المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٥

البلاغة والمجاز

إذا كان مفهوم البلاغة حديثا يتمثل في توصيل الكلام كتابة أو حديثا ؛ بوضوح في المعنى وجمال في اللفظ ، ومراعاة لحال القاريء أو السامع ، فهذا يعني منتهى الفصاحة في البيان الجيد والقول البليغ ، وهو أرفع البلاغ قبل الإعجاز القرآني الكريم في لغته الإلهية فإن فروع هذه البلاغة من بيان أو بديع أو معاني واضحة مفهومة منقولة للسامع أو القاريء بأي شكل من الأشكال الدلالية على وضوح الكلام ووصوله للمتلقي بشكل يرضيه ويرضي الكاتب أو المتحدث  فإن من المعاني تلك الأساليب المستخدمة في اللغة العربية الخبرية والإنشائية ؛ ومنها ما يطلق عليه البلاغيون ( المجاز المرسل ) وهو اللفظ أو الكلام المستخدم في غير موضعه من الأسلوب دون وجود علاقة تشايه أو تلازم بينه وبين ما وضع له في الحقيقة ؛ فإذا قلنا مثلا : ( وما من يد إلا يدُ الله فوقها = ولا ظالمٍ إلا سيبلى بظالمِ فنرى أن : فكلمة ( يد ) مجاز مرسل ؛ تدل على علاقة السببية بين الدلالة المقصودة والمعنى المراد وهي القوة  وكما يقول الشاعر : وأشرب ( ماء النيل ) من بعد دجلةَ = فيخْضَرّ في مصرَ الجديدة عودي ففي لفظة ( ماء النيل ) مجاز مرسل علاقته ( الكلية ) عندما ي

التشديد والتخفيف في اللغة العربية وعند العوام

الشَّدَّةُ  في كلمات اللغة العربية تعني : أن حرفين من نوع واحد قد رُكِّبَا في حرف واحد وَوُضِعَ فوقَهُ علامة التشديد وهي مثل رأس السين   (   ّ ) هكذا ؛ وذلك مثل الفعل : رَدَدَ يكتب ( رَذَ ) وينطق حرف الدال مشددا ، ومثل كلمة :( شِدّةٌ ) و ( قوَّة’ ) و ( رُبَّمَا ) وتختلف اللغة العربية الصحيحة في التشديد والتخفيف في كثير من الكلمات عن اللهجة العامية التي ينطقها العوام  فيقوم العاوم بتشديد كلمات أصلها الصحيح التخفيف ، والعكس يقومون بتخفيف كلمات أخرى أصلها الصحيح التشديد  ونضرب مثالين على كل كل حالة من ذلك : 1- فاللغة العربية الصحيحة تقوم بتشديد :( هذه فُوَّهَةُ النهر )  أي فتحته أو منبعه ؛ بينما العوام يقولون :( فَوْهَةُ النهر ) مجانبين الصواب وكذلك في مثل قول اللغة العربية الصحيحة بالتشديد في اسم ( الأتْرُجَّة والإجَّاصّةُ ) وهما : نوعان من الفاكهة بينما العامية تخففهما في النطق بدون تشديد وهذا خطأ ؛ فيقولون :( الأُتْرُجَة ، والإجَاصَة ) 2- واللغة العربية الصحيحة تخفف نطق  كلمة ( الدُخَان ) كما ورد في القرآن الكريم في سرة ( الدّخَان ) تخفيف الخاء ،؛ بينما اللهجة العامية والعوام ي

أحدث مولود في العائلة

صورة
إشراقة حفيدتي الجميلة : كرمه أحمد فهمي يوسف بارك الله فيها وجعلها من الصالحات