الدوم وثماره المفيدة صحيا
الدوم ؛ نبات شجري عظيم الارتفاع مُعَمِّر يمتد عموه إلى مائة عام تقريبا ،وثماره في غلظ البرتقال يؤكل جوهرها الإسفنجي ، وينقع في الماء مع التمر أو وحده ،وتحتوي ثمرة الدوم على نواةٍ في حجم بيضة الدجاج ، ومنها تصنع أنواع من المسابح للذكر والصلاة ،ويستعمل الفقراء في المناطق التي تكثر زراعته فيها ثماره وقودا نظرا لرخص ثمنها وسرعة قابليتها للاحتراق ،وقد وجد ثمر الدوم بكثرة في المقابر المصرية القديمة ؛ مثل مقابر كاهون في الفيوم والنوبة في جنوب مصر ، وكان يقدم قربانا ،ويصنع من ورق الدوم الحُصُر للجلوس عليها ،ويوجد من آثارها في بعض المتاحف مثل متحف فلوراء ( زوج نعال مصنوع من خوص الدوم ) وكانوا يتخذون من جذوعه عُمُدًا طويلة يزينون بها معابدهم ،ويرسمونه على آثارهم ،بجوار النخيل ، وقد دخل الدوم حديثا ضمن أدوية متنوعة التركيب،واسم دوم باللغة المصرية القديمة هو ( ماما )وقد عثر على ذلك في حفريات آثار الأسرة الثانية عشرة بالفيوم وقد أوردت موسوعة ويكبيديا الثقافية أنواع وأسماء علمية للدوم منها : دوم مضغوط (الاسم العلمي: Hyphaene compressa) دوم خشن (الاسم العلمي: Hyphaene coriacea) دوم ثناثي التفرع (ال