غذاء الفكر وبقاء الذكر

من تراث العرب الأدبي المعروف ما كتبه العلامة عبد الله بن المقفع في كتابه ( الأدب الكبير ) ذلك المؤلف الذي لايستغني عن قراءته كل باحث في تاريخ الأدب العربي ليزداد ثقافة وعلما واسعا حول هذا الموضوع . وقد اخترنا أن نسجل لكم نص هذا الكتاب المهم مسموعا بصوت قارئه في هذه المساهمة لنتعلم مما ورد فيه . والله يوفقنا إلى ما يرضيه بنشر العلم النافع للقاريء الكريم. محمد فهمي يوسف صاحب مدونة غذاء الفكر وبقاء الذكر

إن لله رجالا يختصهم الله بمحبة قرآنه هم أهل الله وخاصته: تعددت أقوال العلماء من فقهاء الدين الإسلامي حول كيفية نزول الفرقان ( القرآن الكريم ) ماأوله ؟ وما آخره ؟، ومتي نزل ؟ ولماذا نزل على فترات منجما ؟ وكان كل منهم له أسانيده التي يحتج بدلائلها على صحة رأيه عن رواة الحديث الشريف هم النبي صلى الله عليه وسلم. والمشهور الأصح من هذه الأقوال أن القرآن العظيم كما جاء عن حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنه الدي قال : نزل القرآن إلى سماء الدنيا جملة واحدة في ليلة القدر بنص كلام الحق سبحانه وتعالى في سورة القدر : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ...) وكان أول مانزل من القرآن قوله تعالى على لسان جبريل عليه السلام حين طلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو يتعبد في غار حراء على دين سيدنا إبراهيم عليه السلام :( اقرأ باسم ربك الدي خلق ... وكررها ثلاثا حتى قال : اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم يالقلم علم الإمسان ما لم يعلم ...).. ثم نزل القرآن بعد ذلك منجما في مدة إقامته بمكة بعد البعثة ؛ وكان بمواقع النجوم ينزله الله على رسوله بعضه عقب يعض ، وقرأ ابن عياس (...ول

الشاعر أبوتمام : زعيم شعر الحكمة العربي بلا منازع ومن نماذج حكمته تلك الأبيات التي يلقيها الأديب خالد دلبح

توجيهات رباعية دينية للأخلاق السَّوِيَّة يجوب العالم لينشر دعوة الحق في الإسلام أربع هي: إبليس ـــ والدنيا ـــ ونفسي ــ والهوى . استمع لمحاضرته في مسجد بقارة أستراليا وتمتع بالموعظة الحسنة والأسلوب الصافي باللغة العربية .

لقد ورد في القرآن الكريم تسع وعشرون سورة أفتتحت بحروف الهجاء تنطق مقطَّعة وهي : البقرة ( آلم / وتنطق ألف لام ميم ،آل عمران :آلم ، وتنطق كسابقتها، الأعراف : آلمص/ وتنطق ألف لام ميم صاد ، ويونس: آلر/،وإبراهيم :آلر،الحجر :آلر ،وكلها تنطق كفاتحة سورة يونس ألف لام را، ةالرعد:آلمر وتنطق/ ألف لام ميم را،مريم:كهيعص /وتنطق: كاف ها يا عين صاد ، طه: تنطق/ طا ها ،والشعراء:طسم/ وتنطق :طا سين ميم، النمل: طس / وتنطق طا سين؛وسور ،العنكبوت: والروم ولقمان والسجدة : تبدأ / آلم وتنطق كأول البقرة ، يس :وتنطق/ ياسين،و ص : تنطق / صاد وسور غافر، وفصِّلت والشورى والزخرف والدخان والجاثية والأحقاف : أولها / حم /وتنطق حا ميم، وتسمى جميعها الحواميم ، سورة ن: وتنطق نون، ومثلهاسورة ق:تنطق قاف وقد اختلف المفسرون في تفسير معاني تلك الحروف القرآنية ؛إلى خمس فرقٍ:1- منهم من قال :هي مما استأثر الله بعلمه، فردُّوا علمها إلى الله تعالى ولم يفسروها ،2- ومنهم من فال :إنها حروف يتألف منها اسم الله الأعظم إلا أننا لا نعرفه ،قال سعيد بن جبير : هي أسماء الله تعالى مقطعة لو أحسن الناس تأليفها تعلموا اسم الله الأعظم ،3- منهم من

نتحدث في هذه الوقفة تعليقا وتوضيحا لجمال اللغة العربية ودقة حروفها وكلماتها في جانب المعنى من حيث الاستعمال المتنوع عن : حروف النفي ومعانيها واستخداماتها في اللغة العربية وهي : ما ــ لا ــ إنْ ـ لات ـ لم ـ لمَّاـ ولن . والمعروف أن لم : حرف جزم للفعل المضارع بعده وهذا من جانب العمل وهو يفيد النفي من ناحية المعنى ، وحرف لن ينفي في الحاضر والمستقبل من حيث المعنى ومن حيث العمل فهو ينصب المضارع بعده ولا يدخل على الماضي و يذكر الدكتور عباس حسن صاحب كتاب :النحو الوافي في الجزء الأول صفحة 593 عن الأحرف الأربعة الأولى منها وهي : مَا ولا و إنْ ولات أنها تشبه ليس في المعنى والعمل ؛ وليس في معناها النفي وفي عملها : النسخ وعناه عند بدء الكلام على النواسخ في الأفعال والحروف نحو كان وأخواتها وإنَّ وأخواتها ، فتعد هذه الحروف الأربعة من أخوات ليس الناسخة التي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر مثل كان وإن كانت حروفا وليست أفعالا مثل كان وأخواتها في العمل فنقول على سبيل المثال لا الحصر : ما الشجاع خوَّافًا أو ما الشجاع خواف والحرف له الصدارة في جملته بشرط دلالته على النفي ، وبوجوب أن يتمم الخبر المعني بنفس

تتجلى تلك الروعة والدقة في لغتنا العربية الجميلة في : تحديد الحروف الأصلية للحروف ، والكلمات ، والعبارات المفيدة ، وأساليب استخداماتها البلاغية بالرجوع إلى أصولها التي تكونت منها ؛ وفي هذا المقال العلمي المتخصص في دراسة ما يطلق عليه بعلم المعاني للحروف في اللغة العربية نوضح ونبين أن الحرف الواحد منها قد تتعدد معانيه باختلاف وضعه في جمل أو أساليب متعددة من اللغة العربية ، بمتابعة الحروف التي سنذكرها هنا :* حروف العطف في المعاني تسعة ( الواو ــ الفاء ــ ثم ــ أو ــ لا ــ حتى ــ أم ــ بل ــ لكنْ * حروف الجر 18 ثمانية عشر حرفا وهي : الباء ـ مِنْ ـ إلى ـ حتى ـ عن ـ رُبَّ ـ كي ـ خلا ـ على ـ في ـ الكاف ـ اللام ـ واو القسم ـ تاء القسم ـ مُذْ ـ مُنذُ ـ عدا ـ حاشا = *أحرف النفي سبعة أحرف وهي : لم ـ لمَّا ـ لن ـ ما ـ إنْ ـ لا ـ لاتَ = * =حرفَا الاستفهام اثنان هما : هلْ ـ أ. همزة الاستفهام *أحرف الجواب أشهرها ستة أحرف هي : نعم ـ بلى ـ أيْ ـ أجلْ ـ لا ـ كلاَّ * أحرف الشرط أشهرها خمسة هي : إنْ ـ لو ـ لولا ـ لومَا ـ أماَّ = * أحرف التوكيد ستة هي : إنَّ ـ أنّ ـ لام الابتداء للتوكيد ـ اللام الواق

 كيفية قراءة النبي صلى الله عليه وسلم : عن قتادة -رحمه الله - : قال : سأَلتُ أَنَسا عن قراءةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : كان يمَدُّ مَدّا ، ثم قرأَ : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم : يَمُدُّ ببسم الله ،ويمد بالرحمن،ويمد بالرحيم. هذه رواية البخاري. .. وأخرجه أبو داود ،والنسائي ، وانتهت روايتهما عند قوله : « يَمُدُّ مَدّا ».  الخشوع والبكاء عند القراءة : عن ابن مسعود - رضي الله عنه - : قال : قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم :«اقْرأْ عَليَّ القرآنَ » ، فقلتُ : يا رسولَ الله ، أقرَأُ عَليْكَ وعَليْكَ أُنزِلَ ؟ قال : «إني أُحِبُّ أن أسمَعَهُ من غيري » ، قال : فقرأتُ عليه سورةَ النساءِ ، حتى جئتُ إلى هذه الآية { فَكيفَ إذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّة بِشهِيدٍ ، و جِئنا بكَ على هؤلاءِ شهيدا } (النساء: آية 41) قال : « حسبُك الآن»، فالتَفَتُّ إليه ، فإذا عيناهُ تذرِفانِ.هذه رواية البخاري ومسلم. ... وزاد مسلم في أُخرى قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : « شهيدا عليهم ما دمتُ فيهم» أو «ما كنتُ فيهم ».شكَّ أحد رواته. ... وأخرجه الترمذي وأبو داود ، وقال الترمذي : « تَهْمِلان »

خطبة شيخ الأزهر الشريف الدكتور / أحمد الطيب في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وجمع كبير من جمهور المصريين ومشايخ الأزهر والقيادات وضع في ختامها مبادرتين من مبادرات الأزهر للدفاع عن النبي محمد صلى االله عليه وسلم ومكارم أخلاقه التي لا ينكرها من عرف مكانته عند ربه سبحانه وتعالى ودعا إلى أن يقف العالم الإسلامي يدا واحدة في طلب إصدار قرار دولي عالمي لإدانة كل من يتعدى على حقوقنا في الرد والدفاع عن أي هجوم عليه صلى الله عليه وسلم وعلى دينه الإسلامي وأهله المؤمنين في مشارق الأرض ومغاربها .