المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٣

سلم الوظائف الحكومية

فصل من مدونتي متنفس ذاتي  سلم الوظائف الحكومية   مدرسة أبو تشت الإعدادية ( مركز أبو تشت محافظة قنا بالصعيد) مدرسة فرشوط الإعدادية ( مركز نجع حمادي ـ ،،    ،،     ،،) تأدية واجب الخدمة العسكرية برفح والعريش من 1965 :1976 الوقوع في الأسر بسيناء في حرب النكسة حتى العودة للإسماعيلية مدرسة عزيز المصري الإعدادية بكفرالدوار بحيرة من 1/3/1986 مدرسة صلاح سالم الثانوية ( مدرس ثانوي ) 1970 مدرسة حوش عيسى الثانوية ( مدرس أول ثانوي 1972) إعارة إلى مدرسة أوباري الإعداية بليبيا من 1972 إلى 1976 مدرسة صلاح سالم الثانوية ( وكيل ثانوي ) موجه لغة عربية وتربية إسلامية ( ابتدائي ) بكفر الدوار وأبو المطامير موجه لغة عربية إعدادي ( أبو المطامير ) بحيرة ، وكفر الدوار موجه ثانوي لغة عربية ( دمنهور ) موجه ثانوي ( كفر الدوار وأبو المطامير ) موجه أول ثانوي بدمنهور ، وكفر الدوار مدير توجيه اللغة العربية بمديرية البحيرة التعليمية بدمنهور مدير إدارة التعليم الخاص بكفر الدوار بحيرة ( رفض الوظيفة ) مدير إدارة تنسيق الوظائف بإدارة كفر الدوار التعليمية مدير إدارة الوسائل

انتهاء فترة التجنيد

فصل من مدونتي متنفس ذاتي انتهاء فترة الجندية في ضجيج شوارع القاهرة المزدحمة اختلط كل شيء , وذهبنا الى ميدان العتبة وسوق الأزبكية , واشترينا بعض الهدايا ثم توجهنا الى فندق رمسيس بميدان المحطة وجلسنا في العاشرة مساءا نطل من الشرفة الى المارة في الميدان والى عربات الترام والسيارات تندفع في كل اتجاه حتى شملتنا برودة الجو , فتركنا الشرفة وتمددنا كل على سريره نتسامر حتى الساعة الثانية صباحا نمت ومر علي شريط من الأحلام السعيدة , حتى عادت أصوات العربات تملأ الميدان الفسيح , انها كأصوات العصافير التي تبدا نهارها مبكرا لتسعى على أرزاقها كما عرفناها في الريف .قمت وغسلت وجهي وارتديت ملابسي أنا وزميلي وخرجنا متوجهين الى المحطة وهناك ودعته وركبت قطار السابعة صباحا خط المناشي المتجه الى كوم حمادة , ووصلت في التاسعة والنصف ثم الى البلد بعد ساعة تقريبا , واسترحت فترة ثم خرجت وسافرت الى كفر الدوار لأستعد للسفر الى عملي بقنا في نفس اليوم وكانت مفاجأة مذهلة لم يتوقعها أحد , فما زالت حرب الاستنزاف قائمة بيننا وبين العدو الاسرايئلي , وشك الكثير من الأهل والأصحاب في نبأ خروجي من الجيش فمن كان مجن

لقاء الأهل وكوابيس الحرب

نقل موضوعات مدونتي متنفس ذاتي لقاء الأهل وكوابيس الحرب كان لقائي بأسرتي قمة أفراح متواصلة عندهم , ومر أكثر من يومين وأنا لاأحاول أن أجيب أحد عن استفساراته المتعلقة بما حدث لي , وتجنب الأهل السؤال في النواحي العسكرية   وأحسست أنني أحيا من جديد , ولدت في سن مابعد التجنيد , فحياتي الجديدة اريد ألا يكون لي فيها ماض ولا ذكريات , تمنيت لو انقطعت كل الروابط التي تربطني بما مر من عمري قبل دخول الخدمة العسكرية , نسيت كثيرا من أصدقائي وحتى أقربائي , واختلطت صورهم في مخيلتي لم تعد تشرق بنفس الوضوح وكادت أسماء كثيرة تتلاشى تماما من الذاكرة   أثناء نومي كانت تنتابني رعشة وقشعريرة غريبة يهتز لها كياني كله , وأهب جالسا من نوم عميق شاردا مستغرقا في كوابيس وأوهام سوداء كأن أحداث الأمس الكئيب قد عاودتني مرة أخرى , , ولا أفيق منها الا عندما تحتويني أحضان أمي الحبيبة وتضع قبلتها الحنونة على جبهتي وخدي برفق وأمومة صادقة وتنساب دمعة من عينيها الدافئتين فأطمئب أنني بأمان بين ذراعيها وحنانها الجم , فتسقط من عيني أنا أيضا دمعة الم , واستلقي على الفراش بعد الفزع الذي هبط على نفسي وأعاود النوم

الفكاك من الأسر والعودة للوطن

كنت قد نقلت في غذاء الفكر وبقاء الذكر  فصلا من مدونتي متنفس ذاتي تحت عنوان ( ذكرياتي مع نكسة يونيو 1965 ) وهذا هو الفصل الذي يليه الفكاك من العدو والعودة للوطن أخذ الجنود الاسرائيليون يكلفوننا بحفر الخنادق الذي دمرها الطيران من جديد , ونحن مراقبون تحت تهديد السلاح وكان المعسكر ممتلئا بالجنود المصريين وبعض الضباط الأسرى وآخر النهار نساق الى حيز ضيق محاط يالأسلاك الشائكة وحولة الدوريات الاسرايئيلية من الدبابات والعربات المصفحة , وكانوا قد سلبوا كل مامعنا من أسلحة وممتلكات شخصية كالنقود أو الساعات أو الأوراق الخاصة بنا , ويلقى الى كل مجموعة عدد من علب البسكويت من مخازن الجيش المصري وبعض الأرغفة من الخبز فنتخاطفها من الجوع والارهاق في صمت وحذر من الفوضى حتى لايكون مصيرنا الضرب بالرصاص من الحراس وبعد أن انتهينا من جمع الذخيرة الفارغة حول المواقع التي ضربها الطيران وحفرنا الخنادق , جلس أحد الضباط الاسرائيلين وسط المعسكر وأمامه أريكة خشبية عليها بعض الأوراق , ويتقدم الجنود وفي ظهر كل منهم رشاش بيد الجندي اليهودي المكلف بحراسة الأسير المصري , بالترتيب بعد أن ينادي الضابط على ا

بداية الخدمة كجندي مؤهلات عليا

بداية الخدمة كجندي مؤهل ترحيل الجنود الى القاهرة بعد عودتي من الاجازة القصيرة التي أعطاها لنا الضابط بدر رئيس القوة التي عادت بنا من فايد , تم تشكيل قوة جديدة لترحينا الى معسكر الانتقال بالقاهرة . وهناك تجد كل جندي يستنذفك ماديا من نقود أو سجاير أو سندويتشات أو أكل معك لافطارك أو غذائك أو عشائك مع أن المفروض أن يصرف لك هذا الأكل بالمعسكر ولكن أين تجده وأنت لم تعرف كيف ومتى سجلت في الحضور الى المعسكر حتى تضاف للتعيين ولا تعرف متى سينزل طعامك وأين تأخذه ؟!! هذا هو معسكر العزل . تسير فيه الحياة سهلة ميسورة طالما تملك نقودا كافية فأنت مع أحد المساعدين من صف الضباط المتطوعين المختصين بالعزل حتى يأتي مندوب الوحدة الموزع عليها ليأخذك وهو يمكنه أن يؤخر ترحيلك الى وحدتك لمدة شهر أو أكثر تأتي في الصباح فتلاقي الشتائم التي هي بمثابة الافطار لسبب أو بغير سبب وبعد الطابور تساق لتنتقي ما يعكر صفو المعسكر من القازورات والأوساخ ثم يأتي الظهر فتعطى المساعد أو حتى مجرد عريف بالمعسكر ( الفزيته ) أو العشرة صاغ أو السيجارة أو السندويتش حسب ماتعود أن يأخذ منك فتحصل على تصريح المبيت خا

العودة من كلية الضباط الاحتياط

نقل فصول من مدونتي متنفس ذاتي العودة من كلية الضباط الاحتياط قمنا لتمام النظافة الثاني بعد ساعة وطلب بعض الطلبة الذهاب الى الكانتين لشراء مأكولات , وكانت المسافة تزيد عن نصف الكيلو متر وتوجه معنا معلم الطلبة في مشية عسكرية منظمة الى هتاك , واشترينا البسكويت والعجوة والجبنة المثلثات والخبز , وعدنا الى العنبر لنضع هذه الأشياء , وليبدأ طابور التعليم الثاني للسير العسكري ( شمال يمين ) لمدة نصف ساعة حتى انهكت قوانا , وسمح لنا في الساعة السادسة والنصف بالراحة لمدة نصف ساعة , وبعدها طابور الميس للعشاء لمدة ساعة كاملة جري بالخطوة السريعة المنظمة وبعدها دخلنا المطعم ونفس الأكل : الفاصوليا والخبز المجفف وكمية من شوربة الملوخية ,, وبعد العشاء كان ينتظرنا طابور رياضي آخر يكفي وحده أن يجعلنا في غاية الجوع والعطش وأخيرا بروجي نوبة النوم في التاسعة مساءا وتطفأ الأنوار بعد نصف ساعة تعودت على القيام في الخامسة والنصف صباحا بحثا عن الماء قبل نفاده وحلقت ذقني , ثم تكررت طوابير الأمس على نفس المنوال حتى العاشرة صباحا وجلسنا ننتظر كشف الهيئة وسبقتنا منطقة تجنيد القاهرة , وأخذنا نعد كشوف الأسما

كلية الضباط الاحتياط

نقل موضوعات مدونتي متنفس ذاتي اختبارات كلية الضباط الاحتياط جلسنا في قاطرات كل قاطرة أثني عشر طالبا , ثم بدأ الامتحان الرياضي , ومعه ازداد الصقيع ولف المكان وعقارب الساعة تشير الى التاسعة مساءا وكان  التمرين  سهلا عبارة عن ثلاث شدات على العقلة في دقيقة , واجتزت الامتحان ثم اعطيت لنا نصف ساعة استعدادا للنوم , وأخذنا نبحث عن الماء لنشرب , ولكنا لم نعثر على قطرة منه في المعسكر كله فجميع الصنابير صامتة لا تنطق ولا تجود بنقطة واحدة   وفجأة انطلق صوت البروجي يدوي في أرجاء الكلية معلنا ( نوبة نوم ) واستسلم الطلبة للأمر وانطرحت كزملائي بملابسي العسكرية وحتى الحذاء لم أستطع خلعه . وكنت قد أخرجت الغطاء من المخلة وأحكمت اغلاقها حسب التعليمات   كان الجوع ينهك قوانا جميعا ولكن التعب المضني وعدم العثور على الماء جعلنا نستسلم للنوم بضيق وضجر بالغين . وبعدها بلحظات مر أحد المعلمين الصارمين وأجبر الجنود على النوم قائلا : القيام سيكون الساعة السادسة صباحا وأطفأ الأنوار الكهربية وأغلق باب العنبر وخرج , فلزمنا الصمت من الارهاق وغلبنا النعاس , فقد كنا كالدمى الصغيرة تحركها أيدي الأطفال ا

التجنيد العسكري

نقل فصول من متنفس ذاتي التجنيد العسكري جاء القطار الحربي الى محطة سيدي جابر وكنا قد وقفنا متراصين على الرصيف وأمامنا المخالي , ولما التف القطار من ناحية محطة مصر ملتويايعلن وصوله, عانق الراحلون مودعيهم والقطار يندفع كالثعبان المخيف الى الرصيف الذي ضج بالحركة , ودمعت عيون المودعين لأبنائهم وهم يلوحون بعد أن تحرك القطار مشفقين عليهم من المصير المجهول الذي ينتظرهم   وعلا العربة وجوم وصمت كانه سكون العاصفة , وأخرجت من مخلتي رغيفا وثلاث بيضات مسلوقة لأتناول افطاري , وألقيت نظرة على شقتنا بكفر الدوار والقطار يمرق سريعا وخلعت غطاء رأسي ألوح به لأخوتي وهم يقفون بالبلكون يودعونني وكنت أسمع صرخات أخي يقول مع السلامة ومن خلال النافذة مرت الأشياء بسرعة تجاه الاسكندرية , وكان صوت عجلات القطار رتيبا مملا , وظل يقطع المسافات والمحطات دون توقف الى الاسماعيلية التي وصلناها الساعة الواحدة بعد الظهر وانتظرنا ساعة ونصف بالقطار الذي سيحملنا الى فايد بعد ذلك , تناولنا غذاءنا ثم غادرنا الاسماعيلية والساعة تشير الى الثالثة والنصف بعد الظهر حين صدرت الأوامر [ان محطة الوصول القادمة فليستعد الجميع

سنوات الإعارة

نقل موضوعات من متنفس ذاتي سنوات الإعارة بدأت في سبتمبر 1972 بسفري لأول مرة بالطائرة ) البوينج 747 شركة مصر للطيران الى مطار طرابلس الدولى بليبيا مع دفعة بعثة المدرسين المصريين المعارين الى ليبيا , ومعنا رئيس البعثة الأستاذ جمال خشبة وأهدتنا المضيفة مصحفا من شركة مصر للطيران , ولما هبطت بنا الطائرة علمنا أن التوزيع لهذه المجموعة الى جنوب ليبيا محافظة سبها ومراكزها , وكانت المسافة كبيرة جدا لدرجة أن في مركز أوباري الذي توزعت عليه يوجد مطار فرعي يصل عليه الركاب من طرابلس وبنغازي , ولكن شاءت الظروف أن يقدر لنا السفر برا بالأتوبيسات المكيفة لتقطع بنا آلاف الكيلومترات في قلب الصحراء الى سبها ثم منها الى أوباري , وكانت تلك فكرة المحترم جمال خشبة توفيرا لليبيا تكاليف نقلنا بالطائرة ليكسب تجديد فترة رئاسته للبعثة عاما آخر رغم أن بعثة اعارة زملائنا السودانيين الى الجنوب كانت بالطائرات , وتحملنا مشاق الرحلة القاسية التي ظلت أكثر من ست عشرة ساعة مررنا فيها بألوان من العذاب ووسط جبال وطرق ملتوية وعرة حتى انتهى بنا المطاف في سبها وتسلمنا خطابات التوزيع على المدارس من مديرية سبها التعليمية و