غذاء الفكر وبقاء الذكر

( المثاني الإلهية في الآيات القرآنية ) يُقْسِمُ الله سبحانه وتعالى على عباده وخلقه مِمَّنْ آمن أو كفر بوحدانيته ، بأشياء كثيرة في القرآن العظيم ، من التبشير أو التحذير للمدح أو الذَّم للناس أو لوعوده للرسل بالأشياء المادية المحسوسة أو المعنوية المعقولة ، في سورة باسم وقت من النها ؛ ليقنع الرسل أقوامهم بصدق كلام الحق سبحانه وتعالى فيما وردت به آياته من المثاني القرآنية القصيرة والطويلة ، لقرب العبد من ربه وتشويقه ، وتوبيخ المشركين بما هم فيه من التزام الدنيا ، والإعراض عن الآخرة ، والآية المطلوبة تتعلق بالجزء الأخير من صيغة السؤال بعد تدبر السورة الجزء الأخير من القرآن الكريم . أ) اكتب رقم الآية ، واسم السورة ب) اكتب ثلاثة مثاني القرآنية في هذه السورة . ج) ما صفة العبد القريب من ربه في الدنيا كما فهمت من الآية المطلوبة .؟

كلمة ( عِبَاد ، وعبيد اسمان من الأحرف ( العين ، والباء ، والدال ) الإولى بكسر حرف العين في جمع الفعل الثلاثي على هذه الصيغة ( عِبَادُ )... والثانية عَبِيدُ بفتح العين جمع إيضا لنفس الفعل الثلاثي : عَبَدَ ...... وقد تردد هذان الإسمان في آيات من القرآن الكريم كثيرا وقد أعطينا في الصورتين الموجودتين في المساهمة أمثلة قليلة ليست على سبيل الحصر في القرآن كله وإنما لبيان وجه التفريق بين الجمعين . فكلمة عباد تختص بنسبتها إلى الله تعالى في رفعة الشأن والمنزلة حتى تصل إلى الصفوة وأهل القرآن وخاصة أهل الله تعالى بأعمالهم الصالحة المقبولة بدرجات كل من العباد ، وتختص الثانية بحال الخلق في الدنيا ولكنهم أيضا عبيد لله والجميع يأتيه يوم القيامة فردا للحساب والثواب أو العقاب ، فكلنا عبيد لله وحده لا شريك له ، ولكن يوجد في الدنيا مَنْ ينسب إلى غير الله فيقال : لا سادة فينا ولا عبيد ، أي مطيعين للحكام أو لغير الله تعالى ولا نقول ( عباد للمحافظ أو الرئيس أو للبشر دون الله بل عبيد للأهواء والشهوات والشيطان ، ... وكل من أسلم قياده لله تعالى وغيرهم من الديانات الأخرى التي آمنت بخاتم الرسالات وخاتم الأنبيا...

( المثاني الإلهية في الآيات القرآنية ) الآية الكريمة المطلوب تدبرها والإجابة منها تشير إلى حال القلوب عند ورود الحق المنزل عليها ، بين الفتنة والكفر به ، وبين من يزداد تصديقا له وتيقن قلبه ، فتقوم الحجة عليهما من الفئتين ، والأفضل المبادرة بالتصديق والانقباد والسمع والطاعة ولو لم يعلم الحكمة منه أو الغرض بقول الحق له ، لأن الله تعالى لا يشك في كلامه ولا يرتاب ، يكره العصيان والبعد عن الإيمان بوحدانيه سبحانه وتعالى ، وترك الإسلام لله . أ)اكتب رقم الآية المقصودة ، واسم السورة . ب) اكتب اسمين من المثاني القرآنية فيها . ج) اختر الصواب مما يأتي من تدبرك للآية الكريمة : يسأل المؤمن عن الحكمة في كل أمر من كلام الله تعالى .....ــ يطيع وسلم وينقاد لأمر الله ....ــ يجادل ويعصي ويتبع غير كلام الرسل المصطفين من الله .

( المثاني الإلهية في الآيات القرآنية ) السؤال الثامن والعشرون : آية قصيرة تتضمن فئتين من المثاني بدأت بنفي استوائهما عند الله تعالى وهذا أمر معلوم بداهة ، عند المؤمنين ، لكن جاء التنبيه بالنفي متكررا في مثل الآيات : ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ) في سورة السجدة الآية 18 ، ومثل : ( أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار .) آية 28 من سورة ص ...أي في الحكم عند الله و في الواقع في الحياة الدنيا أو في الآخرة لا يستوون في المرتبة والمنزلة والمصير .. وختمت الآية المطلوبة بفوز الفريق المؤمن من أصحاب الجنة . أ) اكتب رقم الآية .. واسم السورة ... ب) اكتب الفريقين من المثاني بنص الأية الكريمة المقصودة من هذا الجزء . ج) ماذا يمكن استنتاجه من مصير وصفة الفريق الآخر ليكون من المثاني لمصير الفريق الأول ؟....

( المثاني الإلهية في الآيات القرآنية ) السؤال السابع والعشرون : القسوة في القلب تحصل من اتباع الشهوة ؛ والشهوة والصفوة لاتجتمعان ، وتذكرنا الآية القرآنية المطلوبة من هذا الجزء حثا وتحذيرا من القسوة وتحبيبا للمؤمن في لين القلب وسكونه وخضوعه لخالقه ، فيكون له رتبة عالية في الإيمان بذكر الله تعالى بصدق وإخلاص في عبادته ، وإعراضه عن الفاني ، وأقباله على الباقي في الآخرة والدنيا فيقوى الدين في قلبه فيثبت بتدبر القرآن فيجلو عنه صدأ القلب ، ويصقل رؤيته للحق بالنقاء والصفاء ، وبذلك لا يفسق ، ولا يعوج بطول الأمد عليه ، فينال العذاب بقسوته . أ)اكتب رقم الآية الكريمة المطلوبة .. واسم السورة .. ب) استخرج من الآية المقصودة فعلين ، واسمين من المثاني القرآنية ج) ما معنى قسوة القلب ؟وما أفضل دواء لعلاجه ؟ أعتذر للقاريء الكريم عن تقديم السؤال السابع والعشرين قبل السؤال السادس والعشرين ، ثم تصويب الوضع اليوم .26 من رمضان المبارك .

( المثاني الإلهية في الآيات القرآنية ) السؤال السادس والعشرون : إدخال الله عز وجل أهله وخاصته في نعيمه يوم القيامة ينسيهم ما كانوا فيه من نكد العيش أي شدته لأسباب من أنفسهم فلما عرفوا الحق وآمنوا به واتصلوا بالله في عبادتهم له بإخلاص منيبين إليه تائبين ، فلم يحصل لهم كدر ولا نصب ؛ فلما دخلوها أصبحوا لا يبغون عنها حِوَلا لِمَا لقوا ربَّهم ، أما الفريق الآخر فكانوا في الدنيا كأنهم أنعام هَمُّهم بُطُونُهم وتحقيق شهواتهم ساهون عما في غّدِهم بسبب تكذيب رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا تمييز بين الحلال والحرام ، في تلذذٍ بما وَسَّعَ الله عليهم في دنياهم ففرغهم لها حتى شغلتهم زينتها عنه وعن النار ومثواهم ، فلم يتوبوا إليه وأصروا واستكبروا في الأرض ، ويقول العلماء : المؤمن في الدنيا يتزود ، والمنافق يتزين ، والكافر يتمتع . أ) اكتب رقم الآية ... واسم السورة . ب) ما المثاني القرآنية في الآية الكريمة المطلوبة ؟. ج) كيف تفرق بين المؤمن ، والمنافق ، والكافر من تدبرك لصيغة وبيان الآية في السؤال ؟

(المثاني الإلهية في الآيات القرآنية ) السؤال الخامس والعشرون : يقول ابن عاشور في تفسيره للآية المطلوبة من هذا الجزء من القرآن الكريم إنها جاءت على الترتيب المعهود في الحياة فيما يحصل خارج القرآن الكريم ؛ فإن المُضيفَ حين يأتيه وافد و ينزل عليه أول قدومه دون أن يعرفه في منزل إكرام يُحضرُ له القِرى أو التحية ، ثم يخالطه رب المنزل بالحديث ويقترب منه ليألفه المستضاف عنده حتى يطمئن قلب المُضيف له ؛ والآية في وفد نزل بنبي من أنبياء الله تعالى . أ) اكتب رقم الآية المطلوبة .. واسم السورة . [) اكتب المثاني القرآنية في الآية المقصودة ج) للمؤمنين في الجنة ثلاث مراتب للإكرام عند الله تعالى وضحها من تدبرك للآية الكريمة .