المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف دافعوا عن نبيكم

درس جديد من الهجرة النبوية

صورة
الهجرة جهاد ونية ورغبة في طلب الحق ونصرته ، وهي هداية   من الله لأحبابه وأتباع رسالته ورسله لتحقيق مراد الله من غايات الهجرة الكثيرة ، والتي قام بها كثير من رسله صلوات الله عليهم وسلامه   عندما وجدوا من أقوامهم عنادا لنور الهدي الرباني و الحق المبين الواضح   فقاموا بمضايقة رسلهم وكفروا بما أرسلهم   الله به لأقوامهم لطلب توحيد الله وعبادته ، وبناء مجتمع مسلم لله منقاد له في تنفيذ أوامره واجتناب نواهيه بطواعية ومحبة في إعمار الأرض   بالسعي والحلال الطيب والتعاون ووحدة الجميع   تحت راية   الحق والتوحيد . ودرس الهجرة هذا تكرر مع رسل من قبل سيدنا محمد عليه وعليهم   صلوات الله ورحمته جميعا ولنضرب أمثلة مما حدث مع أمم سبقت أمة محمد صلى الله عليه وسلم مع أنبيائهم مستشهدين   بالدليل من القرآن الكريم ببعض الآيات الكريمة   على سبيل المثال لا الحصر : فعن سيدنا نوح عليه السلام :وردت   الآية 116 من الشعراء   قال تعالى : على لسان قومه : ( قالوا لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين ) حتى الآية 120 وعن سيدنا إبراهيم عليه السلام   : وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين    .... آية 99

دروس من الهجرة النبوية

صورة
  ونبدأ مع اقتراب غرة شهر المحرم 1442 هــ بداية العام الهجري الجديد بعد غد بمشيئة الله عند تأكيد رؤية الهلال من دار الإفتاء الأربعاء 29 من شهر ذي الحجة 1441هجرية . بتجديد التهنئة بفرحة المسلمين في كل مكان وتذكيرهم بدروس الهجرة التي لاتنقطع بالذكريات الطيبة المعلمة والمرشدة للناس بكل ما ينفعهم في دينهم دنياهم وآخرتهم من الأحاديث المعطرة بذكرى مع رسول صلى الله عليه وسلم في هجرته مع الصديق أبي بكر رضي الله عنه ،ثم في تتابع هجرة المخلصين من المسلمين الأوائل الذين ضحوا بكل شيء في سبيل اللحاق بنبيهم عليه الصلاة والسلام في يثرب أو طيبة مقر بدء انتشار الدعوة الإسلامية التي لاقى فيها الرسول في مكة العناد والعذاب لمن أظهر دينه من أتباعه وبعد أن لقي في الطائف من لقي من أذي الكفار والمشركين حتى دميت قدماه  صلى الله عليه وسلم وقال مناجيا ربه سبحانه وتعالى :( إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي ) فأمره ربه بالهجرة ، بعد أن هاجر من المسلمين فوج منهم إلى الحبشة حفاظا على تمسكهم بإسلامهم وابتعادا عن أذي قريش لهم ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند هجرته حاملا لواء دعوة الرسالة التي اصطفاه لها من بين

دروس من الهجرة الشريفة

صورة
  بمشيئة الله تعالى ، ووفقا لرؤية هلال شهر المحرم 1442 هجرية  والذي يوافق في النتائج الرسمية المنشورة حسب الفلكيات للعام الماضي سيكون اليوم الموافق 20 من شهر أغسطس الجاري 2020م بإذن الله ونحن نودع في هذه الأيام العام الهجري 1441هجرية الذي تكاثرت في نهايته الآلام من عدم  استطاعة الكثيرين  من المشتاقين  لزيارة بيت الله الحرام بمكة المكرمة في موسم الحج هذا العام ، بسبب انتشار جائحة الكورونا وفيروس كوبيد19 المستجد) في أنحاء العالم أجمع ، مما دعا إلى وقف رحلات الحج إلى المملكة العربية السعودية بلد البيت الحرام مقصد حجاج بيت الله حفظا لحياة المسلمين والناس جميعا من العدوى أو نقل الوباء لغيرهم ، طبقا لتعاليم الشريعة الإسلامية في المحافظة على حياة البشر  عندما تظهر الأوبئة في أي مكان وطبقا لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ومنها : ( كيف أنتم إذا وقعت فيكم خمسٌ ؟ وأعوذ باللهِ أن تكون فيكم أو تُدرِكوها : ما ظهرتِ الفاحشةُ في قومٍ قطُّ يعملُ بها فيهم علانيةً ؛ إلا ظهر فيهم الطاعونُ والأوجاعُ التي لم تكن في أسلافِهم ، وما منع قومٌ الزكاةَ ؛ إلا مُنِعوا القطرَ من السماءِ ولولا البهائمُ لم يُ

خماسيات دينية (2)

أنَّ رَجُلًا قالَ لِعَبْدِ   اللهِ   بنِ   عُمَرَ :  ألا   تَغْزُو؟ فقالَ: إنِّي سَمِعْتُ رَسولَ   اللهِ   صَلَّى   اللَّهُ   عليه وسلَّمَ، يقولُ: إنَّ   الإسْلامَ   بُنِيَ   علَى   خَمْسٍ :  * شَهادَةِ   أنَّ لا   إلَهَ   إلَّا   اللَّهُ،  * وإقامِ الصَّلاةِ،  *  وإيتاءِ الزَّكاةِ،  *  وصِيامِ رَمَضانَ،  *  وحَجِّ البَيْتِ)؛ وفي رواية ( لمن استطاع إليه سبيلا ) الراوي : عبدالله بن عمر   في صحيح مسلم   و حكم المحد ث صحيح ومن الوصايا الإسلامية للمسلم أن يغتنم خمسًا قبل خمس: * شبابك قبل هِرَمِك *وصحتك قبل سقمك * وغناكَ قبل فقرِك * وفراغك قبلَ شُغْلِك * وحياتك قبل موتِك [url=https://www.0zz0.com][img]https://www9.0zz0.com/2020/08/05/21/575770613.jpg[/img][/url]

خماسيات دينية (1)

من الأحاديث النبوية الشريفة : عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أُعْطِيَتْ أمتي في شهر رمضان خمسَ خِصَالٍ لم تُعْطَ أمةً قبلها : * خلُوفُ فمِ الصائم أطيبُ عند الله من رِيحِ المِسْك  * وتستغفر لهم الملائكةُ حتى يُفْطِرُوا  * وتُصَفَّدُ فيه مَرَدَةُ الشياطين، فلا يخلصون فيه إلى ما كانوا يخلصون في غيره . * وَ زَيَّنَ اللهُ جنتَهُ ويقول لها : يُوشِكُ عبادي الصالحون أن تلقى عنهم المؤنة والأذى ويصيروا إليك . * ويُغْفَر لهم في آخر ليلةٍ ، قيلَ : يا رسول الله أهيَ ليلةُ القدر ؟! قال : لا ولكن العامل إنما يُوَفَّى أَجره إذا قضى عمله .)

البشر والشيطان

خواطر أدبية لفساد العالم وانتشار الظلم والعداوة بين الإنسان وأخيه الإنسان ، بسبب وسوسات بشرية شيطانية تهوي بالناس إلى هاوية الضياع والانهيار في بحور الظلام ووخيم العقاب الذي ينتظر هؤلاء ، صغتها بروح التطلع إلى تغير السلوك وانبثاق نور الأمل في النفوس ليترك هذا الطريق الذي يأخذ إلى الجحيم والعذاب المقيم يوم لاينفع الإنمسان إلا عمله الصالح وتوبته الخالصة إلى الله . ===== تاريخ الإنشاء فبراير 1972 م قلت فيها : ما أتعسَ هذا المخلوق الحيّ في بحر الظلمات الممتد يعيش لا يرضى العيشَ الفِضِّيَ بدون موات لا الحلوى ترضيه الآن ولا الصلوات حتى لو ركع العالم يستجديه  ما عاد يوَدُّ الأشياء لا شيءَ يثيرهُ غير الأحياء  أن يفترس أخاه الإنسان ويعود ليحيا حزينا في بحر الظلمات تحملهُ  أمواج  سوداءُ رهيبة تتقاذفهُ في كلِّ الطرقات  ويروح يقهقه كالشيطان وكأن الأمواج تداعب محياه ويظل الظمآن يتيه في بحر الإعجاب  إعجابٌ بحياةٍ ما فيها أيُّ حياة حتى تلقفه أيدي الأحياءِ الحيّة تأخذه تنشله تخرجه من بحر الظلمات فيفيق السكران ليتوه يود لو عاش بعيدا عن كل حياة لو حتى قتلته الأمواج ساعتها سيحب الظلمات يعشقها وينسى الصلو

البداية

بسم الله الرحمن الرحيم لااله الا الله وحده لاشريك له , له الملك , وله الحمد , يحي ويميت , وهو على كل شيء قدير , واليه المصير , ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم آمنت بالله ربا , وبالاسلام دينا , وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا قال الله سبحانه وتعالى :( آمن الرسول بما أنزل اليه من ربه والمؤمنون , كل آمن بالله وملائكته , وكتبه , ورسله , لانفرق بين أحد من رسله , وقالوا سمعنا وأطعنا , غفرانك ربنا , واليك المصير .) هذا هو ديننا السمح , الذي يؤمن بالرسالات السماوية , وبالرسل , والأنبياء جميعا , عليهم صلوات الله وسلامه . ثم ندافع عن نبينا , محمد صلى الله عليه وسلم , ضد الهجمة الشرسة على دين الاسلام , ونبي الاسلام , وضد الاساءة اليه , بالقول أو الرسم , أو اللمز أو التلميح , ونقف بأرواحنا ونفوسنا , حصنا منيعا ضد أي لسان بذيء , أو يد ملعونة تشوه صورة محمد عليه الصلاة والسلام , وبالحسنى ندعوها الى أن ترتدع عما تفعل أو تقول , ونعرف الجهلاء بما قاله رب العزة سبحانه وتعالى , عن هذا النبي الكريم محمد بن عبد الله , ونطالبهم كما نحترم أنبياءهم ونؤمن بهم , أن يكفوا أيديهم وألسنتهم عن نبينا ,