المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٠

ترحيب بي في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب

لأستاذ محمد فهمي يوسف حلق اليوم في سماء الملتقى .. وكتب عن نفسه في موضوع الترحيب المشترك ولكنني رأيت أن أخصه بمتصفح مستقبل .. تمجيدا للغة العربية التي يجيدها .. ولحاجتنا الماسة لمن يساعدنا على تصحيح لغتنا العربية .. وقد تفضل بتعريف نفسه في سطور فقال : اقتباس: أديب جديد , وناقد يبني . خبرة قديمة في اللغة العربية . موجه عام لغة عربية على المعاش . هل من مرحب ؟!! هل لي بينكم مكان أتكيء فيه على أصدقاء .؟ أرغب في الانضمام لكم . اللهم بلغنا رمضان . واياكم . وتقبل فيه أقوالنا الصالحة وأعمالنا الخيرة . اقول لحضرتك .. أهلا وسهلا ومرحبا .. ونتمنى أن يطيب مقامك بيننا .. ونعمل سويا لرفع هامة اللغة العربية والأدب والفكر والقيم . فأهلا بك وسهلا . محمد شعبان الموجي ( بورسعيد ) أرحب بدوري بالأستاذ محمد فهمي يوسف في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب أتمنى له طيب المقام بيننا وأن نستفيد من معارفه في اللغة العربية شكرا لك أستاذنا الموجي. عثمان علوشي ( المغرب ) أهلا وسهلا بالأستاذ الفاضل محمد فهمي يوسف على أرض ملتقى الأدباء والمبدعين العرب ونحن هن

دعوات أصدقاء الملتقى لي بالشفاء

صورة
اُدعوا بالشفاء لحبيبنا/ محمد فهمي يوسف.. بسم الله. أرجو أن تتفضلوا بالدعاء لأخينا/ محمد فهمي يوسف بالشفاء والعافية، والعودة إلينا بالسلامة إن شاء الله.. وقد وصلني منه هذا في رسالة خاصة: ( أنا بالنرويج، وذراعي مكسور وفي الجبس ٤٥ يوما، دعواتكم لي بالشفاء، والعودة إن شاء الله ) اللهمّ اشفِه وعافِه، وأعده إلى أهله وذويه وأحبته سليما مجبور الخاطر.. اللهم يا رحمان يا راحمين يارب العرش الكبير ياقادر ياكريم يا مجيب الدعاء يا شافي ياعافي ياأرحم الراحيم خد بيد عبدك الضعيف وارزقه الصحة والعافية،وأعده لنا سالما معافى،برحمتك وقدرتك نستعين،وعليك نتوكل وبك ندعو،اللهم أجب دعوتنا يا خير مجيب. اللهم أمــــــــــــــــيــــــــن شكرا لك أستاذ الحسن فهري على الإخبار نعيمة القضيوي الإدريسي اللهم رب الناس مذهب البأس اشف أنت الشافي ، شفاء لا يغادر سقما طهور يا أخ محمد فهمي يوسف إن شاء الله سلامتك ما على قلبك شر يا رب ركاد حسن خليل ألف لابأس طهور إن شاء الله أسأل الله العظيم ربَّ العرش العظيم أن يشفيك ، ويلبسك ثوب العافية ، ويردَّك سالمــًا غانمـًا هـ

تصويبات لغوية لأخطاء شائعة (7)

1) من الخطأ الشائع : أن يقال ( نهنىء العائدين إلى الملتقى بسلامة الوصول )أو ( تهنئة بسلامة الوصول ) أو ( تهنئة للأستاذ حسين ليشوري بالزفاف السعيد ) أو ( تهنئة بالنجاح ) !!! هذه العبارات من الناحية اللغوية والبلاغية ليست صوابا . لأن المهنىء لايقدم التهنئة لسلامة الوصول ، ولا للزفاف ، ولا للنجاح ) والصواب أن يقال : تهنئة بسلامتكم أو بوصولكم سالمين ، لأن الفرح بالاطمئنان عليهم هم، وليس على الوصول في ذاته، وكذلك التهنئة بزفاف نجلكم أو بنجاحه .................... وهكذا . ومن الضعيف أن نقول أن الكلام على سبيل المجاز اللغوي ، مادام لدينا البيان البلاغي الذي يحدد دلالات ومعاني الألفاظ ومقصودها ومرادها في الكلام .بعيدا عن الغموض والبعد عن التركيب السليم للكلمات . 2) من الخطأ في التعبير القول : يؤسفني أن أخبركم بما حدث من انقطاع الاتصال عن المركز الصوتي . وهذا مما يؤسف له . ففي اللغة أن : الأَسَفُ: هو الـمُبالغةُ في الحُزْنِ والغَضَبِ. وقد أَسِفَ على ما فاتَه وتأَسَّفَ أَي تَلَهَّفَ، وأَسِفَ عليه أَسَفاً أَي غَضِبَ، وآسَفَه: أَغْضَبَه. وفي التنزيل العزيز : فلما آسَفُونا انْتَقَمْ

قصيدة وتحليل لغوي وبلاغي.

قصيدة لغة الضاد  للشاعرة العراقية صباح الحكيم أنا لا أكتبُ حتى أشتهرْ لا ولا أكتبُ كي أرقى القمرْ تواضع أدبي مرموق من أنا الشاعرة صباح الحكيم، وهي تخبرنا بلغة النفي الأقوى ثباتا وإعلاما ، في تكرارها لحرف النفي (لا) وبيان الغاية والهدف المؤخر للتشويق في استخدام حتى ( الغائية )( وكي ) السببية ، مع التناغم الجميل في توافق الحروف وتناسقها بين أرقى والقمر فيما يشبه الجناس الناقص البلاغي ، فما هو سر كتابتها ؟! أنا لا أكتب إلا لغة في فؤادي سكنت منذ الصغرْ إنها تكتب لعشقها وهيامها بساكنة الفؤاد منذ نطقت باسمها لغة حية مشخصة في استعارة مكنية رائعة تتخذ من القلب سكنا مع إبراز التخصيص لهذا الحب للغة، في ذكرها ياء المتكلم ( في فؤادي ) لغة الضاد و ما أجملها سأغنيها إلى أن أندثرْ تهتف الشاعرة بأغلى اسم تنادي به معشوقتها ( لغة الضاد) وتُردف التصريح بهواها بجملة التعجب من جمالها الذي أسرها ، وجعلها تنشدها وتتغنى بها مادام فيها حياة سوف أمضي في رباها عاشقاً أنحتُ الصخر و حرفي يزدهرْ وتنوع الشاعرة بين حروف الاستقبال ( السين وسوف ) و في التنزيل العزيز: وتَنْحِتُونَ من الجبال

من المعاني ؛ الأسلوب وما ينبغي له

كيف يكون الأسلوب مطابقا لعقلية السامعين ؟ ================= الأسلوب البلاغي ينبغي ملاءمته لعقلية القائل أو الكاتب ، وعقلية السامع أو القاريء؛ فلايأتي عاليا بعيد الأغوار والعمق يصعب فهمه ، بل يجب أن يكون في متناول عقولهم يمكن إدراكه بيسر وسهولة ، وهذا يتأتى بوسائل كثيرة منها ؛ معرفة القائل أو الكاتب بعلم تام عقليات من يخاطبهم أو يكتب إليهم وطبائعهم أن يمهر في إجادة أفكاره ولغته واختيار موضوعه ، وأيضا يدرس فوق ذلك عقلية القاريء ومحاولة كتابة إبداعه الأدبي من الشعر أو القصة أو المقال أو أي فن من فنون اللغة على النمط الذي يفهمه ، وأن يشعر بالصعوبات التي قد يجدها المتلقي فيذللها له . ولقد عاب بعض النقاد غموض شعر أبي تمام ، بعد نيل مقاصد أخيلته في إبداعه الشعري ؛ ولما سأله سائل : لمَ لا تقولُ ما يفهم ؟ ! رد عليه أبو تمام قائلا : وأنت لمَ لا تفهم ما يقال ؟ ! وإذا كان لي الحق في التعليق على مقالة السائل وإجابة الشاعر :" فالحق مع السائل ، لا مع الشاعر أبي تمام ,, لأنه من شروط البيان اللغوي في البلاغة : مطابقة الأسلوب لمقتضى الحال كما قال العرب في تراثهم عن اللغة الفصحى . فكان على

بسمة مصطنعة من المعاناة .

يعاني الكثيرون من ضغوط الحياة القاسية ، اختفت الضحكات من الوجوه ،أصبحنا نتلقى الضربات من الصباح حتى المساء ، فلا يكاد أحد منا يخلو من هموم العيش ، ونكد الحياة . يخرج المرء إلى عمله ، فيجد صعوبة في الوصول إليه ، تنهك قواه في المواصلات أو السير على الأقدام ، إن حشر نفسه في قطار أو حافلة أو سيارة أجرة ( مشروع ) يواجه وجوها عابسة ، صامته أو صارخة ، لاتجد البسمة إليها سبيلا . نادرا ما يضحك إلا عند وقوع البلاء ، تصديقا للمثل القائل :( شر البلية ما يضحك ) ؛ إذا رأى شيخا يحاول الجلوس فوق مقعد خلا للتو من صاحبه المغادر له ، فيسبقه إليه شاب فَتِيّ يستولي على المقعد مزهوا بنصره ، فيفاجأ الشيخ المتوجه ليقبض معاشه الشهري أو إلى التأمين الصحي ، لأن المقعد قد شغله هذا الشاب ، ويشعر كأنه سيجلس فوق ركبتيه ، فتعلو بعض الوجوه المعاينة للموقف بسمة مصطنعة مكتومة  تصارع الأرواح ، فيرفع الرجل جسده المتهالك ليبحث عن حلقات الحافلة المعلقة ليتمسك بها خشية السقوط وسط الزحام . تتمايل الحافلة بركابها يمنة ويسرة صاعدة هابطة فوق مطبات الشارع ، أو لتتفادى الاصطدام بالمشاة وسط الطريق ، لانشغال الأرصفة المخصصة لهم بوا

إجابة مسابقة تأملات في أسباب نزول آيات

إجابات مسابقة ( محبة القرآن الكريم ) س1- (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (114) البقرة س2- (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (196) البقرة س3- ( إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَم

والبحر أيضا مع الشاعرة عواطف كريمي

(أدرك البحر...فؤادي..!)( عواطف كريمي http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=61194 أكتبُ الصبرَ سطوراً فوقَ صفْحات الفراقْ تقيد الشاعرة نفسها بقيد الكتابة بضمير المتكلم ، وتجعل آلامها صبرا مسطرا يعلو بمقدرتها عليه، بياضَ صفحاتِ الفراقِ المؤلمِ الحزينِ ( خيال تصويري يجسد المعنوي في سطورمكتوبة على فراغ الصفحات) يتلوّى الجُرحُ بالأعماقِ.. يزدادُ الحزَنْ يقال: أَصابَه حَزَنٌ شديد وحُزْنٌ شديد ، إذا فَتَحُوا ثَقَّلوا، وإذا ضَمُّوا خَفَّفوا قوله «وعام الحزن إذا جاء الحزَن منصوباً فتَحوه، وإذا جاء مرفوعاً أَو مكسوراً ضموا الحاء كقول الله عز وجل: وابْيَضَّتْ عَيْناهُ من الحُزْنِ؛ أَي أَنه في موضع خفض، وقال في موضع آخر: تَفِيضُ من الدَّمْعِ حَزَناً؛ أَي أَنه في موضع نصب. وقال: أَشْكو بَثِّي وحُزْني إلى الله، ضمُّوا الحاء ههنا؛ وتؤخر سبب الصبر ، عندما توضح تلوِّي جرح ألمها في أعماق ذاتها ، وجراح الآخرين بتفاقم الأحزان الجسدية والمعنوية .. وتموتُ الذكرياتُ خلف أبواب النفاقْ ثم تواصل تعليلها للصبر والجراح ، بموت الذكريات الحلوة ،تُوصَدُ أمامها عوائقُ الألمِ من النِّفاق وهو الرياء لأَن كليه