المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٠

بحث بين السُّخط والغضبِ

 الفرق بين معنى السخط والغضب  وأيهما أقوى ؟ فالسُّخْطُ والسَّخَطُ: ضدّ الرِّضا أما الغَضَبُ فهو: نَقِـيضُ الرِّضَا والسخطُ مثل العُدْمِ والعَدَمِ، والفعل منه سَخِطَ يَسْخَطُ سَخَطاً . وسَخِط بمعنى : كَرِه ، فهو ساخطٌ أي كاره وأَسْخَطَه أَغْضَبَه ومنه الحديث: إِن اللّه يَسْخَطُ لكم كذا أَي يكرهه لكم ويمنعُكم منه ويُعاقِبُكم عليه أَو يرجع إِلى إِرادة العقوبة عليه إن شاء وفي حديث الدعاء: ( اللهم إني أَعوذُ برضاكَ من سَخَطِكَ وبمُعافاتِكَ من عُقوبَتِكَ، وأَعوذُ بك منك لا أُحْصي ثَناءً عليك أَنت كما أَثْنَيْتَ على نفسك ) والغضب أعم وأشمل من السخط ؛ فالغين والضاد والباء أصلٌ صحيح في اللغة  يدلُّ على شدَّة وقُوّة. يقال: إنَّ الغَضْبة: الصَّخرة الصُّلبة.  قالوا: ومنه اشتُقَّ الغَضَب، لأنَّه اشتدادُ السُّخط. وقوله تعالى: ( غير الـمَغْضوبِ عليهم ) يعني اليهود.   فالغَضَبُ، من المخلوقين، شيءٌ يُداخِل قُلُوبَهم؛  ومنه محمود ومذموم، فالمذموم ما كان في غير الحق، والمحمود ما كان في جانب الدين والحق؛ وأَما غَضَبُ اللّه

سؤال وجواب (30 ) :

السؤال الثلاثون (30) : ثلاث آيات متتاليات ؛ ذكرت الأخيرة منها أن قلوبَ خَلْقٍ من عبادِ الله تعالى يكونون  خائفين من عظيم الهول النازل في ذلك اليوم ، أما بيان الآيتين قبلها فيتحدث الله فيهما عن نفختين : أما الأولى فَتُميتُ الأحياءَ، وأما الثانية فتُحْيي الموتى، تحقيقا وتأكيدا لقوله سبحانه وتعالى في آية أخرى ( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ . ) و هما الصيحتان، وكان  نبيّ الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بَيْنَهُما أرْبَعُونَ " قال أصحابه: والله ما زادنا على ذلك، وذُكر لنا أن نبيّ الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " يُبْعَثُ فِي تِلْك الأرْبَعِينَ مَطَرٌ يُقال لَهُ الْحَياةُ، حتى تَطِيبَ الأرْضُ و تَهْتَزَّ، وتَنْبُتَ أجْسادُ النَّاسِ نَباتَ البَقْل، ثُمَّ تُنْفَخُ الثَّانِيَةُ، فإذَا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ " . أ‌)      اكتب رقم الآية المطلوبة واسم السورة التي أوردتها ب )ما اسم كل من النفختين  في  سورة السؤال الموضح بنص ال

سؤال وجواب (29) :

السؤال التاسع والعشرون (29) : الواجب على المؤمن المبادرة بالتصديق والانقياد ولو لم يعلم الحكمة أو السر أو الغرض بناء على أن الخبر من الله تعالى خبر النار التي وصفها الله تذكرة للبشر، وهم بنو آدم جميعا ، وهذا يزيل الشك والريبة عند أهل التوراة والإنجيل والمؤمنين ليتأكدوا يقينا بما في كتبهم من الخبر عن عدّة خزَنة جهنم، وهي  توافق ما أنـزل الله في القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم ؛وهذه مقاصد جليلة يهتدي بها أولو الألباب وهي السعي في اليقين ، وزيادة الإيمان في كل وقت وكل مسألة من مسائل الدين ، ودفع الشكوك والأوهام التي تعرض في مقابلة الحق ، وهذا حال القلوب عند ورود الحق من الله تعالى ؛لتذكرة الناس.  فمنها في الآية المطلوبة أربعة أنواع من القلوب كما قال ابن القيم. أ‌)      اكتب رقم الآية الكريمة واسم السورة التي أوردتها ب‌) اكتب أنواع القلوب الأربعة التي علمتها في الآية  المطلوبة