المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٦

مراجعة قصة قصيرة لوسام دبليز

آلهة الحب وقفتُ ألثمُ عتبة قلبكَ الموصدة ,ألمسُ جُلنار أبوابكَ بخفة ، أفتحُ أبوابكَ بكل الأساليبِ التي تعلمتُها في ارتكاب الجرائم,أتدحرجُ على رؤوسِ أصابعي في ممراتك الضيقة، تتلمسُ روحي قميصكَ الأسود في فوضى صالونك أجلسُ جانبهُ  بحياء كما لو كنتُ أمامك ,فيورقُ وجهي كما لو أنه لامسني، أخاف من أثار نظراتي على أكمامه وصدره. أطيرُ كفراشةٍ مبهورةٍ بضياءِ عالمك, أدخلُ غُرفتكَ فأكاد أسقطُ في سرير رجولتك ,أدثرُ جسدي بغطاءٍ يعبقُ برائحتك ,يداهمني الوقت وأنا أستظلُ بفيئك,فأبحثُ بهلعٍ في جواريرك وخزانتك وجيوبُ معطفك عن شيء من  قلبك علني أسرق منه لفتة،كلمة، أعيشُ بها عمراً. آمنتُ بك وآمنتُ بكل مذاهبكَ و كُتبكَ المُفعمةِ بالحب،نسيتُ شرقية مجتمعي ،ركعتُ أمامك أطلبُ حُبك، أسميتكُ إلهي فكان كل حرف تقوله لا يعلو عليه حرف, أنا أكون الأقرب من قداستك؟ أنا التي أحسدُ ثيابكَ  و أنهارُ إغواءً وأنت تلثم غليونك، أُغريهِ بهمسةٍ  لنتبادل الأماكن حتى آخرِ لحظةٍ أحترقُ فيها كي أبعثَ في جَسدكَ اللذة. كنتُ مرهونةً لك كنتُ آكافي حين قدمت جسدها قربانا. قدمتُ لك جسدي لأنني آمنت بك وأننا يجب أن نهدي من نحب

{ أنزل من السماء ماءً فسالت أودية بقدرها } الرعد 17 14 12 2010 التفسي...

صورة

Nick Vujicic - Attitude is Altitude.com / Life Without Limbs.orgالمعاق الياباني الظريف

صورة

الحمد لله والشكر لله نعمة وعبادة (4)

صورة
كيف نشكر الله؟ جاء في سورة الزمر  قوله تعالى : ( وإن تشكروا يرضَه لكم) 7 . ( بل الله فاعبد وكن من الشاكرين) 66 . شكر الله يكون بالقول والعمل معاً؛ فالشكر يكون بذكرك لله  تعالى  تحمده وتسبحه وتكبره،  في كل حال وكل لحظة،   فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحمد الله ثلاثاً وثلاثين  مرة عقب كل صلاة. وكان يحمد الله على كل حال،  وكان يحمد الله بالفعل أيضاً ولكن كيف؟ إن الله وهبك نعمة البصر فكيف تشكره عليها؟   لا تستعملها في غضب الله فلا تنظر إلى ما حرم الله، كذلك وهبك الله نعمة العقل فلا تفكر في معصية أو إثم أو أذىً،  بل اجعل تفكيرك كله في مساعدة الآخرين وتقديم الخير لهم  ولك. وهكذا كل النعم التي أنعم الله عليك قال تعالى : في سورة يس ( ليأكلوا من ثمرة وما عملته أيديهم أفلا يشكرون)35 . ( ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون) 73 . فينبغي أن تؤدي شكرها لله  تعالى، وبخاصة نعمة المال  التي فقد الكثيرون الشكر عليها،  فهذا المال ليس لك إنما هو لله تعالى وضعه أمانة بين يديك،  فلا يكفي قولك: الحمد لله، لابد أن تتبع هذا القول بالتصدق  على  من يحتاج هذا الما

الحمد لله والشكر لله نعمة وعبادة ( 3 )

صورة
والشكر أمر من الله إلى عباده ،فيلزم الأمر طاعةً وتنفيذا بإخلاص لله في اتباع أوامره واجتناب نواهيه ، حتى يجازيهم الله بطاعتهم زيادةً في الثواب والعطاء الرَّباني الكبير الذي لا يشبهه فيه أحد ، قال تعالى في سورة البقرة آية 152 : ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ   . وكون  تنفيذ الأمر عبادة جاء في الآية 172 من سورة البقرة  حيث قال ربنا سبحانه وتعالى :  (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ  ) وإذا كانت الغاية الإلهية من الخلق هو أن يعبد المخلوق خالقه ويطيعه فإن الشكر جزء من العبادة ؛قال تعالى في سورة النحل  الآية 78:   ( وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ .) ولقد تعددت الآيات في القرآن الكريم التي تطلب من الخلق حمد الله وشكره مع كل أصناف المخلوقين اقرأ قول الله تعالى في سورة الإسراء الآية 44: ( تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَا

الحمد لله والشكر لله نعمة وعبادة ( 2 )

صورة
إن الله المستحق للحمد والشكر والعبادة وحده دون سواه ، عظمت نعمه على خلقه فمنها ( النعم الظاهرة والخفية ) نعمٌ كثيرة تراها ملموسة مادية تدركها عين المبصر من الناس والخلق ، وأخرى نعمٌ معنوية روحية تشعر بها القلوب المؤمنة ذات البصيرة والفطرة التي خلق الله الناس عليها ، فالمال نعمة والولد نعمة والصحة نعمة والرزق نعمة كما أن الرضا بما قسم الله تعالى للإنسان نعمة روحية وإيمانية ، والهداية للحمد والشكر كذلك نعمة ، وأفضل نعمة روحية تكرم الله بها على عبادة هي الانقياد والطاعة والاستسلام له سبحانه وتعالى وهي نعمة الإسلام . ويقول عز وجل :   فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ) [ النحل: 114 و من أسماء الله تعالى وصفاته ( الشكور ) قال تعالى عن نفسه : ( لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ) [ فاطر: 30 ]  (  وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ ) فاطر: 34 ) يشكر القليل من العمل ، ويغفر الكثير من الخطأ ، ي