النوم والصحة في الدين واللغة والثقافة.


مفهوم النوم في الدين الإسلامي في الفرآن الكريم والسنة النبوية:

 

 

 

 

أن الله سبحانه وتعالى قد وهبنا العقل لنفكر به ، وفصل بهذا التفكير إلى كل شيء يجلب لنا السعادة ويزيد في بهجتنا ويمتعنا بالصحة بالنوم ليكون سببا في استقرارنا وراحة بالنا ، والنظافة في الطعام والبدن والبيئة والرياضة يستتبع ذلك النوم بنفس المناخ الطيب والجو النظيف الذي يتضوع بالرائحة الطيبة ، فبعد الرياضة مثر التي تتعب البدن ويحتاج الإنسان إلى فترة من الراحة والاسترخاء ليستجمع قواه ويسترجع بعدها نشاطه ، ومن رحمة الله ولطفه أن جعل الليل لباسا ، والنهار معاشا ، وجعل النوم من الأمنةِ والأمن قال سبحانه وتعالى ( إذ يُغَشِّيكم النعاس أَمَنَةً منه ...) آية 11 من سورة الأنفال ( ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنةً نعاسا ) آل عمران آية 154، فالنوم مريحُ للقوة النفسانية لأن النائم في حالة استرخاء يستجمع صحته ويتسر عافيته ، والنائم بمنزلة الميِّتِ وهو في حاجة إلى من يحرس نفسه وبدنه من طوارق الآفات ، ولا يقدر على ذلك إلا الله وحده لا شريك له ، وفي النوم يتم هضم الطعام ونضج الأخلاط لأن الحرارة الغريزية في وقت النوم يفور إلى باطن البدن فتعين على الهضم والنضج فيشعر الإنسان بالبرد ويحتاج إلى غطاء والنوم في أول الليل أفيد للجسم ، وأصح للعافية ؛ قال تعالى ( وجعلنا نومكم ثباتا )

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )

صـورة بــلاغية !!