المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٩

قصيدة حكيمة للمتنبي

صورة

لغز شعريٌّ في بيت ؛ معناه وإعرابه :

لغز شعريٌّ في بيت ؛ معناه وإعرابه : من عجائب اللغة العربية عن إعراب إنَّ هندُ المليحةُ الحسناءَ = وَأْيَ مَنْ أضْمَرَتْ لخِلٍّ وفاءَ ما معنى البيت ، وما إعرابه ؟: الجواب المعنى    مضارعه يئي والأمر    وأى إنَّ :من الفعل   إِ) للرجل و ( إٍِي ) للأنثي)   ومعناه َ وعد شرح المقصود بالبيت :    وللأنثى : المليحة والملحاء يقال للرجل الأملح والمليح ، عِدي يا هندُ الجميلة الحسناء وفاءً مثل التي أخفت خجلا لحبيبها الوفاءَ ، ورد في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه : أُتيَ بكبشين أَمْلَحَينِ فذبحهما؛ وفي التهذيب: ضَحَّى بكبشين أَملحين؛  قال الكسائي وأَبو زيد وغيرهما: الأَمْلَح الذي فيه بياض وسواد ويكون البياض أَكثر   إعراب الشطر الأول من البيت :  :فعل أمر مبني على حذف حرف العلة إنَّ     وفاعله محذوف لالتقاء الساكنين وهو ياء المخاطبة بسبب اتصال الفعل  ،     الثقيلة بنون التوكيد منادى مبني على الضم في محل نصب علم مفرد :  هندُ        المليحةُ ):صفةٌ مرفوعة وعلامة رفعها الضمة (تبعت المنادى في اللفظ ) صفة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة (تبعت المنادى في

خرافات في القرن العشرين ( لا تصدق )

لا حول ولا قوة إلا بالله  هل اقترب زمن ظهور المسيخ الدجال الأعور ؟!  والعالم يزداد تقدما في العديد من المجالات الذكية ، والاتصال لمعرفة حضارات العالم ، لا بل تأخرا إذا كان ما قرأته لكم صحيحا أين التقدم في نمو الاتجاه الروحي؟!! للاهتداء إلى الحق ومعرفة دلائل صدق الإيمان مما جاء في الكتب السماوية قبل التحريف فيها وفي القرآن الكريم الذي قال عنه ربنا سبحانه وتعالى في آخر سورة الحجر  : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ ( 10 ) وَمَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ( 11 ) كَذَٰلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ ( 12 ) لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ ( 13 ) وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ ( 14 ) لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ ( 15 )  يبدو أنه كلما بَعُدَ الناس عن فترة ختام الرسل من الأنبياء بموت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنهم يع

كيف نصلي على رسول الله ؟

الصلاة بمعنى الدعاء ،  وهي واجبة على المسلم ومأمور بها من الله سبحانه وتعالى على رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال تعالى : في الآية 56 من سورة الأحزاب  ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) وقال عليه الصلاة والسلام في حديث نبوي شريف : عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( رغم أنفُ رجلٍ ذكرتُ عندهُ فلم يُصَلِّ عليَّ ، ورغم أنف رجلٍ دخل عليه شهر رمضان  ثم انسلخ قبل أن يغفر له ، ورغم أنف رجلٍ أدرك عنده الكبر أبواه الكبرَ فلم يدخلاهُ الجنة ) وعن أبي ذر الغفاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إن أبخل الناس من ذُكِرتُ عنده ولم يصلِّ عليّ ) فكيف نصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ؟ : علمنا الأساتذة من علماء السنة والفقه ذلك فقالوا لنا : في تشهد الصلاة تقرأ  في النصف الثاني من كل تشهد :........ ( اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إن

الرعيل الأول من الصحابة والتابعين

قسم علماء الحديث صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى : ثـــــــــــــلات طبقــــــات : الطبقة الأولى : كُلُّ مَنْ عاصرَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ، وعاش في حياته وإن لم يلقه  ولكنه آمن برسالته وأسلم وأمن بوحدانية الله تعالى واتبع ما أمر به وانتهى  عما نهى عنه واتبع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وعمل بها ، ولم يبتدع بدعة تخالف شرع الله وشرع رسوله. وأحسن بعد تقواه وخشيته لله تعالى فأولئك أصحاب السبق والإيمان والعمل الصالح. الطبقة الثــانية : وهم ما يسميهم علماء الحديث بالرعيل الأول من صحابته صلى الله عليه وسلم ويتبعهم كل من  عاصر أو لحق بصحابي من العشرة المبشرين بالجنة وأخذ عنهم وعمل بعملهم  وهولاء العشرة هم  : ( أبو بكر الصديق ، عمر الفاروق بن الخطاب ، عثمان بن عفان ذو النورين ،    علي بن أبي طالب ، الزبير بن العوام ، سعد بن أبي وقاص ،   عبد الرحمن بن عوف ،   وأبو عبيدة بن الجراح ،  طلحة بن عبيد الله، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ).  رضي الله عنهم  جميعا الطبقة الثالثة : وهم من لحق صغار الصحابة الذين عاصروا الرسول ؛ أو هم من تأخرت وفاتهم حتى عهد متأخر م

شيءٌ من السعـــادة ( يكفي )

ذكريات : ( من كراسة الخواطر ) السفر إلى عيد ميلادي الثلاثين عام 1974م في قطار الغربة اليوم الجمعة الثاني من فبراير 1974م ، تحرك القطار يوما بعد أن وصل أمس لحافة العقد الثالث من عمري، وبدأ يسير عبر محطات القطار في العام الثلاثين ، مسجلا ما أجنيه على نفسي من سيئاتٍ وحسنات ، حاملا بين دواوينه ما تحرك به ضميري ، وكل جارحة فيَّ من عمل طيب لأمحو به ما سبق من أخطاء ، حاثا إياي على التزود بكل جميل. ها أنا ذا أحتفل مع رفقة من زملائي الأماجد ببلوغي تلك المحطة من سني حياتي . بعضهم ربما قد بلغها والآخرون سيبلغونها إن شاء الله وربما زاد القليل عن عمري سنة أو أكثر ، وأحسست أن هذا اليوم  ينذرني بقرب انتهاء الشباب ، وإن كنت أمتليءُ اليوم بأفراحي النفسية حيوية ونشاطا ؛ فحزمة الآمال العريضة كانت تضيءُ حفلنا البهيج ، بين راقص ، ومغنٍ ، وشادٍ ، وملحن ، والشعار نسيان كل هموم الحياة والإقبال إلى السعادة بميلاد جديد مع هذا العيد الذي يضمنا للاحتفاء بأحلى الذكريات عند الإنسان في هذا العمر الربيعي الطيب . أجل إن قليلا من السعادة لا يؤذي أحدا ، ولكن كثيرا لا يقنع بالقليل فإن السعادة إذا كث