سؤال وجواب (2)

السؤال (2):
إن الأقوال التي تصدر من الأشخاص ليست دليلا على صدق ولا كذب ، 
ولا بر ولا فجور حتى يوجد العمل المصدق لها ، المزكي لها ، 
وأنه ينبغي اختبار أحوال الشهود والمحق والمبطل من الناس بسبر أعمالهم 
والنظر لقرائن أحوالهم ، وأن لا يغتر بتمويههم وتزكيتهم أنفسهم . ( تفسير السعدي ص94 بتصرف
وفي الآية الكريمة التي وردت في القرآن الكريم ما يدل على التنبيه والاحتياط فيما يتعلق بأمور الدين والدنيا ،
وأن الحاكم يعمل على ظاهر أحوال الناس وما يبدو من إيمانهم وصلاحهم ، حتى يبحث عن باطنهم ، 
لأن الله وحده بين أحوال الناس وأن منهم من يظهر قولا جميلا وهو ينوي قبيحا . 
بتصرف من تفسير القرطبي ج3 ص 383
أ) اكتب رقم الآية  واسم السورة التي وضح الله فيها أحوال الناس 
 في الدنيا أصحاب الوجهين.
ب) ما الاختبار الحقيقي لمصداقية كلام الناس ؟
==============
الجواب (2) :
 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )