غذاء الفكر وبقاء الذكر

الدعاء مخ العبادة .... وقد قال الله تعالى في محكم كتابه ( القرآن الكريم ) : ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم .) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( نَضَّر الله رجلاً سمع منا كلمةً فبلغها كما سمعها ؛ فَرُبَّ مُبَلَغٍ أوْعَى من سامعٍ )..... وأن تَتَوَسَّلَ في دعائك برسول الله فيه مزيد من محبة الله لك إنْ اتبعت سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعملك بمحكم كتابه ومنهج هدي محمد حبيب الله ومصطفاه وخاتم رسله وأنبيائه جميعا صلوات الله وسلامه عليهم . سُئِلَ أبراهيم بن أدهم عن الاسم الأعظم لله سبحانه وتعالى فقال للسائل : قل هذه الكلمات صباحا ومساءً :( يَامَنْ له وَجْهُ لا يبلى ، ونور لا يُطْفَأ ، واسم لا ينسى ، وباب لا يغلق ، سَتْرُ لا يُهْتَك ، ومُلكٌ لا يَفْنَى ( أسألُكَ وأتوسل إليه بجاه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : أنْ تقضِي حاجتي ، وتعطيني مسألتي .) وقيل في الاسم الأعظم الموصوف المحدد لله وحده لا شريك له ورد في آيتين من كتاب الحق جلَّ وعلا شأنه وهما : ( * ( وألهكم ألهٌ واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ) * *( ألم الله لاإله إلا هو الحَيُّ القَيُّوم ...).......... وروي عن جعفر الصادق عن آبائه ...

مفهوم النوم في الدين الإسلامي في الفرآن الكريم والسنة النبوية:         أن الله سبحانه وتعالى قد وهبنا العقل لنفكر به ، وفصل بهذا التفكير إلى كل شيء يجلب لنا السعادة ويزيد في بهجتنا ويمتعنا بالصحة بالنوم ليكون سببا في استقرارنا وراحة بالنا ، والنظافة في الطعام والبدن والبيئة والرياضة يستتبع ذلك النوم بنفس المناخ الطيب والجو النظيف الذي يتضوع بالرائحة الطيبة ، فبعد الرياضة مثر التي تتعب البدن ويحتاج الإنسان إلى فترة من الراحة والاسترخاء ليستجمع قواه ويسترجع بعدها نشاطه ، ومن رحمة الله ولطفه أن جعل الليل لباسا ، والنهار معاشا ، وجعل النوم من الأمنةِ والأمن قال سبحانه وتعالى ( إذ يُغَشِّيكم النعاس أَمَنَةً منه ...) آية 11 من سورة الأنفال ( ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنةً نعاسا ) آل عمران آية 154، فالنوم مريحُ للقوة النفسانية لأن النائم في حالة استرخاء يستجمع صحته ويتسر عافيته ، والنائم بمنزلة الميِّتِ وهو في حاجة إلى من يحرس نفسه وبدنه من طوارق الآفات ، ولا يقدر على ذلك إلا الله وحده لا شريك له ، وفي النوم يتم هضم الطعام ونضج الأخلاط لأن الحرارة الغريزية في وقت النوم ...

 قرأت  في حرف الغين  حكمة لهذا اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025 م ( أعجبتني ) ورغبت التعليق عليها لإفادة القارئ الكريم : الحكمة تقول : ( غِنَِى الإنسانِ في كثرةِ الخِلاَّن .) 1- لحظت قلة عدد الحكمة المبدوءة بحرف الغين في الحكم التي جمعتها للنشر في كتاب قريبا إن شاء الله . 2- السَّجْع البلاغي بين ( الإنسان ، والخِلاَّن ) الذي يضفي على الحكمة التفكير الثقافي الإبداعي في صياغتها . بين حرفي النون في الإنسانِ وكلمة الخِلاَّنِ ). 3- معنى كلمة الخِلاَّن : ومفردهما ( الخَلُّ ) أو ( الخليل ) ويأتي الجمع أيضا للخليل :  (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو ؛ إلا المتقين ) صدق الله العظيم ( ومن أصدق من الله قيلا ، ومن أصدق من الله حديثا ) ، والخل في اللغة العربية تطلق على الصاحب والصديق ، والقرآن الكريم معجز في بيانه واللغة العربية فصيحة في كلماتها لاتصل إلا الإعجاز العلمي في القرآن . 4- فإذا كان الله سبحانه وتعالى قد اتخذ إبراهيم  ( خليلا ) عليه وعلى نبينا محمد الصلاة والسلام ، واتخذ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ( حبيبا ) مما ثبت في الأحاديث النبوية الطاهرة الشريفة . لأن محمدا خاتم ا...