المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢٠

دافع عن الحيــاء ، و لا للوقاحة

دافع عن الحياء ولا للوقاحة !! حَيَّاك الله : بمعنى عَمَّرك الله.ورد في الحديث: أَن الملائكة قالت لآدم، عليه السلام، حَيَّاك الله وبَيَّاك بمعنى :أبقاك وعمَّرَك الله وفي اللغة العربية : لفظة (الوقاحة) معناها : في المعاجم (رجل وَقِيحُ الوجه ووَقاحُه: صُلْبُ الوجهِ قليل الحياء، والأُنثى وَقاحٌ) يقول الزمخشري : الوجه ذو الوقاحة يفيءُ على صاحبه الأنفال ، ويفتح له الأقفال ، ويلقطه الأرطاب ، ويلقمه ما استطاب ، وكل وجهٍ حَيِيْ ذو لسانٍ عَيِيّ ، بكيء الضرع ، يشبعُ غيره وهو طيان ويعطش هو وصاحبه ريان ) ) ولما قرأ الشاعر على الجندي مدح الزمخشري للصفاقة والوقاحة قال قصيدة في تمني هذه الصفة (على سبيل السخرية)بعنوان: ) ليتني كنتُ صفيقا ليتني كنت قد خلقتُ صفيقا = في زمان بالذم أمسى خليقا سر تعسي وخيبتي وشقائي = أنني حاملٌ مُحَيَّا رقــــــــيقا أستحي أن أُرى منقادالمخـــلوق ولو بت في المآسي غريقا يا أخي ليس بالفضيلة يعلو المرءُ أو يبلغ المكان السحيقـــا قد رأينا بني الصفاقة ـ لا كانوا ـ برغم الغباء طاروا بروقا وتملوا نعمى الحياة بلا سعيٍ وشقوا إلى المعالي الطريقـا وترقوا في سُلمِ المجد من غي

خماسيات للحسن البصري

قال الحسن البصري رحمه الله: عجباً لمكروب غفل عن خمس آيات من كتاب الله عز وجل وعلم فوائدها. 1-قال تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ . أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ البقرة 157:155 2- وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ . فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ( غافر 44 3-الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ آل عمران 173 4-وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظ

الهجرة وتربية الصحابة

صورة