المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٨

البسملة في صلاة الرسول عليه السلام

من صفة صلاة  الرسول صلى الله عليه وسلم في البسملة  :   دعاء الاستفتاح كان عليه الصلاة والسلام يستفتح القراءة ببعض الأدعية الثابتة عنه وهي كثيرة أشهرها :   ( سٌبحانك الله وبحمدِك ، وتبارك اسمٌك وتعالى جدُّك ، ولا إله غيرك ) القراءةُ في صلاته : كان يستعيذ بالله تعالى في بدء صلاته بقوله تارةً : ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ؛ من همزه , ونفخه , ونفثه ) و( النفث ) هنا : الشعر المذموم وتارة يقول : ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان ... )  إلخ ثم يقول - سراً - في الجهرية والسرية ( بسم الله الرحمن الرحيم) ثم يقرأ سورة ( الفاتحة ) بتمامها - والبسملة منها - وهي ركنٌ ، لا تصح الصلاة إلا بها  والسنة في قراءتها أن يقطعها آيةً آيةً ، ويقف على رأس كل آية ، فيقول  ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ، ثم يقف ، ثم يقول ( الحمد لله رب العالمين )  ثم يقف ثم يقول : ( الرحمن الرحيم ) ثم يقف ... ثم يقول : ( مالك يوم الدين )   ويجوز قراءتُها  ( مالكِ ) و ( ومَلِكِ )  وهكذا إلى آخرها) وهكذا كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم  كلها ، يقف على رؤوس الآي ، ولا يصلها بما ب

فضْلُ ( بسم الله الرحمن الرحيم )

البســــــــملة : روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كلُّ أمرٍ ذي بال لا يُبْدَأُ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع) المحدث النووي في الأذكار صفحة 149وهو حديث حسنٌ رُوِيَ موصولا ومرسلا ورواية الموصول إسنادها جيد وروى ابن دقيق العيد في شرح الأربعين النووية للإمام النووي من حديث صحيح قال : قال صلى الله عليه وسلم : ( كل أمرٍ لا يُبدأُ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم وبالحمد لله أو بحمد الله أو بذكر الله فهو أجزم أو أقطع أو أبتر ) وقد عَدَّدَ العلماء فضائل ( البسملة ) ومن بعضها نذكر تلك الأمثلة قال الجصاص : الأمر باستفتاح الأمور بالبسملة للتبرك وتعظيم الله عزَّ وجلَّ من العبادة الصالحة المجزي عنها صاحبُها ، وذِكرُها على الذبيحة شعار وعلم من أعلام الدين الإسلامي لطرد الشيطان. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إذا سمى العبد على طعامه لم ينل منه الشيطان معه ، وإذا لم يُسَمِّ نال منه معه) وفي ذلك مخالفة المشركين الذين يفتتحون أمورهم بذكر الأصنام  وفيه دلالة من قائله على انقطاعه لله تعالى ولجوئه إليه وإقراره له بالألوهية والاستعانة به

الأضحيات

دليل شرعية أضحية العيد على المسلم : وأحكامها في الإسلام : الأضحية سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ضحى عليه الصلاة والسلام عن نفسه بكبشين أملحين أقرنين، عنه وعن آل بيته، قال: اللهم هذا عن محمد وآله وضحى عمن لم يضح من أمته صلى الله عليه وسلم .  ويقول الإمام أبو حنيفة: إن الأضحية واجب، والواجب عنده فوق السنة ودون الفرض، فيرى أنها واجب على ذوي اليسار، والسعة، الحديث " من كان عنده سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا " فأخذ من هذا أنها واجبة . فإن لم يثبت وجوبها فهي سنة مؤكدة وفيها فضل عظيم. ووقتها يبدأ من بعد صلاة العيد، بعدها تشرع الأضحية، وقبل ذلك لا تكون أضحية، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم من ذبح قبل صلاة العيد أن يعتبر شاته شاة لحم، ليست شاة نُسك، وليست شاةَ عبادة قربة . حتى لو تصدق بها كلها، فإنه يكتب له ثواب الصدقة ولا يكتب له ثواب الضحية، لأن التضحية عبادة، والعبادات إذا حد الشارع لها حدًا، ووقت لها ميقاتًا، لا ينبغي أن نتجاوزه أو نتقدم عليه ، قال تعالى : إنا أعطيناك الكوثر ، فصلِّ لربك وانحر ، أي بعد صلاة عيد الأضحى   ويجوز أن يذبح في يوم العيد نف