المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٠٩

الصبر من مكارم الأخلاق

صورة
( الصبر ) من مكارم الأخلاق : الإنسان العاقل لايدرك منزلة الأخيار من البشر , الذين كرمهم خالق الكون إلا بالصبر على الشدة والأذى , ويصبرعلى المصائب. وقد أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بفضيلة الصبر فقال تعالى : ( واصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ) وقد روي عن الخباب بن الأرت رضي الله عنه قال : أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردائه في ظل الكعبة , فشكونا إليه فقلنا : يارسول الله ألَا تدعو لنا ألَا تستنصر لنا فجلس مُحْمَرًّا لونه ثم قال : إن من كان قبلكم كان يؤتى بالرجل فيحفر له في الأرض حفرة ويُجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيُجعل فرقتين ما يَصرفه عن دينه .) وروي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أول من يدعى إلى الجنة الحمَّادون لله الذين يحمدون على السَّراء والضراء) فالواجب على العبد أن يصبر على ما يصيبه من الشِّدة ويعلم أن ما دفعه الله عنه من البلاء أكثر مما أصابه , فيحمد الله على ذلك . انظر أخي المؤمن كيف صبر محمد صلى الله عليه وسلم على أذى المشركين. وقد جاء في تصوير صبره عليه السلام هذا في حديث رواه ع

الورع من مكارم الأخلاق

إنك لتلقى الرجلين أحدهما أكثر صوما , وصلاة , وصدقة . وإن الآخر أفضل منه ثوابا . قيل لعبد الله بن مطرف : (القائل ) كيف يكون ذلك ؟ قال : هو أشدهما ورعا . وعن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أنه قال : كنا ندع تسعة أعشار من الحلال مخافة أن نقع في الشبهة أو في الحرام . وقال بعض الحكماء : أمر الدنيا كلها عجب , ولكني أتعجب من ابن آدم المغرور في خمسة أشياء : أتعجب من صاحب فضول الدنيا كيف لايقدم فضوله ليوم فقره وحاجته إليه . وأتعجب من لسان ناطق ,كيف يطاوع نفسه ويعرض عن ذكر الله تعالى وعن تلاوة القرآن . وأتعجب من صحيح فارغ رأيته مفطرا أبدا . كيف لايصوم من كل شهر ثلاثة أيام وكيف لايتفكر في عاقبة الصوم إذا استقبله . وأتعجب من الذي يمهد فراشه وينام إلى الصبح كيف لايتفكر في صلاة ركعتين في الليل فيقوم ساعة من الليل . وأتعجب من الذي يجترىء على الله ويرتكب مانهاه عنه وهو يعلم أنه يعرض عليه يوم القيامة , فكيف لايتفكر في عاقبة أمره لينزجر عنه . ومن الورع : ما قاله أبو موسى الأشعري رضي الله عنه :(بكل شيء حدود وحدود الإسلام الورع والتواضع والشكر والصبر . فالورع ملاك الأمور والتواضع براءة من الكبر و

معنى : ( كِفَاتا )

الغَطَشُ: الضعف في البصر كما يَنْظُر ببعض بصره؛ ويقال: هو الذي لا يفتح عَيْنَيه في الشمس؛ قال رؤبة: أُرِيهُمُ بالنظَرِ التغْطِيش والغُطَاشُ: ظلمةُ الليل واختلاطُه، ليل أَغْطَشُ وقد أُغْطشَ الليلُ بنفسه . وأَغْطَشَه اللَّه أَي أَظْلَمه . وغَطَشَ الليلُ، فهو غاطِشٌ أَي مُظْلم. الفراء في قوله تعالى : وأَغطَشَ لَيْلَها، أَي أَظلم ليلَها . وفلاة غَطْشَى: لا يُهتدى لها . والمُتَغاطِشُ: المُتعامي عن الشيء . وفلاة غَطْشاءُ وغَطِيشٌ: لا يُهتدى فيها لطريق . والمُتغاطِشُ: المتعامي عن الشيء. أَبو سعيد: هو يتَغاطَشُ عن الأَمر ويَتَغاطَسُ أَي يَتَغافَلُ . يدلُّ على ظُلْمَةٍوما أشبَهها. من ذلك الأغطش،وهو الذي في عينه شِبْه العَمَش، والمرأة غَطْشاء . وفَلاةٌ غَطْشَى: لا يُهْتَدَى لها. قال : ويَهْماءَ باللَّيلِ غَطْشَى الفلا ةِ يؤنِسُني صوتُ فَيَّادِها وغَطَشَ الليلُ: أظلَمَ . والله تعالى أغْطَشَه قال ابن سيده: هذا قول أَهل اللغة، قال: وعندي أَن الكِفاتَ هنا مصدر من كَفَتَ إِذا ضَمَّ وقَبَضَ، وأَنَّ أَحْياءً وأَمواتاً مُنْتَّصَبٌ به أَي ذاتَ كِفاتٍ للأَحياء والأَموات . وكِفاتُ الأَر

معنى : ( أغطش)

1 - معنى : ( أغطش ) والغَطَشُ: الضعف في البصر كما يَنْظُر ببعض بصره؛ ويقال: هو الذي لا يفتح عَيْنَيه في الشمس؛ قال رؤبة: أُرِيهُمُ بالنظَرِ التغْطِيش والغُطَاشُ: ظلمةُ الليل واختلاطُه، ليل أَغْطَشُوقد أُغْطشَ الليلُ بنفسه . وأَغْطَشَه اللَّه أَي أَظْلَمه . وغَطَشَ الليلُ، فهو غاطِشٌ أَي مُظْلم. الفراء في قوله تعالى : وأَغطَشَ لَيْلَها، أَي أَظلم ليلَها . وفلاة غَطْشَى: لا يُهتدى لها . والمُتَغاطِشُ: المُتعامي عن الشيء . وفلاة غَطْشاءُ وغَطِيشٌ: لا يُهتدى فيها لطريق . والمُتغاطِشُ: المتعامي عن الشيء. أَبو سعيد: هو يتَغاطَشُ عن الأَمر ويَتَغاطَسُ أَي يَتَغافَلُ . يدلُّ على ظُلْمَةٍوما أشبَهها. من ذلك الأغطش،وهو الذي في عينه شِبْه العَمَش، والمرأة غَطْشاء . وفَلاةٌ غَطْشَى: لا يُهْتَدَى لها. قال : ويَهْماءَ باللَّيلِ غَطْشَى الفلا ةِ يؤنِسُني صوتُ فَيَّادِها وغَطَشَ الليلُ: أظلَمَ . والله تعالى أغْطَشَه .

معنى : ( الكُــنَّس )

قال الزجاج : الكُنَّسُ النجوم تطلع جارية وكُنُوسُها أَن تغيب في مغاربها التي تغِيب فيها، وقيل : الكُنَّسُ الظِّباء . والبقر تَكْنِس أَي تدخل في كُنُسِها إِذا اشتدَّ الحرُّ، قال : والكُنَّسُ جمع كانِس وكانِسَة . وقال الفراء في الخُنَّسِ والكُنَّسِ: هي النجوم الخمسة تُخْنُِسُ في مَجْراها وترجِع، وتَكْنِسُ تَسْتَتِر كما تَكْنِسُ الظِّباء في المَغار، وهو الكِناسُ، والنجوم الخمسة: بَهْرام وزُحَلُ وعُطارِدٌ والزُّهَرَةُ والمُشْتَرِي، وقال الليث: هي النجوم التي تَسْتَسِرُّ في مجاريها فتجري وتَكْنِسُ في مَحاوِيها فَيَتَحَوَّى لكل نجم حَوِيّ يَقِف فيه ويستدِيرُ ثم ينصرف راجعاً، فكُنُوسُه مُقامُه في حَويِّه، وخُنُوسُه أَن يَخْنِسَ بالنهار فلا يُرى. الصحاح : الكُنَّسُ الكواكِب لأَنها تَكْنِسُ في المَغيب أَي تَسْتَسِرُّ، وقيل: هي الخُنَّسُ السَّيَّارة . وفي الحديث: أَنه كان يقرأ في الصلاة بالجَوارِي الكُنَّسِ؛ الجَوارِي الكواكب، والكُنَّسُ جمع كانِس، وهي التي تغيب، من كَنَسَ الظَّبْيُ إِذا تغيَّب واستتر في كِناسِه، وهو الموضع الذي يَأْوِي إِليه . قال الحارِث بن حِلّزة اليَشْكُري

معنى : ( نـــَكالاً )

معنى : ( نكالا ) عقوبة تمنع من العود إلى الذنب . نَكَلَ عنه يَنْكِل ويقال: نكَل الرجل عن الأَمر يَنْكُل نُكولاً إِذا جَبُنَ عنه وقال الجوهري: نَكَّل به تَنْكِيلاً إِذا جعله نَكالاً وعِبْرة لغيره . ويقال: نَكَّلْت بفلان إِذا عاقبته في جُرْم أَجرمه عُقوبةُ تَنَكِّل غيره عن ارتكاب مثله وقوله تعالى: فجعلناهما نَكالاً لما بين يَدَيْها وما خَلْفها؛ ها هذه تَعُود على هذه الأُمَّة التي مُسِخَت، ويجوز أَن تكون الفَعْلة، ومعنى لما بين يديها يحتمل شيئين: يحتمل أَن يكون لما بين يَدَيْها للأُمم التي بَرَأَها وما خَلْفها للأُمم التي تكون بعدها، ويحتمل أَن يكون لِما بين يديها لما سَلَفَ من ذنوبها، وهذا قول الزجاج . وقول الشيطان: ثم لآتِيَنَّهم من بينِ أَيْديهِم ومن خلفهم؛ أَي لأُغُوِيَنَّهم حتى يُكَذِّبوا بما تَقَدَّمَ ويكذِّبوا بأَمر البعث، وقيل: معنى الآية لآتِيَنَّهم من جميع الجِهات في الضَّلال، وقيل: مِن بينِ أَيْدِيهِم أَي لأُضِلَّنَّهم في جميع ما تقدَّم ولأُضِلَّنَّهم في جميع ما يُتَوقَّع؛ وقال الفراء: جعلناها يعني المسخة جُعِلت نَكالاً لِما مَضَى من الذُّنوب ولما تَعْمَل بَعْدَه

معنى : ( يَحـــْـمُوم )

قوله تعالى: حم؛ الأزهري: قال بعضهم معناه قضى ما هو كائن، وقال آخرون: هي من الحروف المعجمة، قال: وعليه العَمَلُ . وآلُ حامِيمَ: السُّوَرُ المفتتحة بحاميم . وجاء في التفسير عن ابن عباس ثلاثة أقوال: قال حاميم اسم الله الأعظم، وقال حاميم قَسَم، وقال حاميم حروف الرَّحْمَنِ؛ قال الزجاج: والمعنى أن الر وحاميم ونون بمنزلة الرحمن، قال ابن مسعود: آل حاميم دِيباجُ القرآنِ، قال الفراء: هو كقولك آلُ فُلانٍ كأَنه نَسَبَ السورةَ كلها إلى حم؛ قال الكميت: وَجَدْنا لكم في آلِ حامِيمَ آيةً، نأَوَّلَها مِنَّا تَقِيٌّ ومُعْرِبُ قال الجوهري: وأَما قول العامة الحَوامِيم فليس من كلام العرب. قال أَبو عبيدة: الحَواميم سُوَرٌ في القرآن على غير قياس؛ وأَنشد: وبالطَّواسِين التي قد ثُلِّثَثْ، وبالحَوامِيم التي قد سُبِّعَتْ واليَحْمومُ: دخان أَسود شديد السواد؛ قال الصَّبَّاح بن عمرو الهَزَّاني: دَعْ ذا فكَمْ مِنْ حالكٍ يَحْمومِ،= ساقِطةٍ أَرْواقُه، بَهيمِ قال ابن سيده : اليَحْمومُ الدخانُ . وقوله تعالى: وظِلٍّ من يَحْمومٍ، عَنى به الدخان الأَسود، وقيل أَي من نار يُعَذَّبون بها، ودليل هذا القول قوله