المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٠

حوار من أجل اللغة العربية

لماذا نخطيء في لغتنا العربية. ؟! وكيف نعالج هذا الخطأ .؟!   من أكبر مشكلاتنا اللغوية المعاصرة , انحدار صيغ التعبير الكلامي والكتابي في تعامل العرب مع لغتهم القومية , وكثرة ما يشيع في حديثنا أو كتابتنا بها من أخطاء لغوية ؛ حتى مع عدد كبير من المتخصصين في اللغة العربية أنفسهم , ولا أعفي نفسي من وجود هذه العيوب عندي فيما أكتب على عجالة , وبدون روية ومراجعة وتدقيق قبل النشر. وهذه ظاهرة تكاد تكون عامة حتى بين الأكاديميين في علوم اللغة العربية ، وكبار الأدباء وناشئيهم . ونحن نريد أن نبحث في أسباب وعوامل هذا الخطأ . ثم ننتهي إلى أفضل الأساليب والطرق العلاجية الممكنة للتقليل من هذه الأخطاء , أو القضاء عليها نهائيا ، بالتعاون والتواصل والحوار الهاديء الجاد المتزن ، بمنهجية علمية , ومقترحات منطقية موضوعية بناءة ، حتى لو كانت بعيدة المدى في عملية الإصلاح التطبيقي لعلاج القصور الشديد في اهتمامنا برقي اللغة العربية , وتطورها , والعمل على خلوها من العيوب التي تشوب حواراتنا الكلامية العصبية ؛ كأننا في مباريات كرة لأندية يتعصب لكل منها فريق ، أو الكتابة الأدبية التي تعج بالأخط

هل تعرف من هؤلاء بالاسم ؟!!

محاولة لاختبار الذكاء الثقافي الذاتي للنفس , بوضع درجتين عن كل اسم تعرفه . اختبر معلوماتك المتنوعة : من هؤلاء ؟!! ********************** 1- أمين الأمة  2- الحميراء 3- أبوالبشر 4- ذوالنورين 5- حجة الإسلام 6- شيخ المرسلين 7- خازن جهنم 8- حواري النبي عليه السلام 9- السيد والحصور 10- أبوالتاريخ 11- خليل الله 12- شيخ المجاهدين 13- الزهراء 14- ذوالنون 15- سابق الروم 16- موحد القطرين في مصر 16- خازن الجنة 17- صادق الوعد 18- المجنون 19- رهين المحبسين 20- ذات النطاقين 21- مَلك الأرزاق 22- خطيب الأنبياء 23- أسد الإسلام 24- الكذَّاب 25- زعيم الخزرج 26- داعي السماء 27- شاعر النيل 28- صاحب الصور 29- قائد المغول 30- أول شهيدة في الإسلام 31- أول مولود للمسلمين بالمدينة  32- زعيم الأوس 33- السابق المعاق يوم أحد 34- الرميصاء 35- القاتل الثاني  لأبي جهل 36- أول من أطلق على عمر ( أمير المؤمنين ) 37- صاحب خطبة البتراء 38- الزباء 39- الفائز بسوار كسرى 40- صاحب ( الإلياذة والأوديسا ) 41- صاحب الإلياذة الإسلامية . 42- نجاشي الهجرة الأولى 43- شيخ الإسلام 44- صقر قريش 45- سلطان الأمراء أو بائع الأمراء 46- غسيل

ضع عنوانا مناسبا !!

تأخر (جَدْيٌ ) عن الراعي , فهجم عليه ذئب ليأكله , فقال له الجدي : إن صاحبي أرسلني إليك لتأكلني , ولكنه أمرني أن أغني لك قبل ذلك. فقال له الذئب : هل صوتك حسن ؟!  قال : نعم ؛ إن صوتي يفرح الحزين , ويطرب السامعين . فقال له الذئب : غنِّ وارفع صوتك . فرفع الجدي صوته عاليا ؛ فسمعه الراعي , وأقبل وفي يده عصاه الطويلة , ومعه كلبه العقور . فلما رأى الذئب الراعي والكلب يهجمان عليه , خاف وفر هاربا . وبهذه الحيلة نجا ( الجدي ) من فتك الذئب به وافتراسه , وعاد إلى القطيع مع صاحبه . ================== اختر عنوانا يصلح لهذه القصة القصيرة .

الاصطفاء

الانتقاء , والاختيار . إن الله سبحانه وتعالى يصطفي من الناس ومن مخلوقاته ، ومن الأماكن ، ومن الأزمنة ما يشاء , ويختار بحكمته وقدرته وعدله وإرادته ما لايتدخل في حكمه أحد من خلقه في هذا الاصطفاء والانتقاء والاختيار ، فيفضل سبحانه إنسانا على إنسان من البشر ويحبه ، فعلينا أيضا كعباد مطيعين لخالقنا ومولانا ، أن نحب من أحب الله . فقد اختار جل وعلا أنبياءه ورسله من أكرم عباده واصطفاهم لرسالاته بحكمته البالغة ، فكان على من بعثوا إليهم أن يطيعوهم ويهتدوا بهم . واختار الله من الأماكن ( مكة ) لتكون بيته الحرام . واختار من شهور العام أربعة حرم ( من الأزمنة ) ومنها : رجب الذي بين شعبان ورمضان . الذي نعيش أيامه المباركة هذا الشهر . وجعله شهر الله . وكانت العرب تعظمه قبل البعثة , ومعنى : الترجيب في اللغة التعظيم . وفيه حادثة الإسراء والمعراج حيث اجتمع الأنبياء سلام الله عليهم جميعا ، في مكان فضله الله تعالى واصطفاه وهو بيت المقدس ، والذي جعله رسولنا الكريم ثالث المساجد التي يشد الرحال إليها ؛ بعد المسجد الحرام بمكة ، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة ثم المسجد ال

موعظة من التاريخ

يقول صاحب الفخري في كتاب ( تاريخ الإسلام ) للدكتور إبراهيم حسن الجزء الثالث صفحة 7  (( كان الخليفة المنتصر بالله العباسي شهما ؛ فانكفأ سفاكا للدم لما قتل أباه , تحدث الناس بأنه لايطول له العمر بعده , وشبهوه بشيرويه بن كسرى حين قتل أباه , ولم يستمتع بالملك بعده ؛ قالوا : ( لما قتل المنتصر أباه وبويع له بالخلافة , جلس على بساط لم ير الناس مثله , وعليه كتابة عجيبة بالفارسية ، فنظر إليها المنتصر واستحسنها ، وقال لمن حضر : هل تعرفون معناها ؟ فاحجموا ، وقالوا : لانعرف . فأستحضر رجلا عجميا غريبا ، وأمره بقراءتها ، فاحجم الرجل فقال له المنتصر : قل ، وما عليك بأس ، فليس لك ذنب في كتابتها . فقال الرجل : على هذا البساط مكتوب ( أنا شيرويه بن كسرى ، قتلت أبي ؛ فلم أتمتع بالملك بعده إلا ستة أشهر ) فتطير المنتصر من ذلك ، ونهض من مجلسه مغضبا ، فلم تتم ستة أشهر حتى مات . حيث أغرى الأتراك طبيبه ابن طيفور بذلك ، وأعطوه ثلاثين ألف دينار ؛ ففصده بريشة مسمومة في 5 من ربيع الآخر سنة 248 هجرية ، وله من العمر ست وعشرون سنة . ( بر أباك ، يبرك أبناؤك ) .

الحزن

حزن , حُزْنًا , وَحَزَنًا ؛  الأول الظاهري , والثاني الداخلي . والحزن هو : نقيضُ الفرَح، وهو خلافُ السُّرور والجمعُ أَحْزانٌ، ورجل حَزِنٌ؛كثير الحزن بصيغة المبالغة. على النسب إلى حزين , وفي الحديث: أَنه كان إذا حَزَنه أَمرٌ صلَّى ؛ أَي أوْقَعه في الحُزْن، وعامُ الحُزْنِ: العامُ الذي ماتت فيه خديجةُ، رضي الله عنها، وأَبو طالب فسمّاه رسول الله، صلى الله عليه وسلم،بعام الحزن. وقال تعالى: ( وابْيَضَّتْ عَيْناهُ من الحُزْنِ ) , وقال في موضع آخر: ( تَفِيضُ من الدَّمْعِ حَزَناً؛ ) وقال : ( أَشْكو بَثِّي وحُزْني إلى الله،) وفي تفسير قوله تعالى: ( وقالوا الحمدُ لله الذي أَذْهَبَ عَنَّا الحَزَن؛) قالوا فيه: الحَزَنُ هَمُّ الغَداءِ والعَشاءِ، وقيل: هو كُلُّ ما يَحْزُن مِنْ حَزَنِ معاشٍ أَو حَزَنِ عذابٍ أَو حَزَنِ موتٍ، فقد أَذهبَ اللهُ عن أَهل الجنَّة كلُّ الأَحْزانِ. فالحزن هو : الهم . ويقال : أسف فلان أي اشتد حزنه , الأَسَفُ: الـمُبالغةُ في الحُزْنِ والغَضَبِ. وأَسِفَ أَسَفاً، فهو أَسِفٌ وأَسْفان وآسِفٌ وأَسُوفٌ وأَسِيفٌ، والجمع أُسَفاء. وقد أَسِفَ على ما فاتَه وتأَسَّفَ أَي تَلَهَّفَ، وأ