المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٦

حوار حول أعمار أمة محمد صلى الله عليه وسلم

بعد بحث وتنقيب، وحول ما دار بيني وبين أخ عزيز وصديق كريم عن صحة حديث شريف : أنقل لكم ما توصلت إليه ، مما أذهب إليه برايي ولكل مسلم وجهة نظره الخاصة وعليه أن يؤيدها بالدليل الشرعي القاطع : أعمارُ أمَّتي ما بينَ السِّتِّينَ إلى السّبعين وأقلُّهم من يجوزُ ذلِكَ الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام الصفحة أو الرقم: 24/127 | خلاصة حكم المحدث : حسن عالٍ وهناك من عد بعض صيغ مضمون هذا الحديث من الأحاديث الضعيفة ، كما جاء في : ( مجمع الزوائد ) أنَّه قال يا رسولَ اللهِ حدِّثْنا عن أعمارِ أُمَّتِك قال ما بينَ الخمسينَ إلى السِّتِّينَ قالوا يا رسولَ اللهِ فأبناءُ السَّبعينَ قال قَلَّ مَن يبلُغُها مِن أُمَّتي رحِم اللهُ أبناءَ السَّبعينَ ورحِمَ اللهُ أبناءَ الثَّمانينَ الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم: 10/209 | خلاصة حكم المحدث : فيه عثمان بن مطر وهو ضعيف. وأرى أنه لم يحدد عمرا معينا لكل أفراد أمة محمد صلى الله عليه وسلم في رواية أبي هريرة في سنن الترمزي حين قال  ‏‎frown‎‏ رمز تعبيري  وأقلهم من جاوز ذلك ) أعمارُ أمَّتي ما

أسماء ( الشَّعْرِ ) ومواضعه وأوصافه

في لغتنا العربية  ينبغي ضبطُ الكلمات بالتشكيل المناسب الذي بلائم المعنى الذي نتحدث عنه  فالشَّعْرُ غَيْرُ الشِّعْرِ  والحديث هنا عن  الكلمة الأولى ؛ ألا وهي الشَّعْرُ: غالبا ما يرتبط الشَّعرُ بالرأس في الاستعمال؛ وإن كان له مواضع أخرى من الجسم  فيقال الأفرَعُ هو : تام الشَّعرِ  والأجلى  هو : الذي انحصر جانبا شعر رأسه  والأنزع  هو : الذي انحسر مقدم شعر رأسه  والأشعر والشَّعراني هو : غزير شعر البدن والأزعر هو : قليل شعر البدن والعقصية هي : الشعر الملفوف  وشعر الذؤابة هو : القُّصَّةُ أو شعر الناصية والوفرة هي : الشعر تحت شحمة الأذن ويوصف الشعر بأنه : رَسْلٌ أي منسدل كالخيوط ويوصف بأنه مفلفل : أي  قليل ملتف حول نفسه ويوصف بأنه سبط : أي لاجعود أو تجعيد فيه طالمرسل ويوصف بالفينان : أي الطويل الناعم  ويوصف الشعر بالفاحم : أي الأسود الحالك  ويوصف بالغربيب أي : شديد السواد  ويوصف بالأشيب : أي الأبيض ويوصف بالأصهب أي : فيه حمرة أو شُقْرَة ( أشقر ) ويوصف الشعر بالأمغر : أي شعرٌ بلون الورد وغير ذلك من الصفات المفهومة المعنى ( كالكثّ ) والكثيف ، والجعد وا

ذكرى ثورة 25 يناير 2011

صورة
لابد أن يتراجع الانقلاب رفم قوته وقهره وسلطته عن عدم الاعتراف بثورة 25 يناير 2011  اليوم  يحتفل بذكراها ، والخوف من عودتها للإطاحة به من طريق الحرية الحقيقية للشعب المصري بجميع طوائفه والتي خرجت لتعبر بصدق وعزم وإرادة عن رغبتها في حياة مدنية آمنة تملؤها العدالة والحرية والعيش الكريم لكل مواطن مصري ، وأن تكون قواتنا المسلحة هي الدرع الواقي لحدود مصر المحروسة لتوفير الأمن الداخلي للمصريين ، في تحديد اختيار نظام حكمهم المدني القضاء على الدين ؛ وإخراجه من الساحة السياسية بحجب كل من يظهر تدينا لوجوب تحكيم شرع الله بسماحته وعدله وحرية اعتقاد الناس في معتقداتهم شيء لن تقدر عليه أية قوة غاشمة في العالم كله . قال تعالى :في الآية 64 من سورة النساء فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا( 64) صدق الله العظيم حقق الشعب إرادته حين خر ج في 25 يناير 2011 وخلع الظلم الذي جسم على صدر الشعب المصري بفساده أكثر من ثلاثين عاما وأجبر الحاكم الظالم الفاسد ( مبارك ) على ترك

من خطبة الجمعة 12 ربيع الآخر 1437هـ 22يناير 2016

مسجد الحق بشارع العاشر من رمضان سيدي بشر الإسكندرية: الخوف من الله تعالى وخشيته أساس التقوى وأول عناصرها ؛كما أشار الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه : التقوى هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل ، والاستعداد ليوم الرحيل . كل من نخافه نهرب منه ، إلا الخوف من الله سبحانه وتعالى ؛ فإننا عندما نخشاه ونخافه نفر إليه ونتضرع له أن يرحمنا ويغفر لنا  وهذا الشعور الصادق المخلص النية في الرجوع إلى الخالق بالخوف منه وخشيته ليفرج الكرب ويزيل الهم والغم هو مدخل المؤمن المخلص إلى الجنة ورضا الله جلّ وعلا . وضرب الخطيب مثلين للخلق ( عبيد الله ) في الدنيا ، ويوم القيامة ، عن سعيهم إلى رضا خالقهم والخوف من عقابه وطلب رضوانه عنهم : ففي الدنيا ؛ذكر قصة عن أبي داوود صاحب السنن النبوية الشريفة قال : رأيت رجلا وأنا على شاطيء البحر قد عَطَسَ ؛ فبحثت في جيبي فوجدت درهما فاستأجرت به قاربا وعبرت البحر حتى أتيت العاطس فقلت له ( يرحمك الله ) ثم عدت بالقارب إلى مكاني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اشترى رجل الجنة بدرهم ) وفي يوم القيامة : روى قصة معروفة عن رجل عند الحساب والميزان فقد تساوت

قصة خطيئة امرأة

قصاصة ورق من جريدة الأهرام ، يوم الجمعة 23/11/2007 *************************************** كتبت صاحبة القصة تقول : ( اكتبها وقد تمنيت أن أعيش قصة حب ، فعشتها على الورق ؛ فتربيتي منذ الصغر حرمت عليّ التعامل مع الرجال ؛ فتخرجت في الجامعة وأنا أتمنى أن أقابل من يحبني وأحبه ، ولكن خوفي من أسرتي جعلني أبتعد كل البعد عن الرجال فأنا رومانسية إلى أبعد درجة واجتماعية بشكل مفرط وذلك كلما أتيحت لي الفرصة إلى أن تقدم لي شخص فيه صفات الزوج المناسب ؛ فوافقت على الفور وأحببته قبل أن أراه لأني كنت في حالة من اللهفة حتى أفرغ كم الحب الذي بداخلي تجاه أي شخص أرتبط به ، امتلأت أركان بيتي بهذا الحب ومرت السنون بي أنا في حالة من السعادة لأنني شعرت بالاستقلال عن أسرتي التي كانت دائما تحجم علاقتي بالناس وتحرم تعاملي معهم . ولم ينقض على حياتي إلا أنني اكتشفت أن زوجي غير قادر على الإنجاب ، وهذه هي مشيئة الله ، لم أعترض عليها وتعاملت مع هذه الأزمة في البداية بكل قوة وشجاعة ولم أُشْعِر زوجي ولو للحظة بأني في حاجة إلى الإنجاب فتعلق بي كثيرا وكنت أنا كل حياته حيث لا يستطيع العيش بدوني ، ولكن يا سيدي الفاضل لم

المجموعة الثالثة من مسابقة ( مولد الهدى 1437 هـ ) من (21 إلى 30)

السؤال الحادي والعشرون : هناك أناس كثيرون يترفعون أن يقوموا بأعمال في المنزل، لكن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أنك إذا قمت في بعض الأعمال في المنزل وثقتَ العلاقة بينك وبين زوجتك ، كان يخصف نعله، ويخدم نفسه، ويعقل بعيره، ويكنس داره ، وكان في مهنة أهله، أي في خدمة أهله ، وكان يقول: من أتاه أخوه متنصلا فليقبل ذلك منه محقا أو مبطلا ) وقد عفى عن رجل قام بخيانة عظمى للمسلمين حيث أبلغ قريشا أن محمدا سيغزوهم وقال لأصحابه :(إني صدقته فصدقوه)       أ ) يتضمن السؤال صفتين لمحمد عليه الصلاة والسلام : فهل هما ( حسن العشرة وقبول العذر ــ التعاون والمهارة ــ التواضع والعفو ــ الصدق والفراسة )؟ اختر أدق صفتين يعبر عنهما السؤال ب)                     مِنْ الصحابي الذي بلغ قريشا بأن محمدا سيغزوهم ، وعفى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ === السؤال الثاني والعشرون : ورد في كتب التواريخ والسير، وشروح كتب السنة المعتمدة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخلو بنفسه في غار حراء قبل البعثة للتعبد، كما روى ذلك   البخاري   في صحيحه، عن   عائشة   رضي الله عنها قالت :  ... ( . ثم حُبب إليه