المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١١

من قواعد اللغة الفارسية

الزمن المستقبل : هو ما دل  على شيء سيحدث في القادم أو المستقبل ويتكون في اللغة الفارسية من مضارع المصدر ( خواستن ) + المصدر المرخم  ويكون المضارع بالإتيان بالمادة الأصلية للمصدر مع إضافة الضمائر لها ، وبذلك يصير تصريف المصدر ( كردن ) في المستقبل هو: علما بأن المادة الأصلية للفعل ( خواستن ) بمعنى أن يريد باللغة العربية أو الإرادة أي المصدر الصريح أو المؤول هي: ( خواه ) والمضارع هو : ( خواه + الضمائر ) فيصبح التصريف كالتالي : خواهم كرد  = سأصنع  باللغة العربية  خاهيم كرد = سنصنع خواهي كرد = ستصنع خاهيد كرد = ستصنعون خواهد كرد = سيصنع خاهند كرد = سيصنعون ============ اسم المفعول : وهو عبارة عن المصدر المرخم + هاء صامتة ( هـ ) فيكون اسم المفعول من ( كردن ) هو ( كرد ه ) بمعنى المصنوع في اللغة العربية ================ الزمن المضارع وله نوعان : المضارع الالتزامي : وهو إلزام الإنسان بفعل شيء أو تكون لك رغبة في شيء فتقول ( أريد أن أكتب ) مثلا  ، وتكوينه في اللغة الفارسية  من ( المادة الأصلية للمصدر + الضمائر المتصلة ، وقد عرفنا المادة الأصلية من ( كردن ) وهي ( كن ) فيكون المضارع الالتزامي مصرف

تصريف الأفعال في اللغة الفارسية

المصادر في اللغة الفارسية عبارة عن المصدر الذي ( لايخضع ) أو الأصل الذي تتصرف منه جميع الأفعال ، وهذه المصادر نوعان : 1- المصادر الخفيفة أو التائية ( المنتهية بتاء ونون ) مثل : ( رفتن )  بمعنى ؛ أن يذهب  وهي تساوي الذهاب ( المصدر الصريح في اللغة العربية ) 2- المصادر الثقيلة أو ( الدالية ؛ المنتهية بدال ونون ) مثل :( آمدن ) بمعنى ؛ أن يجيء في اللغة العربية وهي تساوي المجيء ( الصريح ) ففي الأفعال الماضية  يوجد:   الماضي المطلق : ( وهو الذي تم وانتهى في الماضي مثل ( كردن ) بمعنى أن يعمل أو العمل ) وإذا حذفت النون من أي مصدر يسمى مصدرا مرخما ، ويتكون الماضي المطلق من : المصدر المرخم + النهايات للضمائر ؛ ( م  ) وتأتي مع ( من ) بمعنى أنا في اللغة العربية ( ي) وتأتي مع ( تو ) بمعنى أنت أو أنتِ في اللغة العربية ( أو ) بالفارسية بمعنى ( هو أو هي ) في العربية  ( ما ) في الفارسية بمعنى ( نحن ) في العربية  (شما ) في الفارسية بمعنى ( أنتم أو أنتن ) في العربية ( ايشان ) في الفارسية بمعنى ( هم أو هن ) في اللغة العربية  ويصح ذكر الضمير المنفصل وعدم ذكره في تصريف الأفعال في اللغة الفارسية  مثل : ( منْ

النكرة والمعرفة وبعض الققواعد في اللغة الفارسية

 النكرة والمعرفة جميع الكلمات الفارسية معرفة حيث لاتوجد في تلك اللغة أدارة تريف ( ال ) كاللغة العربية الثرية وإذا أردنا أن نعبر عن النكرة نضع قبل الاسم كلمة ( يكـ ) فمثلا :  ( يكـ اسب ) يعني ( حصان واحد ) وهكذا وهناك طريقة أخرى لتنكير الكلمة الفارسية أن نلحق باللفظ حرف ( ياء ) تسمى في الفارسية ياء التنكير ، أو ياء الوحدة ؛ فنقول مثلا : اسبي  بمعنى حصان ، ويمكن أيضا عند التأكيد نستعمل أداتين في وقت واحد فيقال :( يكـ اسبي ) ========================== التذكير والتأنيث في الفارسية:  ليست هناك علامة خاصة للمذكر أو المؤنث في اللغة الفارسية وإنما يفهم النوع من المعنى في الكلام ، وإن كان في بعض الأحيان يستعملون كلمة ( نر ) للدلالة على المذكر ، وكلمة ( ماده ) للدلالة على المؤنث وكلا من الكلمتين السابقتين تضافان إلى آخر الكلمة المراد تذكيرها أو تأنيثها فنقول مثلا : ( كاو  نر ) أي  ( الثور ) باللغة العربية و( كاو ماده ) بمعنى ( البقرة باللغة العربية )  وهكذا ............. =================== المفعولية في اللغة الفارسية : * تستعمل الأداة ( را ) في اللغة الفارسية كعلامة للمفعول الصريح كما في هذه ال

بعض قواعد اللغة الفارسية ( المفرد والجمع )

المفرد والجمع في الفارسية : حيث لا يوجد في الفارسية ما يسمى عندنا في العربية ( بالمثنى ) والجمع عندهم هو ما زاد على واحد وعلامة الجمع للعقلاء زيادة ( ألف ونون ) أو ( ان ) على المفرد وهذه أمثلة ومعناها باللغة العربية : الرجل بالعربية هو ( مِرْدْ ) بالفارسية وجمعه ( مردان ) المرأة بالعربية هي ( زِنْ) ,, وجمعها ( زِنَانْ ) الولد ,, هو ( بِسَرْ ) ,, والجمع ( بسران ) البنت ,, هي ( دختر ) ,, والجمع ( دختران )............ وهكذا أما علامة الجمع في الفارسية لغير العقلاء فيتم بزيادة ( ها ) على المفرد غير العاقل هكذا : (القلم ) بالعربية ينطق ( غلم ) بالفارسية وجمعه ( غلمها ) بمعنى الأقلام ( الحائط) ,, هو ( ديوار ) بالفارسية وجمعه ( ديوارها ) بمعنى الحوائط ( الطريق ) بالعربية هو ( راه ) بالفارسية والجمع ( رَاهْهَا ) بمعنى الطرق ( المنزل ) بالعربية هو ( خَانِه ) بالفارسية والجمع ( خانه ها ) بمعنى المنازل ، ويمكن كتابتها بالصورتين إما لصق الهائين أو فصلهما أما الحيوانات والأشياء النامية كالزروع أحيانا تجمع في الفارسية بإضافة ( ان ) أو ( ها ) في

تقارب عربي إيراني ( نظرة إلى اللغة الفارسية )

اللغة الفارسية هي إحدى اللغات الهندية الأوروبية ، وهي لغة تستعمل نفس الحروف العربية مع فارق بسيط في نطق الأصوات  ومع زيادة أربعة أحرف غير موجودة بلغتنا العربية الفصيحة وهي : 1- حرف ( الباء وتحتها ثلاث نقط ) وتنطق مثل حرف ال P  في اللغة الإنجليزية  وتمثله بالفارسية كلمة ( بِدَرْ ) ومعناها :  ( والد ) مثلا 2- حرف ( الجيم ) وتحته ثلاث نقط أيضا ، وينطق مثل الch في اللغة الإنجليزية ،  ويمثله كلمة ( جِهَارْ ) ومعناها : 4 ( أربعة ) 3- حرف ( الزاي ) وفوقها ثلاث نقط ، وينطق مثل حرف  ال ( J  ) في اللغة الإنجليزية  ويمثله على سبيل المثال كلمة ( زُرْفْ ) بمعنى ؛ ( عميق )  4- حرف الكاف ( ك ) مع وضع شرطة ثانية فوق الكاف وتنطق بالإنجليزية ( gaf  )   وتمثله كلمة : ( كرك ) بمعنى : ( الذئب ) أما بقية الحروف فهي نفس حروف اللغة العربية مع اختلاف بسيط في نطقها . لذا يمكن القول أن اللغة الفارسية لغة أخذت الكثير من  العربية وأدبها ، وعلى ذكر اختلاف النطق أحيانا ؛ ينطق حرف ( الألف ) مفخما  ( آ ) وتنطق حروف ( ث ، س ، ص ) مثل حرف السين  وتنطق الحروف : ( ت ، ط  ) تا وينطق حرف ( ح )  ها وينطق حرف ( ع )  أ وتنطق ح

أخشى ما أخشاه !!!

نحن نعيش وسط منطقة أطماع ومصالح عالمية كبرى تجعل لعاب القوى المسيطرة في العالم يسيل رغبة في الاستيلاء على مقدرات الدول النامية ، والضعيفة اقتصاديا ، وجعلها تحت سيطرتها وهي في أماكنها دون استعمار عسكري تقليدي ، وهذا ما يطلق عليه في عالمنا المعاصر ( الاستعمار الجديد )  من بعيد . وهذا ما أخشاه على بلدي مصر . ولقد كان من المفترض بعد ثورة 25 يناير 2011 أن تستقر الأوضاع  بما حبانا الله فيها من نعم الشعور بعدم الخوف أو الخشية إلا من الله تعالى ، بعد أن خرجت جموع الشعب الهادرة لتطيح بقوى البغي والظلم والقهر الداخلية التي فسدت وأفسدت البلاد، ونهبت ثروات شعبها وتركت اقتصاد البلاد يعاني من تدهور وفراغ ، وظلت بقايا هذا النظام تعمل في الخفاء على استمرار الانفلات الأمني في الشارع المصري وإشاعة الفوضى ، على رأي الرئيس المخلوع حين قال : علينا أن نختار بين الفوضى أو الاستقرار قاصدا أن يعود الشعب ليرضى بحكمه وما كان ينتويه من توريث ابنه ، ليوهم هو ورجال حزبه المنحل بعض العامة أن الحياة قبل الثورة كانت أكثر أمنا واستقرارا ورخاء ، وهذه رؤية قاصرة ، وتغفل ما كان يجري من إهدار لكرامة الشعب لا داخليا فقط بل

هيكل نظام الحكم في مصر ، وكيفية إدارته

تتعدد أنظمة الحكم الدولية في العالم ؛ فمن النظام الرأسمالي الذي تجده في( الولايات المتحدة الأمريكية ) على سبيل المثال ، إلى النظام البرلماني الذي نعرفه في المملكة المتحدة ( بريطانيا ) مثلا إلى النظام المختلط الموجود في ( فرنسا )، وتعمل به مصر حتى قبل ثورة 25 يناير 2011 ، وكما أعتقد أنه هو ما سيستمر في النظام الجديد وهذا النظام الفرنسي المختلط الذي اشتق منه النظام المصري في الدستور الدائم الصادر في عهد الرئيس الأسبق محمد أنور السادات سنة 1971 ، والذي تسعى الثورة الشعبية المصرية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك المخلوع في 11 فبراير 2011 إلى تغييره إلى دستورأكثر حرية وديقراطية وعدالة اجتماعية وإعطاء حقوق المواطنة ورفع قوانين الطواريء بإسقاط رأس النظام السابق وطلب محاكمة أعوانه ووضع حياة برلمانية منتخبة بقضاء مستقل عادل بلا تزوير أو رشوة أو بلطجة أو عودة لأعضاء الحزب المنحل الوطني الذي كان يمارس الحياة السياسية على هوى الحاكم ساعيا لتوريث السلطة لابنه الفاسد جمال مبارك . فإذا كان النظام البرلماني يجعل رئيس الدولة رمزا يملك ولا يحكم ، وتكون السلطة الحقيقية في يد رئيس الوزراء ، فإن النظام المخ