سؤال وجواب (27) :


السؤال السابع والعشرون (27) :
يروي عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم، قال: " إن أوَّل مَا يُرْفعُ مِنَ النَّاس الخُشُوعُ"
ألم يأت الوقت لِقُسَاة القلوبِ الذين لا يخشعون أن يكون لهم رتبة عالية في الإيمان ؛ بأن تلين وتسكن وتذل وتطمئن بذكر الله فتُعرِضَ عن الفاني ،وتُقبلَ على الباقي وهو الملكُ الأعظمُ الذي لا خير إلا منه ؛فيصدق من كان كاذبا في إيمانه من المنافقين ، ويقوى في الدين من كان ضعيفا فلا يطلب لذلك دينه دواء، ولا لمرض قلبه شفاء في غير القرآن الكريم والذكر الحكيم ؛فإن ذكر الله التي تدعو إليه الآية يجلو أصداء القلوب ولا يجعلها صلبة معوجة لا تنفعل للطاعات والخير وتتبع الشهوات والمعاصي بطول الزمان فتسْوَدُّ القلوب وتجعل أكثرهم خارجين عن الطاعة لله فاسقين بكفرهم.
أ‌)        اكتب رقم الآية المشروحة في السؤال واسم السورة
ب‌)     ما أنجح دواء للقلب القاسي من فهمك لشرح الآية ؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

تصريف الأفعال في اللغة الفارسية

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )