المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٠

ملت إليه ميلا !!

من معاني ( الميل ) في اللغة العربية : ************************ 1- الميل : ما يجعل عليه الكحل لتكحل به العين . 2- آلة جراحية يختبر بها الجراح عمق الجرح . 3- منار يبنى للمسافرين ليهتدوا به في سيرهم . 4- مسافة قيل انها : قدر منتهى البصر من الأرض . والمِيلُ بالكسر: المُلْمُولُ، وقَدْرُ مَدِّ البَصَرِ، 5- قياس مقداره بالحساب المتري : 1609 مترا . 6- والميل البحري وحدة قياسية بحرية قدرها 1852 مترا . 7- والميل الهاشمي القديم يساوي ألف باع . أما الفعل : مال بفتح الميم واللام ومصدره الصريح ( ميلا ) بفتح الميم وتسكين الياء فقد جاء في . المعاجم اللغوية عن هذه المادة ( م ي ل ) مالَ إليه مَيْلاً ومَمالاً ومَمِيلاً وتَمْيَالاً ومَيَلاَناً ومَيْولةً: عَدَلَ ،فهو مائِلٌ ج: مالَةٌ ومُيَّلٌ، كرُكَّعٍ.ومالَهُ وأمالَهُ إليه ومَيَّلَهُ فاسْتَمَالَ. والأَمْيَلُ: مَن يَميل على السَّرْجِ في جانِبٍ، ومَن لا تُرْسَ معه، أو لا سيفَ، أو لا رُمْحَ، والجَبانُ. والمائِلَةُ: السَّنامُ من الإِبِلِ، وعُقْدَةٌ ضَخْمَةٌ من الرَّمْلِ، والشجرةُ الكثيرةُ الفُروعِ. ومالَتِ الشمسُ مُيولاً: ضَيَّفَتْ للغُروبِ، أو زالَتْ ع

منهج اللغة العربية والنشاط المصاحب

ظهر في العقدين الرابع والخامس من هذا القرن 21 اتجاه تربوي حديث بجعل النشاط المدرسي له دور بارز في عملية تطوير المناهج التدريسية ، وهو يدخل في الجانب التطبيقي المعتمد أساسا على الممارسة العملية التي تخضع لتوجيه وتقويم وإرشاد المعلم بالتعاون مع أسرة التلميذ بإيمانها بدور النشاط في بناء شحصية التلميذ المتكاملة . ويقصد بذلك النشاط : المواقف التعليمية الهادفة التي تنظمها المدرسة لتلاميذها في غير حصص الدراسة لإتاحة الفرصة لممارسة أنشطة اختيارية مصاحبة للمواد الدراسية تدعيما لعملية التعلم واستكمالا لبناء هوية التلميذ وشخصيته النامية . وهذا النشاط ينقل التلاميذ من حالة الانفعال إلى حالة التفاعل والإيجابية ويزيد من قدرة التلاميذ على الإنجاز الأكاديمي . ويستكمل ما تقصر عنه المقررات والمناهج الدراسية . وينمي الذكاء الاجتماعي لدى التلاميذ . ويهيء التلاميذ للانتقال من المجتمع المدرسي الصغيرإلى المجتمع الكبير المفتوح . ويشغل أوقات الفراغ بما يتفق مع ميول التلاميذ ويدربهم على حسن الانتفاع به . ويساعد على اكتشاف الميول والمواهب ويشبعها وينميها . والأنشطة ترسخ ما يتعلمه التلاميذ داخل حجرات الدراسة وتقد

المهارة السلوكية لأهداف تطوير المنهج

وتحقيق الأهداف في المجال المهاري او النفس حركي : فيبدا من : 1- الملاحظة : بأن يراقب ـ يتابع ـ يشاهد ـ يقدم . 2- التقليد : يحاكي ـ يكرر ـ ينسخ ـ يقلد ـ يعيد عمل . 3- التجريب : يجرب ـ يؤدي ـ يعمل ـ ينفذ . 4- الممارسة : يفعل بثقة ـ يتدرب على ـ ينتج ـ يمارس. 5- الإتقان : يجيد ـ يتقن ـ يتحكم في . 6- الإبداع : يبتكر ـ يطزر ـ يعدل ـ يصمم . جتى ينتهي التلميذ في تلك المرحلة إلى أن يفعل ذلك السلوك في مواطن التحدث والاستماع والمشاركة الجوارية التعبيرية بلغة عربية سليمة مدركا فكرة ما يقرأ أو يكتب أو يسمع بفهم مطرد بنمو معرفته من صف إلى صف بيسر وسهولة وميل في جمع المعلومات من المراجع والفهارس والأنشطة والوسائل التقنية الحديثة . للارتقاء بلغته العربية الصحيحة لتحقيق رغباته وهواياته وأهدافه وتواصله مع مجتمعه .

رؤية في تطوير منهج اللغة العربية

في المرحلة الابتدائية **************** محاور الدراسة البحثية المطروحة للنقاش : 1- مفاهيم ومسلمات . 2- مقترحات وأهداف . 3- أنشطة وإجراءات . 4- وسائل وتقنيات . 5- نتائج ومعوقات . 6 -آمال ومنطلقات . *************** 1 - المفاهيم والمسلمات : ============ نعني بالرؤية نظرة في الواقع والمأمول , والرغبة في التطوير للارتقاء والتغيير لما بات عليه حال تعليم اللغة العربية في المرحلة الابتدائية إلى آفاق جديدة نسعى إلى الدعوة المخلصة إلى وجودها في مدارسنا وبلادنا العربية . كبداية لتطوير بقية المراحل التعليمية الأخرى في تناول تدريس اللغة العربية الفصحى . وجوانب الرؤية تتحدد في ( المنهج ) حيث إن التطوير يشمل العديد من مناحي العملية التعليمية من ( كتاب ومعلم ومتعلم ومدرسة وإدارة وأسرة ومجتمع ووزارة وحكومة ترعي التطوير في تعليم اللغة العربية لغة الدولة الرسمية على صفحات دستورها .) وإذا توجهنا بهذه الرؤية إلى تطوير( المنهج ) فنعني به : ********** الخطة المحددة علميا ونظريا لتحقيق أهداف مرجوة في تعديل سلوك الأفراد في تواصلهم وتعاملهم لخير الجميع باللغة العربية الصحيحة من خلال ربط المخرجات التعليمية بسوق ا

البيئة الأدبية

رؤية الأدب العربي من خلال بيئة الكتاب والشعراء وارتباط الأدباء من مختلف البيئات واللغة العربية رؤية قديمة ومتطورة . فمنذ نشأة الأدب العربي شعرا ونثرا , ولغة البيئة تظهر بوضوح كسمة أصيلة في شعر الشاعر أو نثر الكاتب . فأنت تقرأ شعر البدوي , فتجده غير شعر الحضري في مفرداته وأسلوبه ووسائل تصويره الفني وإن كانا يعبران عن معنى واحد فالبدوي يستخدم الناقة ويتحدث عن الأثافي وذكريات الأماكن التي غادرها أصحابها ـ وفيهم محبوبته ـ متنقلين وراء العشب والمياه وهي لغة تختلف عن لغة الحضري في مناجاته لمحبوبته وحديثه عن رفاهيتها ونومها حتى الضحى والخدم الذين يقومون على تنفيذ ماترغب من طعام أو ملابس أو زينة . وقد ظلت النظرة إلى اختلاف الأدب وارتباطه باللغة العربية وبين البيئة التي نشأ فيها الأديب قائمة لدى النقاد في تحليلهم للنص الأدبي جتى يومنا هذا . واستلزم مسايرة لغة التعبير لتغير بيئات الكتاب باللغة العربية دخول التطور على مفردات اللغة العربية لسان العرب داخل الوطن وخارجه أن تنوعت أساليب الأدباء , بين متمسك باللغة العربية الفصحى , وبين إضافة لأنتاجه الأدبي ألفاظا من لهجات محلية وعامية غير أصيلة في ا