عام يمر وعام يسر
وداع عام واستقبال آخر
******************
نودع اللحظات والساعات والأيام والشهور والأعوام
ونودع الأحباب والأشخاص فراقا ، وبعدا جسديا مع وجودهم مع نبض القلوب
ونودع الأماكن ( في المدرسة ، والجامعة ، ومكاتب العمل ، والنوادي ، والبلاد )
ونودع الأحداث ، والمواقف ، والمشاهد ، والتاريخ ، عندما تصبح ذكرى بعد عين .
نعبر كل ذلك على خطوات الزمن الذي لا يتوقف
ونتذكر قول أمير الشعراء أحمد شوقي :
دقات قلب المرء قائلة له = إن الحياة دقائق وثوان
ويهل علينا بعد سويعات قليلة عام جديد . هو عام 2011
فهلْ يذكرنا العام المنصرم ، بما ينبغي علينا أن نودعه إلى الأبد؟
من أشخاص لانريد أن نتذكرهم لما تركوا في نفوسنا من أثر سيء بأقوالهم وأفعالهم الشريرة .؟
ومن مشاهد قبيحة ، ومواقف سيئة ، وتاريخٍ أسود كله أسى وجراح ، ندعو الله ألا تعود علينا.؟
ومن أماكن كانت تملأ أرواحنا ذلا وقهرا وتنشر الأشواك في طريقنا إلى السعادة.؟
ومن عادات جاهلية كانت تبعدنا عن خالقنا مانح الحياة مستحق العبادة فنندم على تفريطنا ؟
ومن أقوال أسأنا بها إلى غيرنا ، وأفعال غرست الكراهية في قلوبهم ضدنا ؟
وهل سيأتي العام الجديد
وقد تبنا إلى الله
ورجعنا إلى طريق هداه
وتصالحنا مع أنفسنا على الطاعة وترك الشر والأخطاء
وعزمنا على أن نكون إخوة متحابين متعاونين على الخير
وخططنا بالعمل الجيد والإنتاج المتقن ما نرفع به شأن أنفسنا وأوطاننا ؟
وتركنا البغض والأنانية والاهتمام بأمورنا الخاصة ؟،
وأعلينا المصلحة العامة بالتكاتف وتضافر الجهود ؟
وبذلنا جهدنا في تخفيف الآلام عن البؤساء والمحرومين لنزيل عنهم الجهل والمرض والفقر
إن لم يكن في عامنا الجديد مثل تلك الأهداف السامية ،
فكيف نرقى ونتطور لنواكب خطوات
الزمن التي تسحق المتخلفين وراءها في متاهات النسيان وتكتب المجد للأحياء الحقيقيين .؟!
دعواتي المخلصة أن يكون عامنا أفضل من سابقه بالجد والاجتهاد والحب والقرب من الله.
وأن يحقق كل واحد من المسلمين و العرب آماله ، ويمتعه الله بالصحة والعافية
والرقي هو و أسرته ومن يحب وأن يحيا في رغد العيش وعدل الأمن وديمقراطية الحرية وهناء البال.
******************
نودع اللحظات والساعات والأيام والشهور والأعوام
ونودع الأحباب والأشخاص فراقا ، وبعدا جسديا مع وجودهم مع نبض القلوب
ونودع الأماكن ( في المدرسة ، والجامعة ، ومكاتب العمل ، والنوادي ، والبلاد )
ونودع الأحداث ، والمواقف ، والمشاهد ، والتاريخ ، عندما تصبح ذكرى بعد عين .
نعبر كل ذلك على خطوات الزمن الذي لا يتوقف
ونتذكر قول أمير الشعراء أحمد شوقي :
دقات قلب المرء قائلة له = إن الحياة دقائق وثوان
ويهل علينا بعد سويعات قليلة عام جديد . هو عام 2011
فهلْ يذكرنا العام المنصرم ، بما ينبغي علينا أن نودعه إلى الأبد؟
من أشخاص لانريد أن نتذكرهم لما تركوا في نفوسنا من أثر سيء بأقوالهم وأفعالهم الشريرة .؟
ومن مشاهد قبيحة ، ومواقف سيئة ، وتاريخٍ أسود كله أسى وجراح ، ندعو الله ألا تعود علينا.؟
ومن أماكن كانت تملأ أرواحنا ذلا وقهرا وتنشر الأشواك في طريقنا إلى السعادة.؟
ومن عادات جاهلية كانت تبعدنا عن خالقنا مانح الحياة مستحق العبادة فنندم على تفريطنا ؟
ومن أقوال أسأنا بها إلى غيرنا ، وأفعال غرست الكراهية في قلوبهم ضدنا ؟
وهل سيأتي العام الجديد
وقد تبنا إلى الله
ورجعنا إلى طريق هداه
وتصالحنا مع أنفسنا على الطاعة وترك الشر والأخطاء
وعزمنا على أن نكون إخوة متحابين متعاونين على الخير
وخططنا بالعمل الجيد والإنتاج المتقن ما نرفع به شأن أنفسنا وأوطاننا ؟
وتركنا البغض والأنانية والاهتمام بأمورنا الخاصة ؟،
وأعلينا المصلحة العامة بالتكاتف وتضافر الجهود ؟
وبذلنا جهدنا في تخفيف الآلام عن البؤساء والمحرومين لنزيل عنهم الجهل والمرض والفقر
إن لم يكن في عامنا الجديد مثل تلك الأهداف السامية ،
فكيف نرقى ونتطور لنواكب خطوات
الزمن التي تسحق المتخلفين وراءها في متاهات النسيان وتكتب المجد للأحياء الحقيقيين .؟!
دعواتي المخلصة أن يكون عامنا أفضل من سابقه بالجد والاجتهاد والحب والقرب من الله.
وأن يحقق كل واحد من المسلمين و العرب آماله ، ويمتعه الله بالصحة والعافية
والرقي هو و أسرته ومن يحب وأن يحيا في رغد العيش وعدل الأمن وديمقراطية الحرية وهناء البال.
تعليقات