المشاركات

بقية بحث العدد في القرآن الكريم

نستكمل ذكر الأعداد في القرآن الكريم : وقفنا عند الأعداد المركبة مثل 19 التي وردت آية 30 من سورة المدثر : ( سأصليه سقر .........لواحة للبشر عليها تسعة عشر .) ثم نأتي الى العدد المعطوف والمعطوف عليه : ومن أمثلته في آيات القرآن : العدد 99 ورد في الآية 23 من سورة (ص) :( ان هذا أخي له تسع وتسعون نعجة , ولي نعجة واحدة .) وبعد ذلك الأعداد ( مائة ومضاعفاتها , 100 , 200 , 300 .........ألف , ألفان . ثلاثة آلاف , .... خمسة آلاف , 50000, 100000) والآيات التي وردت فيها هذه الأرقام هي : آية 66 من سورة الأنفال : ( الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا , فان يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين , وان يكن منكم ألف يغلبوا ألفين باذن الله , والله مع الصابرين .) آية 25 من سورة الكهف :( ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا .) آية 124 من سورة آل عمران : ( ..... أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين .) آية 125 من سورة آل عمران : ( ..... ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين .) آية 4 من سورة المعارج :( تعرج الملائكة والروح اليه في يوم كان مقداره خمسون ألف سنة مما تعدون .) آ

العدد في القرآن الكريم

هذا بحث ديني يوضح الأعداد المذكورة في القرآن الكريم , وأنواعها , نستعرض فيه مايلي : 1- أنواع العدد 2- نموذج لكل نوع من العدد من آيات القرآن الكريم 3- بيان بعض وجوه الاعجاز القرآني في العدد . أولا : أنواع العدد : يأتي العدد في اللغة العربية على عدة وجوه ( العدد المفرد مثل : 1 الى 10 من واحد الى عشرة المفردة .) وكذلك : مائة , ومضاعفاتها , وألف .. وكل عدد يتكون من لفظ واحد يسمى مفردا مثل عشرون .) وتسمى الأعداد المفردة ( عشرون وثلاثون الى تسعين : ألفاظ العقود وان كانت أعدادا مفردة في شكلها .) النوع الثاني من أنواع العدد : العدد المركب : وهو ماكان مؤلفا من لفظين أو جزئين الجزء الأول يكون من واحد الى عشرة , والجزء الثاني هو لفظ عشر أو عشرة. مثل :11 و12 و13 و14 و15 و16 و17 و18 و19 النوع الثالث من أنواع العدد : هو العدد المعطوف والمعطوف عليه : وهو العدد المكون من رقمين بينهما حرف العطف الواو مثل: 21 , 22 و23 ........وهكذا الى العدد 99 . وهذه الأنواع كلها وردت في القرآن الكريم , في آيات متعددة , وفي نصف سور القرآن الكريم 57 سورة .وبقية السور لم يرد فيها أعداد . ثاني

الانتماء

صورة
(لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا ) رحمك الله يا مصطفى كامل . أحببت وطنك , مصر كنانة الله في الأرض , وغرست في الوطنيين من أبنائها حبها , وحب نيلها , وحب شمسها , وحب خيرها , وحب أهلها كم شعرت بالسعادة , وأنا أتلقى التهاني بفوز الفريق القومي المصري بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم , شعرت بالانتماء الحقيقي لبلدي مصر صحيح أنا لست من عشاق كرة القدم , ولست شغوفا بمتابعتها في المباريات , ولا أعرف أماكن اللاعبين في الملعب , كما لا أحفظ الأسماء , لكني رأيت بأم عيني هؤلاء اللاعبين في تلك المباراة العظيمة , التي فازوا فيها , فعرفت محمد أبو تريكة , وزيزو , والحضري ......الخ رأيت المنافسة الشريفة على الكرة , وكيف أثبت الفريق القومي المصري أنه جدير بالفوز على منافسه فريق الكاميرون . الانتماء يا اخواني شيء يجعل قلبك ينبض بالحب لأرضك وأهل أرضك , وانتصار ها في أي مجال , في الحرب , أو السلام . فقد كان الانتماء يوم العاشر من رمضان , عندما علا صوت الله أكبر , وهزم الجيش الذي لا يقهر كما كان الصهاينة يسمونه !!!!!!!!!!!! كان الانتماء عندما رفع علم مصر فوق أرض سيناء الحبيبة , شعور يدخل قلب المصري فيجعله يخ

البداية

بسم الله الرحمن الرحيم لااله الا الله وحده لاشريك له , له الملك , وله الحمد , يحي ويميت , وهو على كل شيء قدير , واليه المصير , ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم آمنت بالله ربا , وبالاسلام دينا , وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا قال الله سبحانه وتعالى :( آمن الرسول بما أنزل اليه من ربه والمؤمنون , كل آمن بالله وملائكته , وكتبه , ورسله , لانفرق بين أحد من رسله , وقالوا سمعنا وأطعنا , غفرانك ربنا , واليك المصير .) هذا هو ديننا السمح , الذي يؤمن بالرسالات السماوية , وبالرسل , والأنبياء جميعا , عليهم صلوات الله وسلامه . ثم ندافع عن نبينا , محمد صلى الله عليه وسلم , ضد الهجمة الشرسة على دين الاسلام , ونبي الاسلام , وضد الاساءة اليه , بالقول أو الرسم , أو اللمز أو التلميح , ونقف بأرواحنا ونفوسنا , حصنا منيعا ضد أي لسان بذيء , أو يد ملعونة تشوه صورة محمد عليه الصلاة والسلام , وبالحسنى ندعوها الى أن ترتدع عما تفعل أو تقول , ونعرف الجهلاء بما قاله رب العزة سبحانه وتعالى , عن هذا النبي الكريم محمد بن عبد الله , ونطالبهم كما نحترم أنبياءهم ونؤمن بهم , أن يكفوا أيديهم وألسنتهم عن نبينا ,

اهداء

إلى كل رواد هذه المدونة : أهدي كل حبي وتقديري , أرجو أن أمنحكم لحظات من السعادة , والنفع العام , من خلال قراءاتي , ومشاعري , النثرية , أو الزجلية , أو الشعرية , وتقديم آراء نابعة من خبراتي في الحياة , في مجالات متنوعة من العلوم والفنون , في الدين والسياسة , والتعامل مع الناس , والأمنيات , والدعوات , والحوارات , وتبادل الخبرات , والهوايات , لشغل أوقات الفراغ , بكل ماهو مفيد ونافع . كما أحب أن أتلقى تعليقاتكم ونقدكم البناء , لكل ما أقدمه في مدونتي , لتطويرها , وتقديم الأفضل مستعينا بآرائكم وخبراتكم , مع كل الشكر والعرفان , لمن يسدي نصيحة مخلصة , بنية صادقة , مشتركا معي في الثواب والأجر , الذي أرجوه من الله .