معنى : ( جُفَاءً )
الجفاء والغثاء الباطل وفي التنزيل :
( فأما الزبد فيذهب جفاءً , وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)
قال الزجاج: موضع قوله جُفاء نَصْب على الحال.
وجَفَا جنْبُه عن الفراش وتَجافَى: نَبَا عنه ولم يطمئنّ عليه.
وتَجافَى جَنْبُه عن الفراش أَي نَبَا، واسْتجفاه أَي عدّه جافياً.
و قال ابن السكيت: الجُفاءُ: ما جَفَأَه الوادي: إِذا رَمَى به
وفي التنزيل:
تَتَجافى جُنُوبُهم عن المضاجع؛ قيل في تفسير هذه الآية:
إِنهم كانوا يصلون في الليل، وقيل: كانوا لا ينامون عن صلاة العَتَمة،
وقيل: كانوا يصلون بين الصلاتين صلاةِ المغربِ والعشاءِ الأَخيرةِ تَطَوُّعاً.
قال الزجاج: وقوله تعالى :
( فلا تعلم نفس ما أُخْفِيَ لهم من قُرَّةِ أََعْيُنٍ) دليل على أَنها الصلاة في جوف الليل لأَنه عملٌ يَسْتَتِرُّ الإِنسان به.
وفي الحديث: أَنه كان يُجافي عَضُدَيْه عن جَنْبَيْهِ في السجود أَي يباعدهما.
وفي الحديث عن أَبي هريرة قال: قال النبي، صلى الله عليه وسلم: الحياءُ من الإِيمان والإِيمانُ في الجنة والبَذَاءُ من الجَفَاء والجَفاءُ في النار؛ البَذاء، بالذال المعجمة: الفُحْش من القول.
تعليقات