وصايا ونصائح غالية (2)/ أدب عربي
1- ....إذا نُودِيَ للخير && فكنْ أوَّلَ سَبَّاقِ
....2- وإنْ عُودِيتَ فاستعْصِمْ && بأدابٍ وأخلاقِ .....
النصيحة في هذين البيتين ، قد يكون القائل مثأئرا بقول الله تعالى : وسابقوا إلى مغفرة من ربكم ، فالتسارع للخير وفعله لوجه الله يدلُّ على تمسكك بقيم الدين وأخلاقه الكريمة فتنال من الله الثواب والبركة في حياتك وتحظى بالنعيم المقيم في الآخرة ...
2- قال الشاعر :
يارُبَّ صَدْرٍ عليَّ مُتَّقِدٍ && أَطْفَأْتُه بالسَّمَاحِ والكرمِ
في إيجاز الوصية في هذا البيت / مقابلة الإساءةِ المشتعلة في صدر المسيءِ إليه بالمسامحة والقول الحسن في كرم وعطاء للخير ينجيك من حقد الحاقدين
3- يقول الشاعر في مِحَنِ الزمان وابتلاآته :
بلاءٌ ليس يعْدِلُهُ بلاءٌ &&عَدَاوَةُ غيرِ ذي حَسَبٍ و دِينِ ....
يُبِيحُكَ منهُ عرضًا لمْ يَصُنْهُ && ويَرْتَعُ مِنكَ في عِرْضٍ مَصُونِ
نصيحة بالصبر والتحمل في جميع الأحوال في السراء والضراء
4- قال الشاعر :
إذا المرءُ لمْ يَكْفُفْ عن الناسِ شَرَّهُ && فليسَ لهُ ما عاشَ منهم مَصَالِحُ
إذا ضاقَ صَدْرُ المرءِ لمْ يَصْفُ عَيْشُه && ولا يسْتَطيبُ العَيْشَ إلا المُسَامِحُ
وصية أن تقلل من إساءتك لغيرك حتى لا تفقد محبيك واحدا واحدا ، ولتكن راضٍ بما قضاه الله لك
تعليقات