دروس من الهجرة الشريفة
بمشيئة الله تعالى ، ووفقا لرؤية هلال شهر المحرم 1442 هجرية
والذي يوافق في النتائج الرسمية المنشورة حسب الفلكيات للعام الماضي
سيكون اليوم الموافق 20 من شهر أغسطس الجاري 2020م بإذن الله
ونحن نودع في هذه الأيام العام الهجري 1441هجرية الذي تكاثرت في نهايته الآلام من عدم استطاعة الكثيرين من المشتاقين
لزيارة بيت الله الحرام بمكة المكرمة في موسم الحج هذا العام ، بسبب انتشار جائحة الكورونا وفيروس كوبيد19 المستجد)
في أنحاء العالم أجمع ، مما دعا إلى وقف رحلات الحج إلى المملكة العربية السعودية بلد البيت الحرام مقصد حجاج بيت الله
حفظا لحياة المسلمين والناس جميعا من العدوى أو نقل الوباء لغيرهم ، طبقا لتعاليم الشريعة الإسلامية في المحافظة على حياة البشر
عندما تظهر الأوبئة في أي مكان وطبقا لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ومنها :
( كيف أنتم إذا وقعت فيكم خمسٌ ؟ وأعوذ باللهِ أن تكون فيكم أو تُدرِكوها : ما ظهرتِ الفاحشةُ في قومٍ قطُّ يعملُ بها فيهم علانيةً ؛ إلا ظهر فيهم الطاعونُ والأوجاعُ التي لم تكن في أسلافِهم ، وما منع قومٌ الزكاةَ ؛ إلا مُنِعوا القطرَ من السماءِ ولولا البهائمُ لم يُمطَروا ، وما بخَس قومٌ المكيالَ والميزانَ ؛ إلا أُخِذوا بالسِّنينَ وشِدَّةِ المؤْنةِ وجَوْرِ السُّلطانِ ، ولا حكم أمراؤهم بغير ما أنزل اللهُ ؛ إلا سلَّطَ اللهُ عليهم عدوَّهم فاستنقَذوا بعضَ ما في أيديهم ، وما عطَّلوا كتابَ اللهِ وسنَّةَ نبيِّه ؛ إلا جعل اللهُ بأسَهم بينهم ) رواه عبدالله بن عمر رضي الله عنهما .
والطاعون كالكورونا في خطورته وجائحته وقد ورد فيه هذا الحديث الصحيح :
أنَّهَا سَأَلَتْ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الطَّاعُونِ، فَقالَ: كانَ عَذَابًا يَبْعَثُهُ اللَّهُ علَى مَن يَشَاءُ، فَجَعَلَهُ اللَّهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، ما مِن عَبْدٍ يَكونُ في بَلَدٍ يَكونُ فِيهِ، ويَمْكُثُ فيه لا يَخْرُجُ مِنَ البَلَدِ، صَابِرًا مُحْتَسِبًا، يَعْلَمُ أنَّه لا يُصِيبُهُ إلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ له، إلَّا كانَ له مِثْلُ أجْرِ شَهِيدٍ.
تعليقات