المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢٣

تهنئة بالمولد النبوي الشريف

صورة
تتقدم مدونة غذاء الفكر وبقاء الذكر بخالص التهنئة لجميع المسلمين في كل مكان من العالم الكبير بجميع قاراته بمناسبة ميلاد سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.خاتم الأنبياء والمرسلين من آدم أبو البشر إلي عيسى عليهم جميعا الصلاة والسلام من الله تعالي الذي أشرقت أنوار حبيبه بمولده في الثاني عشر من ربيع أول في عام الفيل مع تمنياتي أن يسود العالم الأمن والسلام والتعاون والصحة والخير والسعادة وتحقيق آمال المسلمين في عزة الإسلام وانتصاره وانتشاره في بقاع العالم داعيا إلى الهدى والإيمان برسالة خاتم الأديان المكملة والمتممة لطريق الله المستقيم الذي يرضى به عن عبادة الصالحين

وصايا غالية ونصائح (1) أدب عربي

صورة
*1- احفظ لسانك : لسانك حصانك إن صنته صانك وإن خنته خانك *2- اترك الاستهزاء بالناس فما هناك إنسان بلا معايب وللناس أعين *3- إذا لم تستحِ فافعل ما تشاء ** واعلم أن حياء المرء زينته *4- ألقِ السلام على غيرك حتى وإن لم يرد عليك؛ فأنت تكسب ثوابا وهو يرتكب إثما .

وصايا ونصائح غالية (2)/ أدب عربي

صورة
1- ....إذا نُودِيَ للخير && فكنْ أوَّلَ سَبَّاقِ ....2- وإنْ عُودِيتَ فاستعْصِمْ && بأدابٍ وأخلاقِ ..... النصيحة في هذين البيتين ، قد يكون القائل مثأئرا بقول الله تعالى : وسابقوا إلى مغفرة من ربكم ، فالتسارع للخير وفعله لوجه الله يدلُّ على تمسكك بقيم الدين وأخلاقه الكريمة فتنال من الله الثواب والبركة في حياتك وتحظى بالنعيم المقيم في الآخرة ... 2- قال الشاعر : يارُبَّ صَدْرٍ عليَّ مُتَّقِدٍ && أَطْفَأْتُه بالسَّمَاحِ والكرمِ في إيجاز الوصية في هذا البيت / مقابلة الإساءةِ المشتعلة في صدر المسيءِ إليه بالمسامحة والقول الحسن في كرم وعطاء للخير ينجيك من حقد الحاقدين 3- يقول الشاعر في مِحَنِ الزمان وابتلاآته : بلاءٌ ليس يعْدِلُهُ بلاءٌ &&عَدَاوَةُ غيرِ ذي حَسَبٍ و دِينِ .... يُبِيحُكَ منهُ عرضًا لمْ يَصُنْهُ && ويَرْتَعُ مِنكَ في عِرْضٍ مَصُونِ نصيحة بالصبر والتحمل في جميع الأحوال في السراء والضراء 4- قال الشاعر : إذا المرءُ لمْ يَكْفُفْ عن الناسِ شَرَّهُ && فليسَ لهُ ما عاشَ منهم مَصَالِحُ إذا ضاقَ صَدْرُ المرءِ لمْ يَصْفُ عَيْشُه &&a

درس في المبتدأ النكرة / لغة عربية نحو

صورة
قواعد نحوية : الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة ؛ لأنه أساس الجملة الإسمية المخبر عنه بالخبر نحو قولنا : الله واحدٌ ، محمدٌ رسول الله . * لكن هناك حالات يأتي فيها المبتدأ نكرة ؛ وإن كان هو المخبر عنه في خبر الجملة .....مثل : صحفٌ كثيرة لاتنشر الحقيقة ... * وتتعدد مُسَوِّغَات مجيئ المبتدأ نكرة ؛ ولنضربْ أمثلة لحالة المبتدأ النكرة بنماذج توافق كل حالة يأتي فيها نكرة : 1- إذا سُبِقَ المبتدأ النكرة ب ( م) النافية ، وكان المبتدأ يدل على عموم / مثل قولهم : مَا مجتَهِدٌ غائب ؛ ويكون الإعراب : ما إداة نفي مبنية على السكون تنفي الجملة الإسمية بعدها ، ولا تؤثر فيها إعرابيا ؛ فتكون كلمة مجتهد مبتدأ نكرة يدل على العموم يعني أي مجتهد ، ويكون غائبٌ خبرا له مرفوع بعلامة الضمة أو التنوين . وهكذا مع هل الاستفهامية يأتي أحيانا المبتدأ نكرة ؛ نحو قولهم : هلْ كريمٌ ـ مبتدأ نكرة مرفوع ـ يُغِيثُ الملهوفَ ؟؛ وهي جملة فعلية من المضارع بغيثُ وفاعله ضمير مستتر تقديره هو ، ومفعول به منصوب وهو كلمة المُسْتَغِيثَ .. 2- إذا جاء الاسم النكرة مضافا إلى نكرة تخصصه كان جائزا في هذه الحالة : مثل طالبُ إحسانٍ واقفٌ أمام ا

فنُّ المسرحية ، ولغة المسرح ( أدب عربي )

صورة
استمعت إلى أستاذي الدكتور / أحمد محمد الحوفي أستاذ الأدب العربي الحديث بكلية دار العلوم جامعة القاهرة أثناء دراستي الجامعية ، وقمت بتسجيل وقمت بتسجيل المحاضرة لإعجابي بها في السنة النهائية بالسنة الرابعة عام التخرج 1965 ، وقمت بسؤال الدكتور المحاضر سؤالا في نهاية المحاضرة عن رأيه الشخصي في لغة المسرح بمصر ؟! حيث كانت المحاضرة يتعدد بها آراء المتخصصين في الأدب العربي الحديث ؛ وأجاب سيادته عن سؤالي بقوله : الخلاصة إنني من الدُّعاة إلى استخدام الفصحى السهلة البسيطة في لغة المسرح لأرتقي بالعامية إلى المستوى الذي ينبغي أن ترقى إليه ، أما الإصرار على استخدام اللغة العامية وحدها فإنه تحجر بالعامية أو هبوط إلى مستواها اللغوي ، وهذا لاينبغي أن يكون من أديب عربي . ===================================================== والحديث عن لغة المسرح في المحاضرة ملخصه كالتالي : لاشك أن التعبير باللغة الفصحى من أول ما يجب أن يلتزمه الأديب لأنها لغة البيان ، ولغة الثقافة ورمز القومية ، لأنها تمتاز بالغى والمرونة والدقة في قواعدها النحوية والصرفية والبلاغية ، وهي بتاريخها الطويل العريض حملت من ثقافات الأمم من

تعريفات مفيدة في الكون للعقول الرشيدة / لغة عربية

صورة
الكون مليءٌ بالعجائب والمعجزات الكبرى التي ينبغي على العبد أن يتدبرها ويشكر الله خالقها ومسخرها له ، وعلم آدم الأسماء كلها وعلمها بأمر ربه للملائكة وكرمه الله على ذلك بأمر الملائكة بالسجود لآدم الذي أبنأهم بأسمائهم ، وهذا المقال نبذة قليلة من أسماء تلك الأسماء في الأرض والسماء لمزيد من المعرفة الثقافية والعلمية عن خلق الله في كونه الواسع : والأريب العاقل من الرجال والنساء هو من تفهم معناها وعرف قدرة الله فيها فعبد ربه حق العبادة وشكره أكبر الشكر ......... * السماء هي : كل ماعلاك فأظلك ؛ ومنه قيل لسقف البيت (سماء ) وللسحاب ( سماء ) قال تعالى : ونزلنا من السماء ماءً مباركا ) آية 9 من سورة ق * الفَلَك : مدارُ النجوم الذي يضمها ، قال تعالى : وكلٌّ في فلك يسبحون ) آية 40 من سورة يس ... وسمي فلكًا لاستدارته ، وللفلك قطبان ؛قطب في الشمال ، وقطب في الجنوب متقابلان .... * ومجرةُ النجوم : سميت مجرَّة لأنها كأثر يَجُرُّ النجوم ، ويقال : هي شَرَجُ أي منفسح السماء أو بابها ، وهي غير بروج السماء التي قال الله تعالى فيها : ولو كنتم في بروج مُشَيَّدَة ) آية 87 من سورة النساء . فواحدها بُرْجٌ وأصل الب

بحث بين / المناقشة والمناظرة ،والجدل ، والمكابرة . أدب عربي

صورة
تستخدم المناقشة في العملية التعليمية بين المعلم وتلاميذه أو طلابه في مراحل التعليم المختلفة لتوصيل وتأكيد المعلومة في الدرس بعد مراجعتها وشرحها للمتعلم ، وتدور على شبه الأسئلة عبارات المناظرة ، والجَدَل ، والمكابرة ؛ وأحيانا تطلق إحداها هعا في مواضع الأخرى ، ولكن لو تأملنا ودققنا النظر لوجدنا أن هناك اختلافا واضحا في كل اصطلاح منها : * فالمناظرة / يكون الغرض منها الوصول إلى الصواب في الموضوع الذي اختلفت فيه أنظار المتناقشين حوله ..... * والجدل / يكون الغرض منه : إلزام الخَصم ، والتغلب عليه في مقام الاستدلال بالحجة والدليل في الموضوع المتناظر فيه . * والمكابرة / لايكون الغرض منها إلزام الخصمِ ، ولا الوصول للحق المضمون في الحوار والجدل بل احتياز المجلس ، والشهرة أو مطلق اللجاجة ، وغير ذلك من الأغراض التي لا تغني في الحقِّ فتيلا ..... ** ويلاحظ أمران : هما / أن المناقشة الواحدة قد تشمل على كل هذه الأنواع الثلاثة ؛ فقد يبتدئي المناقشان متناظرين طالبين للحق ، فينقدحُ في ذهن أحدهما رأيٌ يَثْبُتُ عليه ، ويأخذُ في جذبِ خصمِهِ إليه ، وإلزامه به ، وحينئذ تنقلبُ المناظرة جدلاً ، وقد تدفعه اللجا

الاختلاط بالناس .. (اجتماعيات)

صورة
لقد حثَّ الإسلامُ الناسَ على التجمعِ والاختلاطِ في مناسبات الخير في العبادات والمناسبات السارة والمحزنة للتشارك في فضل استحسان الدين الإسلامي علي ذلك. فقد جاء في باب الاختلاط بالناس وحضور جمعهم وجماعاتهم ( من كتاب رياض الصالحين / للإمام النَّوَوي الدمشقي ) صفحة 271 ) في الصلوات المكتوبة والأعياد والأفراح والجنائز لتشييع الموتي ومواساة ذويهم والتخفيف عنهم ،والدعاء لهم بالصبر والدعاء لموتاهم بالرحمة ، والتهنئة بأفراحهم.وفي مجامع الذكر معهم، في حلقات المساجد لتعليم القرآن وتحفيظه وتلاوته ، وعيادة مريضهم والدعاء له بالشفاء ، وبذل النصح والإرشاد لجاهلهم ، وذلك عند توخي السلامة والحذر في أوقات الأوبئة والجائحات المعدية والمهلكة كالطاعون وفيروسات الكرونا والكوليرا والأمراض الفتاكة ، وهذا ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان يجمع الناس ويبين لهم أحوالهم ويقيم لهم أعمالهم ، هو وسائر الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ، وكذلك الخلفاء الراشدون ، ومَنْ بعدهم من الصحابة على السنن القديم والنهج المستقيم لمزيد فضلهم وكمال علمهم ولمزيد ملازمتهم للنبي صلى الله عليه وسلم أو للصحابة منهم عليهم

المحبة معلم كبير ( حب الله )أدب

صورة
حقا المحبة في الله معلم كبير !! كيف نحصل عليها ؟ إنها صعبة المنال وتتطلب جهدا متواصلا فعلا ، فيجب ألا نحب لبرهة إنما للحياة الأخرى الباقية . الدين الإسلامي وشريعته السمحاء جاء ليغرس تلك المحبة في القلوب لله ولرسوله قبل النفس البشرية لنفسها ولأهلها وقرابتها فقط ، بل للإنسانية جمعاء !! أنه الدين الخاتم المكمل لرسالات السماء قبله أليست المحبة دعوة المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة و السلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ولقد قرأت في إحدى روايات الكاتب الروسي المسيحي ( تيدور دستوفسيكي ) المسماة / الإخوة كارما زوف ) قوله عن المحبة : راقب نفسك كل يوم وكل ساعة ؛ حتى يكون تصرفك لائقا ، فقد تتلفظ بكلمة نابية وأنت في ساعة غضب أمام طفل صغير يجوز أنك لم تنتبه لوجوده أما هو فلا . لقد رآك وسمعك وانطبعت ملامحك في ذاكرته البريئة . وهكذا ودون أن تدرك تكون قد غرست البذرة الفاسدة في نفسه ستنمو وتكبر ثم تحمل أثمارا ، والسبب الوحيد هو أنك لم تحسن التصرف وتراقب نفسك بحضور الولد ، هذا يعني أنك لم تفلح بتربية محبة فعالة وعاكسة في نفسك بالذات ... يا إخوتي المحبة معلم كبير .... كان أخي يطلب المعذرة من العصافي