سؤال وجواب (24) :


السؤال الرابع والعشرون (24):
من حماقة الكفار والمشركين اتخاذ أصنامهم شفعاء لهم ؛ والشفاعة أمر معنوي فمن يملكها يمكنه أن يفعلها ،أو يحصل إجابتها لمن يتشفع به ،إذ كيف يشفع من لا يعقل ؟! فالأصنام لعدم العقل لا يتصور خطورُ معنى الشفاعة عندهم ،وبالتالي من باب أولى يمتنع توجه إرادتها إلى الاستشفاع ،( قل لله الشفاعة جميعا )، كما قال تعالى في آية أخرى :( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ) الآية 255 من سورة البقرة .فهم لا يملكونها بل لا يملكون شيئا ومن
يعبدهم ويتشفع بهم لا يعقلون ولا يتفكرون .
أ‌)     اكتب رقم الآية واسم السورة التي أوردتها
ب‌)                       في الآية خطاب بالأمر ؛ لمن يتوجه هذا الخطاب؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

تصريف الأفعال في اللغة الفارسية

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )