المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٠٩

الإخلاص من مكارم الأخلاق

صورة
الإخلاص لله قبل كل شيء من ليس مخلصا فهو مشرك . لأن الإخلاص ضد الإشراك . قال الله تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) آية 37 من سورة الحج . وقال سبحانه وتعالى ألا لله الدين الخالص ) سورة الزمر آية 2 وقال جل وعلا أيضا إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله ) سورة النساء آية 146 ومن الحكم السديدة ( أخلص العمل يجزك منه القليل ) والإخلاص رضا بالكلية لمن أحببته , وعمل من أجل ذلك ولو بالقليل وهنا على المخلص أن يهتم بالعمل ليس بقلته بل بمدى قبوله عند من يقدَّم له , وعلى المرء أن يعلم أن كل شيء يُتَصور أن يشوبه غيره فإذا صفا عن شوبه وخلص عنه سمي خالصا , ويسمى الفعل المصفى المخلص إخلاصا . وقد عرف الفقهاء بل خصصوا اسم الإخلاص بتجريد قصد التقرب إلى الله تعالى عن جميع الشوائب ,يقول أبوحامد الغزالي في كتابه : (إحياء علوم الدين ) (إذا امتزج قصد التقرب إلى الله بباعث آخر من رياء أو غيره من حظوظ النفس فقد خرج عن الإخلاص , ومثاله : أن يصوم الصائم لينتفع بالحمية الحاصلة بالصوم مع قصد التقرب إلى الله, أو يحج ليصح مزاجه بحركة السفر والتنقل أو ليتخلص من عدو له بخلاف من

الخشية من الله تعالى

صورة
( الخشيــــة ) أخلاق الخشية من الله تعالى عند المؤمن من مكارم الأخلاق . وإذا عرف الإنسان من نفسه علامة الخوف وعلامة الرجاء فقد تمسك بالأمر الوثيق , ويعرف في نفسه علامة الخوف أو الخشية باجتناب مانهى الله عنه , ومعرفة علامة الرجاء تكون بالعمل بما أمر الله به . أي عملك لله بما يرضيه واجتنابك ماينهى عنه لما يرضيه . وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : (المغرور والمتبجح من غررتموه , والله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس لافتديت به من هول المطلع ) وقال عليه الصلاة والسلام قال الله تعالى وعزتي وجلالي لاأجمع على عبدي خوفين ولاأمنين . من خانني في الدنيا أمنته في الآخرة , ومن أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله ملائكة في السماء السابعة سجودا منذ خلقهم الله تعالى إلى يوم القيامة ترعد فرائصهم من مخافة الله فإذا كان يوم القيامة رفعوا رءوسهم وقالوا سبحانك ما عبدناك حق عبادتك) وقال حكيم من الحكماء الحزن يمنع الطعام , والخوف يمنع الذنوب , والرجاء يقوي على الطاعة وذكر الموت يزهد في الفضول ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اقشعرَّ قلب المؤمن من خشية الله تعالى تح