المشاركات

1- قولٌ وعمل

قــمْ قبل صلاة الفجرِ بنصف ساعة  و اجعلْ قيامكَ فيها   ( لله طـــاعة ) صلِّ ركعتين من صلاة التجهد و اكثرْ من الدعاءِ وأنت تسجدُ

اقترب ( الوعد الحق ) اللهم بلغنا رمضان

صورة
مشاركة جميلة من صديق أعجب بالمسابقة الرمضانية  والتهميد لها قبل أن تبدأ : فقام مشكورا بهذا التصميم الهادف :

معانٍ لغوية

لله دَرُّهُ : تعبير يقال في المدح ، وإذا سبق ب لا النافية يصبح للذم  والمعنى : الدَّرُّ : هو اللبن وكثرته  ؛ فيقال دَرَّ اللبن إذا نزل بغزارة وكثرة وفي العادء بالمدح يقال : لله درّهُ رجلا : أي مِنَ الله كثرةُ ما فيه من الخير وفي الذم يقال : لا درَّ درُّهُ  ؛ أي لا زكا عمله ، ولا كثُرَ خيرُه ودرَّ النبات أي طلع والتف ودرتْ السماء : أنزلت المطر بكثرة  ********************* يقال ( أفرغ من روعه ) أي أَذْهَبَ رعبهُ وخوفه ويقال : تخاذلت عني قدماي أي استرختا ولم تساعداني على السير ====================================== ومن مرادفات قولنا : حَزن الرجل ؛ اغتم ، وأسى ، وشجى ، وشجن ، وترج ، ووجد ، وكمد ، وكئب ، واكتأب ، واستاء ، وابتأس ، وجزع ، وأسف ، ولهف ، والتهف ، والتاع ، والتعج ، مع فروق بسيطة في استخدام كل لفظ في جملته حسب السياق  ويقال : أورثه الأمر حُزنا ، وحَزَنا ، وغما ، وشجوا ، وشجنا ............إلخ الألفاظ السابقة  *************** ويقال في التقليد : حذوتُ حذوهُ ، ونحوتُ نحوه ، واقتديت به ، ونهجتُ نهجه ، ونهجت سبيله ، وسلكت طريقته ، وقفوت أثره ، وتخلقت بأخلاقه ، وضربت على

تدوينات لغوية

العامية لغة قريبة من الفصحى : من لغتنا العربية الفصحي ما أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم من جوامع الكلم :   من حديث نبويٍّ شريف قال عليه الصلاة والسلام : ( إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون أطتْ السماء وحُقَّ لها أن تئط ، ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته لله ساجدا، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ، وما تلذذتم بالنساء على الفرش ، ولخرجتم إلى الصّعدات تجأرون إلى الله ، لوددتُ أني كنت شجرة  تعضد .) رواه أبو ذر الغفاري رضي الله عنه في الترغيب والترهيب الجزء الخامس الصفحة 152 من طرق عدة ليس في سنده إلا من روى له الشيخان أو أحدهما، وإسناده حسن أو صحيح وتوضيحا للحديث أقول : الأطيط هو : صوت الرَّحْل والإبِلِ من ثُِقَْلِ أحْمَالِها قالت امرأة وقد ضربت يدها على عَضُدِ بِنْتٍ لها  : عَلَنـداةُ يِئَطُ الـعَـردُ فـيهـا  =   أطِيطَ الرّحل ذي الغَرَرِِ الجَدَيدِِ فجعل رجلُ يُديمُ النظر إليها فقالت:   فَمالَكَ منها غَيرَ أنّك نـاكِـحٌ =  بِعَيْنيْكَ عَينَيها فهلٍْ ذاكَ نافعُ  ؟! و العضد هو : من الإِنسان وغيره؛ الساعدُ وهو ما بين المِرْفَق

فضل الاستغفار

 أولا : الاستغفار طاعة لله ، واعتراف بوحدانيته أنه المطلوب مغفرته في كل آن ، فهو القادر وحده على المغفرة والرحمة يوم القيامة لمن يشاء من عباده ، ولذا تكررت أصول كلمة الاستغفار وهي ( الغين والفاء والراء ) بصيغ مختلفة في آيات القرآن الكريم  وعندما تقول لربك : ( اغفر لي يا رب ) فأنت لا تأمره بالمغفره ، ولكن تدعوه وترجوه وتتضرع إليه ، فإن شاء غفر لك وإن شاء عذبك قال تعالى : ( لله ملك السموات والأرض ، وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ، والله على كل شيء قدير ) آية 284 من سورة البقرة   و شكا رجل إلى الحسن بن علي رضي الله عنه الجدوبة فقال له ‏:‏ استغفر الله ‏،‏  وشكا آخر إليه الفقر فقال له ‏:‏ استغفر الله ‏،‏  وقال له آخر ‏:‏ ادع الله أن يرزقني ولداً ؛ فقال له ‏:‏ استغفر الله‏ ،‏ وشكا إليه آخر جفاف بستانه فقال له ‏:‏ استغفر الله‏ ،‏  فقلنا له في ذلك ‏؟‏ فقال ‏:‏ ما قلت من عندي شيئاً ؛  إن الله تعالى يقول في سورة نوح عليه السلام : ( ‏استغفروا ربكم إنه كان غفاراً ‏.‏ يرسل السماء عليكم مدراراً ‏.‏ ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات و

الحلقة الثالثة من التمهيد لمسابقة محبة القرآن1437هـ

نموذج الأسئلة ، وجوابه شكل السؤال :  يأتي كل سؤال من مسابقة محبة القرآن الكريم عام 1437هجرية  ليطلب من جزءٍ في القرآن الكريم بترتيب الأجزاء في المصحف الشريف  ( آية فيها أمر بطاعة ، أو نهي عن معصية ، أو كليهما معا ) كما توضح صيغة السؤال قبل طرح المطلوب فيه وهذا نموذج لسؤال وإجابته المطلوبة على سبيل المثال لا الحصر : النهي عن التفاخر والمن بالصدقات لأنه يؤذي المتصدق عليه ، ولا يثاب صاحبه إذا فعله لأن اكتساب الرزق لايكون إلا بمعونة الله تعالى ، والكافرون ظالمون ولا يهديهم ربهم . رسمت آية النهي الأولى من آيات الجزء الثالث صورة بيانية لمن أَبْطَلَ إنفاقَه مُرَاءاة ونفاقًا ، وليس لوجه الله تعالى اكتب رقم الآية واسم السورة. ج : الآية رقم 264 سورة البقرة

أسلوب الأمر والنهي في آيات المسابقة

توضيح أسلوب صياغة أسئلة مسابقة محبة القرآن الكريم وكيف نتعرف على الإجابة المطلوبة من كل سؤال فيها : صور الأمر وأغراضه في اللغة العربية : يأتي الأمر الحقيقي في اللغة العربية  بصيغ متعددة منها : 1- الأمر بفعل الأمر المباشر    نحو قوله تعالى: ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل .....) ويكون بلفظ المفرد المذكر و المفردة المؤنثة ، والمثنى بنوعيه ، والجمع بنوعيه كذلك مثل قول الله تعالى : ( و أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة و اعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير ) 2- ويأتي بلفظ المضارع المقترن بلام الأمر نحو قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرِمْ ضيفه ....) 3- وقد يؤكد على الأمر بزيادة نون التوكيد في آخر المضارع المقترن بلام الأمر كما نقول : ( لتنصُرُنَّ الحقَّ و لِتُدَافِعُنَّ عنه ) 4- وقد تأتي صيغة الأمر بصيغة اسم الفعل مثل : ( عليكم أنفسكم لا يضركم من ضلَّ إذا اهتديتم ) وفي هذه الأحوال يكون الأمر لاتباع معناه والعمل ويجب أن يكون في طاعة لله ورسوله والمؤمنين فيما يرضي المولى عز وجلّ ويخرج الأمر عن معناه الحقيق