المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٩

التمهيد لمسابقة محبة القرآن 1440 هجرية

صورة
بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9) سورة الإسراء  اللهم بلغنا رمضان واغفر لنا فيه  مسابقة محبة القرآن الكريم 1440 هـ مقدمة للتعريف بهدف المسابقة : أعزائي وأحباب القرآن الكريم الأفاضل والفضليات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتشرف بالتواصل معكم والاستمرار للعام السابع مع مسابقة محبة القرآن الكريم والتي تقدم خلال شهر رمضان المبارك كل عام بإذن الله وتوفيقه المسابقة هذا العام تختلف عن الأعوام السابقة بالاتجاه لسهولة الأسئلة فيها رغبة في المزيد من المتسابقين للفوز إن شاء الله.  والأسئلة ستتعلق بهدف واضح ومفيد وهو : غرس مبدأ (الصدق) الإيماني عند المؤمنين في القول والعمل إرضاء للحق سبحانه وتعالى والنهي عن صفة ( الكذب ) البغيضة والتي تؤدي إلى عواقب وخيمة في الدنيا والآخرة. وتتناول الأسئلة الآيات القرآنية التي تتحدث عن ذلك الهدف السامي الذي ينشده الدين الإسلامي من الحث على الصدق ، والتنفير من الكذب وبيان عاقبته على صاح

من كلماتي عن المرأة

صورة
بخور العود يملأ كل ركن من شذى المرأة الصــــالحـة   في بيوت يملؤها الإيمان والسعادة والاستقرار والنجاح ولم لا ؟ !  وهي التي تحمل عبءَ راحة الجميع في بيتها الأم مدرسةٌ إذا أعددتها = أعددتَ شعبا طيبَ الأعراقِ ويقول الكاتب أنيس منصور في رأيه في هذا البيت الشعري : إذا كانت الأم مدرسة ، فمن الضروري أن يكون الأب ناظر المدرسة المرأة والرجل عملة بشرية ذات وجهين الأجمل ما عليه الصورة والقيم ما عليه فئة العملة. وبالاثنين يمكن للعملة أن تفيد في الحياة. أو هما صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفرق بينهما في المعاشرة الحسنة أو السيئة. ♥️ من خواطري واقتباسات من الشاعر عبد العزيز جويدة لماذا لم يرض الله للنساء الحزن ؟ " كي تقر عينها ولا تحزن" .........القصص . " أن تقر أعينهن ولا يحزن"........الأحزاب . " فناداها من تحتها ألا تحزني".......مريم . " ولا تخافي ولا تحزني"..........القصص . وضحت الأيات أن حزن المرأة عميق ، و ألم شديد لا يتحمله قلبها فرفقا بالقوارير ، فهي إذا حزنت انكسر قلبها رفقا بها ،، لا تكسر قلب امك بكلم

قراءات في مكتبتي (3)

5- من كتاب ( هل أنت حيٌّ ) للكاتب مختار المختار ( مترجم ) قاعدة نفسية للتغلب على الخوف من عدم الثقة (.....لا مفر من اقتحام الحياة والكفاح بإلقاء أنفسنا مرة بعد أخرى في عبابها ، وأن نضيف بهذا فتحا إلى فتح لنقهر هذا الخوف أولا ، ثم ذاك ، يقول ( إمرسون ): ( افعل الشيء الذي تتهيبه فإذا موت الخوف محقق ..) والواقع أن مخاوفنا هي القوى التي تكوننا إذا عالجناها بعمل حاسم أو هي التي تقصم ظهورنا وتطحننا إذا عالجناها بالتردد والإرجاء والقياس المنطقي ... وعلى سبيل المثال قد يكون النجاح في التغلب على الخوف عملا ابتدائيا جدا تبتكره من داخلك ، كهذا الشاب الذي ان يعمل في مصرف كبير وكان لا يكاد يبين أو يسمع له كلام فيه من شدة مخاوف عدم الثقة والأمن النفسي في وظيفته رغم معرفته لعدد لفيف من زملائه في القسم الذي يعمل فيه ، فكان يذهب للعمل ولا يحي أحدا ، ثم بدت له فكرة أن  يعالج نفسه بإلقاء تحية الصباح على أقرانه في القسم بشجاعة وصوت عال مسموع : صباح الخير يا ( فرانك ) ، أهلا بك يا ( فلان ) عِمْ صباحا يا صديقي فلان ، كيف حالك اليوم يا ( فلان ) ؟ أنا وصلت يا رفيق العمل لنتعاون . ففعل ، وبدأ الجميع ينت

قراءات في مكتبتي (2)

3- من كتاب ( مستقبل الثقافة في مصر ) للدكتور طه حسين   الجزء الرابع . قلة إنتاج المثقفين في مصر وأسبابه ...   ( باختصار وتصرف ) الإنتاج الثقافي في مصر قليل في الكم وقليل في الكيف ، وكان ينبغي لحياتنا العقلية الحديثة التي لم تنشأ اليوم ولا أمس أن تنتج أكثر جدا مما أنتجت ............ وترفعنا إلى منزلة أرقى من الثقافة العالمية من التي نحن فيها بينما في الأرض أمم اتصلت بالحياة الحديثة في الوقت الذي اتصلنا بها فيه أو بعده بزمن طويل أو قصير ، ولكنها كانت أسرع منا إلى الانتفاع بهذا الاتصال والرقي منا ..... وما أظن هذه الأمم قد خلقت من جوهر أرقى من جوهرنا أو تميزت بملكات أو أتيحت لها ظروف لم تتح لنا ، فمهما كانت تلك الظروف خارجية أو داخلية فنحن الملامون على ما ورطنا فيه أنفسنا فيه من تقصير. ............. وأشير إلى أمم تخلصت من حكم الترك مثلنا حتى تم لها استقلالها السياسي وأسرعت إلى الحياة الأوروبية فاتصلت بها وانتفعت باتصالها وانتهت إلى غايته فأصبحت مشاركة في الحياة العقلية الأوروبية وهي أرقى منا على كل حال أما من مصدر دفع السياسة أحيانا والدين أحيانا أخرى, وتلكؤنا و

قراءات في مكتبتي (1)

صورة
  1- ( الرطانة بغير لغة هويتك )   للدكتور. مصطفى السباعي (من كتابه آلام وآمال حيث يقول :   ) " خرجت البارحة من بيتي قاصدا إحدى الحدائق العامة لأزيل عن نفسي ما لحقها من التعب والعناء، فركبت جمّاز (قطار) الجيزة قاصدا حديقة (الليمون)، وبعد ركوبي ببرهة وجيزة أقبلت سيدة أجنبية فاحتلت مقعدا فارغا كان أمامي . وأتى النقاب(الجابي) ليقطع التذاكر، فقالت له هذه السيدة بلغة عربية ضعيفة : - أعطني تذكرة إلى الأهرام ذهابا وإيابا . فناولها التذكرة حسبما أرادت، فرأت أن تستوثق منه مرة أخرى فخاطبته بالعربية قائلة :   أهذه التذكرة ذهابا وإيابا؟ فأجابها بالفرنسية.. مطمئنا لها على ذلك، ولشدّ ما كانت دهشتي عندما رأيت السيدة الأجنبية هذه قد صاحت بوجهه بلهجة المغضبة الحانقة : - أنا لست في بلاد فرنسا ولا في أوربا حتى تخاطبني بالفرنسية، ولكني في بلاد عربية وأنت عربي، وأنا أعرف العربية فمن الازدراء بلغتك أن تخاطبني بغيرها . قالت له هذا ثم حوّلت وجهها عنه إذ رأته ضاحكا من كلامها والتفتت إليّ قائلة : - إنني يا سيدي لا أفهم معنى لصنيع الكثير من شبابكم: يزدري لغته ولغة آبائه وبلاده ليتقرب إلينا معش