضى . فأقبلت على أهلي ( زوجتي ) قالت :

رسائل الأبنودي ( حراجي وفاطمة )

حراجى لزوجته فاطنه عبد الغفار الجوهرة المصونه والدره المكنونه زوجتنا فاطنه أحمد عبد الغفار يوصل ويسلم ليها في منزلنا الكاين في جبلايه الفار أسوان ... الرسالة 1 أما بعد .. لو كنت هاودت كسوفي ع التأخير سامحيني يا فطنه في طول الغيبه عليكم وأنا خجلان .. خجلان .. وأقولك يا زوجتنا أنا خجلان منكم .. من هنا للصبح ..شهرين دلوقت .. من يوم ما عنيكي يا فاطنه .. بلت شباك القطر .. لسوعتي بدمعك ضهر يديَ لحضتها قلت لك :(( قبل ما عوصل عتلاقي جوابي جي ... )) نهنهتي .. وقلتي لي بعتاب:(( النبي عارفاك كداب .. نساي وعتنسى أول ما عتنزل في أسوان .. )) حسيت واليد بتخطفها يد الجدعان بالقلب ف جوفي ما عارف ان كان بردان .. دفيان والبت عزيزه والواد عيد قناديل في الجوف .. زي ما بتضوي .. بيقيد ............ والقطر إتحرك ..وقليبي بينتقل من يد لإيد . والقطر بيصرخ ويدَودِ واتدلدلت بوسطي من الشباك ..( خذي بالك م الولد .. راعي عزيزه وعيد ) والقطر صرخ ورمح لكإنه داس على بصة نار .. ولقطت الحس قريب .. قد ما كنتي بعيد :(قلبي معاك يا حراجي هناك في أسوان ..) ...........................ورميت نفسي وسط الجد

سد يأجوج ومأجوج

صفة سد يأجوج ومأجوج : السد الذي بناه ( ذو القرنين ) , دعا الواثق بالله الخليفة العباسي ( سلام ) الترجمان وكام يتكلم ثلاثين لغة , وقال : أريد أن تخرج الى السد حتى تعاينه , وتجيء بخبره , وضم الى خمسين رجلا من الشباب الأقوياء , ووصلني بخمسة آلاف رينلر , وأعطاني ديتي عشرة آلاف درهم , وأمر فأعطى كل رجل من الخمسين ألف درهم ورزق سنة , وأمر أن يهيأ للرجال اللبابيد , وتغشى بالأديم , واستعمل لهم اللستبانات بالفراء , والركب الخشب , وأعطاني مائتي بغل لحمل الزاد والماء , فشخصنا من ( سر من رأى ) بكتاب الواثق بالله الى اسحاق بن اسماعيل صاحب ( أرمينية ) , وبعد أن انتهينا ........ الى أرض سوداء منتنة الرائحة , وكنا قد تزودنا قبل دخولها خلا , نشمه من الرائحة المنكرة فسرنا فيها عشرة ايام , ثم صرنا الى مدن خراب , فسرنا فيها عشرين يوما , فسألنا عن حال تلك المدن فأخبرنا أنها المدن التي كان يأجوج ومأجوج يتطرقونها , فخربوها ثم صرنا الى حصون بالقرب من الجبل الذي في شعبة منه السد . وفيها قوم يتكلمون بالعربية والفارسية مسلمون يقرأون القرآن ولهم كتاتيب ومساجد , ثم صرنا الى مدينة يقال لها ( أيكه) تربيعها عشرة فراس

تاريخ المعاجم

من أمهات المعاجم العربية الكبرى , وأشهرها بعد أن افتتح عصر المعجمات في القرن الثاني الهجري , العبقري الخليل بن أحمد بوضعه ( كتاب العين ) نجد في القرن الرابع ( الصحاح ) للجوهري , ثم (مختار الصحاح ) للرازي , و ( الجمهرة ) لابن دريد . و(تهذيب اللغة) للأزهري , و ( المحيط ) للصاحب بن عباد . وفي القرن الخامس الهجري ظهر ( المحكم ) لابن سيده , و( المخصص ) وفي القرن السادس الهجري ظهر ( أساس البلاغة) للزمخشري. وفي القرن الثامن الهجري ظهر ( المصباح المنير ) للفيومي , و( لسان العرب ) لابن منظور وفي القرن التاسع الهجري ظهر ( القاموس المحيط ) للفيروزبادي . وفي القرن الثالث عشر الهجري ظهر ( تاج العروس ) للزبيدي . ويحدثنا التاريخ القديم عن صدور معجمات لاتينية ويونانية , ولكنها لم تبلغ مبلغ المعجمات العربية , وكثير من اللغات الأوربية الكبرى لم يظهر لها معجمات الا في في عهد متأخر . فعلى سبيل المثال : لم تظهر اللغة الانجليزية في المعجم الا لخدمة اللاتينية حتى القرن السادس عشر , وفي القرن السابع عشر صدرت معجمات للغات الأوربية الحديثة متطورة في ترتيبها , ثم وضع في القرن التاسع عشر معجمات في التاريخ والج

ذم التقليد

ذم الله سبحانه وتعالى في كتابه القرآن الكريم التقليد , وحذر منه أيضا رسوله صلى الله عليه وسلم , ونبه على ذلك علماء المسلمين , ومنهم الأئمة الأربعة : مالك بن أنس , والامام الشافعي , وأبو حنيفة النعمان , وأحمد بن حنبل . ولهم في ذلك اقوال مشهورة : 1- قال امام دار الهجرة : مالك بن أنس :( ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم الا ويؤخذ من قوله ويترك . الا النبي صلى الله عليه وسلم .) 2- قال الامام الشافعي : في كتابه ( الأم ) ( أجمع المسلمون على أن من استبان له سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحل له أن يدعها لقول أحد .) 3- وقال أبو حنيفة والشافعي :( اذا صح الحديث فهو مذهبي .) 4- قال أحمد بن حنبل :( من رد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو على شفا هلكة .)

لن تفهمني ( كتاب )

سيدتي : إن الحب ليس عمله قابله للتداول ولا للجدال أو الاتجار فيه ولو بحثنا عن معية الحب وكيف نجده هل هو في العقل أم في الشخصية أو المركز والمادة أو العاطفة والجسد أم في الحاجة إلى الأمان والاستقرار أم هو حب من اجل تحقيق هدف معين وواضح أم هو حب لأجل مسمي أم انه الحب الحقيقي الدائم لكل الأوقات وفي أي الأحوال والحب الصادق هو الحب الذي لا يقترن بمصلحه ولا نساوم ولا نشترط ولا نشتري أو نبيع فيه لأنه يكون برغبتنا ……. فالحب هو العطاء ومتي تحول إلى تسول في العواطف أو استجداء في المشاعر أو إلحاح في الطلب فلن يكون هذا حبا فاليوم الذي نبدأ فيه بوضع الشروط والقيود والحدود والمواصفات …..واليوم الذي نريد من أمامنا أن يكون نسخة مكررة منا….واليوم الذي نحلم وننتظر فيه أن يأتينا الحب ونحن في مكاننا …..لحظتها نتأكد بأن هذا ليس هو الحب لان الحب قضاء وقدر هو شعاع يسري في أعماقنا دون إرادة منا ودون تحديد أو إنذار مسبق …الحب معناه أن نغير ما استطعنا أن نغيره بإرادتنا فالحب هو الموجه والمرشد ولن يكون الناهي والأمر فالحب لا يقيد ولا يسجن ولا يموت إلا بأيدينا نحن عندما نفتقد مفهومه الحقيقي ومعناه السامي المترفع