المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٢

قل لي كيف تنام ؟ أقل لك بعض صفاتك .!!

لم تتوقف الدراسات النفسية لكشف شخصية الإنسان على معرفة مهاراته وهواياته وضحكه أو حزنه , بل تعدى ذلك إلى التوصل لكشف بعض صفات الشخصية الإنسانية عن طريق استقراء حالات النوم وأوضاعه لدى عدد كبير من العينات البحثية ورصد صفات كل نوع من حالات نومها حتى خرجت أبحاث د.صمويل دونكل خبير علم النفس التحليلي الأميركي في كتابه (أوضاع النوم..) إن كان نومك : 1- الوضع الجنيني أو ( الكُرَوِي): ووصفها : تقترب الركبتان من الرأس؛ فيكون الجسد منحنيا، والذراعان منثنيتان حول الوسادة أو البطن، والرأس يكون اتجاهه لأسفل. 2- نوم نصف الجنيني : ووصفه : يكون النوم على أحد الجانبين، ويكون الساقان متطابقتين واليدان كذلك. 3- النوم شبه الجنيني : ووصفه : يكون النوم جانبيا مع مد إحدى الساقين السفلى أو العليا، وتكون الأخرى منثنية سواء السفلى أو العليا والذراع تحت الرأس. 4- نوم نصف الجنيني : ووصفه : يكون النوم على أحد الجانبين، ويكون الساقان متطابقتين واليدان كذلك. 5- النوم الانبطاحي على البطن: ووصفه : من اسمه أن الظهر لأعلى. 6- النوم السابح أو وضع السباحة: ووصف هذه الطريقة : يستلقي الإنسان على ظهره، ويداه تحت رأسه ويضع س

الشباب وقضايا العصر

صورة
الشباب وقضايا العصر   ندوة في القاهرة بمناسبة ( مشروع اقرأ ) عام 2001 دعيت للحوار فيها تحت موضوعها الرئيس ( عن مشكلات الشباب ) وضمن فريق من المحاضرين الأفاضل وهم : 1- الأستاذ الأديب : يعقوب الشاروني ( الكاتب القاص المعروف ) 2- الأستاذ : مصطفى كامل (الموجه العام للتربية الدينية بوزارة التربية والتعليم ) 3- الأستاذ : محمد فهمي يوسف ( مدير عام إدارة كفر الدوار التعليمية بالبحيرة ) وحضور عدد كبير من الطلاب والطالبات من مختلف المراحل التعليمية والمحافظات المصرية المختلفة مع مشرفيهم الأفاضل من المعلمين وكانت الندوة عبارة عن حوارات ونقاشات منظمة يقوم بالإشراف عليها . الأستاذ محمد مكاوي ( موجه عام المكتبات بوزارة التربية والتعليم) الأسئلة كانت تتمحور حول طرح القضايا الشبابية التي تواجه المراحل العمرية لتلاميذ وطلاب المدارس في مصر , وطلب معرفة كيفية مواجهتهم لها بالحلول المثلى من وجهة نظر المدعوين للحوار من أعضاء المنصة . وهذه نماذج ثلاثة من الأسئلة كل سؤال وجه لأحد الأعضاء , وإجابته عليها  وجهت فتاة من مدرسة ثانوية بإحدى محافظات الصعيد سؤالها التالي للأستاذ مصطفى كامل

سؤال وجواب

لماذا سمي الصحابي حنظلة بن أبي عامر ب ( غسيل الملائكة )؟ ؛ الجواب :  ا لتقى حنظلة بن أبي عامر الغسيل وأبو سفيان فلما استعلاه حنظلة بن أبي عامر رآه شداد بن الأسود ، وهو ابن شعوب قد علا أبا سفيان . فضربه شداد فقتله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(إن صاحبكم يعني حنظلة لتغسله الملائكة .) فاسألوا أهله ما شأنه ؟ فسئلت صاحبته عنه . فقالت خرج وهو جنب حين سمع الهاتفة .  قال ابن هشام : ويقال الهائعة . وجاء في الحديث خير الناس رجل ممسك بعنان فرسه كلما سمع هيعة طار إليها قال الطرماح بن حكيم الطائي ، والطرماح الطويل من الرجال - : أنا ابن حماة المجد من آل مالك= إذا جعلت خور الرجال تهيع ( والهيعة الصيحة التي فيها الفزع ) قال ابن إسحاق : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لذلك غسلته الملائكة .)

الصادق والصدوق والصديق

الصادق والصدوق والصديق : ************** رجل صَدُوقٌ: أبلغ من الصادق. والصداقة منزلة تقرب من منزلة الأخوة إذا خلصت لوجه الله تعالى . وفي المثل:وهو مثل يضرب للصادق في خبره. ( صَدَقَني سِنَّ بَكْرِه؛) وأَصله : أن رجلاً أَراد بيع بَكْرٍ له , فقال للمشتري: إنه جمل، فقال المشتري: بل هو بَكْرٌ، فينما هما كذلك إذ ندَّ البكر فصاح به صاحِبُه: هِدَعْ هدع !! وهذه كلمة يسكَّن بها صغار الإبل إذا نفرت، وقيل: يسكن بها البَكارة خاصَّة، فقال المشتري: صدقَني سِنَّ بَكْرِه. ومن أشهر من أطلق عليهم لقب ( الصِّدِيق ) هو أبو بكر بن أبي قحافة . خليل رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه في الهجرة ووالد زوجه عائشة رضي الله عنهما . وهو كثير التصديق لصاحبه

شغل الفراغ

عالم الشبكة العنكبوتية والوقت : كم كنت أشعر بفراغ كبير بعد خروجي من العمل الحكومي ووصولي إلى سن المعاش ( 60 ) عاما . وعندما اكتشفت أنني قادر على العطاء الأدبي واللغوي في تخصصي بشكل تطوعي لترك بصمة عند الآخرين الذين يحبون الثقافة في هذا المجال أو للتسرية عن المرضى بالطرفة والقصة والكلمة الراقية المليئة بالأمل في الشفاء وتحقيق الطموحات الكبيرة . كان تعرفي على منتدى الوراثة الطبية والأستاذ الدكتور الأخ عبد الرحمن السويد ومن هذا المنتدى كانت انطلاقاتي الأدبية والفكرية والثقافية إلى العديد من المنتديات على الشبكة العنكبوتية . الآن لم أعد أشعر أن هناك لحظة فراغ في حياتي بعد السعي على المعاش . العالم أصبح كأنه شاشة أرى منها ما يسري عني ويلهيني بالمفيد من المعرفة والتواصل مع الآخرين في الخير عن بعد وفي أوقات فراغي , أشعر بأفراح الناس وآلامهم وآمالهم . حقيقي التقدم والنهضة التكنولوجية عالم جديد . لكن على العاقل أن يحذر في التعامل معه ومع من يقبع خلفه من عصابات الشر والسوء إلى ما خلقه الله لخدمة الخير والمحبة والسلام وإعمار الأرض ونشر القيم والمباديء السماوية السمحة والهادفة والبناءة

بين الآباء والأبناء

ما أروع البر بين الأبناء والأمهات والآباء . كثيرا ما يحدث اختلافات في وجهات النظر بين الكبار وبين أولادهم وبخاصة المتعلمين منهم , والذين قد لا يقبلون آراء الجيل الماضي , الذي تعلم من خبرة الحياة العملية مايريد أن ينفع بها أبناءه إضافة إلى ما عرفوه من علم حديث . وتبقى المودة والبر يربط بينهم , حتى وإن احتد الموقف وتأزمت الأمور . يبقى عطف الكبير ورحمته فطرة إلهية أودعها الله في القلب ويبقى عقل الأبناء الأبرار يردهم إلى طلب السماح من الآباء والرفق في النصيحة . متع الله كل الأباء والأمهات والأبناء بدوام الترابط , والتسامح , وتقارب وجهات النظر

كيف تحول أحلامك إلى واقع مفيد ؟

تتحول أحلامي أحيانا ـ على قلتها ـ فقليلا ما تغرقني الأحلام بشرائطها الخيالية الجميلة أو المفزعة أفكر فيها بعد أن أستيقظ وأحاول أن أرسم منها أفكارا جديدة قابلة لأن تكون واقعا رائعا وذكريات وأهدافا أسعى لتحقيقها وأضرب على ذلك مثلا لتلك الأحلام : رأيت في منامي ليلة من ليالي الصيف الحارة ؛ أنني بعد صلاة الفجر عدت لأستريح في سريري حى تشرق الشمس ، وإذا بي أجد في مكان النوم ( قنفذا ) كبيرا كالكرة المئية بالأشواك وهو لايسير بل يقفز فوق الفراش ولا يدع موضعا للرقود أو الإمساك به كلما حاولت ذلك ، فأطفات المصباح الكهربي في غرفة النوم  وأغلقت الحجرة حتى لا يهرب عندما أعود إليه لأقتله ، وخرجت لأبحث عن عصا أو يد مكنسة المطبخ لأضربه بها ، وكانت زوجتي تبيت تلك الليلة عند شقيقتها لتأخرها في العمل ومرورها للاطمئنان عليها ، وعدت مسلحا بيد المكنسة لأفتح الحجرة فلم أجد القنفذ فوق السرير ، وبحثت عنه في كل مكان بالحجرة دون جدوى بل وجدت فوق السرير ( مصحفي ) الذي تعودت أن أقرأ  فيه القرآن في رمضان ، مفتوحا على سورة الكهف فلما تعبت من البحث وتأكدت أنه لا يوجد قنافذ في الحجرة مطلقا أخذت المصحف وخرجت إلى ا