بيان إلهي وهدي نبوي 2

 في فضل سور القرآن :
1- فاتحة الكتاب :
عن أبو سعيد بن المعلى - رضي الله عنه - : قال : « كنتُ أُصَلِّي في المسجد، ، فدعاني رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فلم أُجِبْه ، ثم أتيتُه ،
 فقلتُ : يا رسول الله، إِني كنتُ أُصلي، فقال: ألم يَقُل الله :
 {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ ولِلرَّسولِ إِذا دَعَاكُم} [الأنفال: 25] ؟ ثم قال لي: أَلا أُعلِّمُكَ سورة هي أعظمُ السُّوَرِ في القرآن قبل أن تخرُجَ من المسجد ؟
ثم أخذ بيدي ، فلما أرادَ أن يخرجَ قلتُ : ألم تَقُلْ : لأُعَلِّمنَّكَ سورة هي أعظمُ سورة في القرآن؟
 قال: الحمدُ للَّهِ رب العَالمين قال : هي السَّبْعُ المَثَاني ، والقرآنُ العَظيمُ الذي أوتِيتُه».
أخرجه البخاري، وقال : قال معاذ : وذكر الإِسناد، وقال: «هي : الحمدُ للَّهِ رب العَالمين السبع المثاني ». وأخرجه أبو داود ، والنسائي.

وفي حديث أبي داود قال : « ما منعك أن تُجِيبَني ؟ ».

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

تصريف الأفعال في اللغة الفارسية

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )