الكلمات المطلوبة من الآيات في المسابقة وتفسيرها :
الكلمات المطلوبة من الآيات في المسابقة وتفسيرها :
1-تعثوا : يَعْثَوْنَ مثْل يَسْعَوْن عُثُوّاً وهو أَشدُّ الفسادالعين والثاء والحرف المعتلّ كلمةٌ تدلُّ على فَساد
2-أندادا: ابن الأَعرابي: نِدُّ الشيء مِثْلُه وضِدُّه خِلافُه وفي التنزيل العزيز: يا أَيُّها الناسُ ضُرِب مَثَل فاستَمِعوا له؛ وذلك أَنهم عَبَدُوا من دون الله ما لا يَسْمَع ولا يُبْصِر وما لم ينزِل به حُجَّة، فأَعْلَم اللهُ الجوَاب ممَّا جعلوه له مَثَلاً ونِدًّا فقال: إِنَّ الذين تَعْبُدون من دون الله لن يخلُقوا ذُباباً؛ يقول: كيف تكونُ هذه الأَصنامُأَنْداداً وأَمثالاً للهِ وهي لا تخلُق أَضعفَ شيء مما خلق اللهُ ولو اجتمعوا كلُّهم له،
3-حاججتم: يقال: حاجَجْتُه أُحاجُّه أَي غَلَبْتُه بالحُجَجِ التي أَدْلَيْتُ بها ونازعه الحُجَّةَ بالحجة وفي حديث الدجال: إِن يَخْرُجْ وأَنا فيكم فأَنا حَجِيجُه أَي مُحاجُّهُ ومُغالِبُه بإِظهار الحُجَّة عليه
4-حوبا: جاء في التهذيب: رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي واغْسِلْ حَوْبَتِي. قال أَبو عبيد:
حَوْبَتِي يَعْنِي الـمَأْثمَ، وتُفْتَح الحاء وتُضَم والواحدة حَوْبةٌ حُوباً أَي ظُلْماً .
5-لَيُبَطِّئَنَّ : البُطْءُ والإِبْطاءُ: نَقِيضُ الإِسْراع وبَطَّأَ عليه بالأَمْرِ وأَبْطَأَ به، كِلاهما: أَخَّرَهُ.قال لبيد: وهُمُ العشِيرةُ أَنْ يُبَطّئَ حاسِدٌ، * أَوْ أَنْ يَلُومَ، مع العِدا، لُوّامها ،يعني أَن يَحُثّ العدوّ على مَساوِيهم،
6-الْوَسِيلَةَ: الوَسِيلةُ ما يُتَقَرَّبُ به إِلى الغَيْر، والجمع الوُسُلُ والوسائلُ وهي الدرجة والمنزلة والقربة عند الملك
7-مُبْلِسُونَ : الحَيرَة واليأس، ومنه سُمِّيَ إبليس، لأنه أبلَسَ من رحمة الله: أي يَئسَ منها وتحيَّر.
8-آلاء : نعم الله الكثيرة عليكم
9- فُرْقَانًا: كل ما فُرِقَ به بينْ الحق والباطل، فهو فُرْقان، ولهذا قال الله تعالى: ولقد آتينا موسى وهرون الفرقان.وهو من أَسماء القرآن أَي أَنه فارِقٌ بين الحق والباطل والحلال والحرام وهو الحجة والنصر
10- إلاًّ : والإِلُّ بالكسر، هو الله عزّ وجلّ.والإلُّ أيضاَ: العهد والقرابة.
11- قَتَر: القَتْرُ والتَّقْتِيرُ: الرُّمْقةُ من العيش وقَتَرَ على عياله يَقْتُرُ أَي ضيق عليهم في النفقة
12- التَّنُّورُ: التَّنُّورُ: نوع من الكوانين. الجوهري: التِّنُّورُ الذي يخبز فيه
13- مُهْطِعِينَ: أَهْطَعَ: أَقْبَلَ على الشيء ببصره فلم يرفعه عنه.ولا يكون إِلا مع خوف، وقيل: نظرَ بخُضُوع وٍمَدَّ عنقه وصَوَّبَ رأْسه مسرعا من الرعب
14- عِضِينَ :واحدَتها عضة ونقصانها الواو أَو الهاء، وقد ذكره في باب الهاء.والعِضَةُ: من الأسماء الناقِصة، وأَصلُها عِضْوَة، فنُقِصَت الواوُ، كما قالوا عِزَة وأَصْلُها عِزْوَةُ،أَي جَزَّؤُوه أَجْزاءً وفرقوا فيه القول
15- جُرُزًا : قال الله تعالى: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسوقُ الماءَ إِلى الأَرضِ الجُرُزِ؛ قال الفراء: الجُرُزُ أَن تكون الأَرضُ لا نبات فيها؛ يقال: قد جُرِزَتِ الأَرضُ، فهي مَجْرُوزَةٌ، جَرَزَها الجَرادُ والشَّاءُ والإِبل ونحو ذلك
16- مَآرِبُ: في حديث عائشة، رضي اللّه تعالى عنها: كان رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِه أَي لحاجَتِه، تعني أَنه، صلى اللّه عليه وسلم، كان أَغْلَبَكم لِهَواهُ وحاجتِه أَي كان يَمْلِكُ نَفْسَه وهَواهُ والمآرب الحاجات والأغراض والمطالب
17- تَفَثَهُمْ: التَّفَثُ: نَتْفُ الشَّعَر، وقَصُّ الأَظْفار، وتَنَكُّبُ كُلِّ ما يَحْرُم على المُحْرم، وكأَنه الخُروجُ من الإِحرام إِلى الإِحْلال ورُوي عن ابن عباس قال: التَّفَثُ الحَلْق والتَّقْصير، والأَخْذُ من اللحية والشارب والإِبط، والذبحُ والرَّمْيُ؛ وقال الفراء: التَّفَثُ نَحْرُ البُدْنِ وغيرها من البقر والغنم،وحَلْقُ الرأْس، وتقليم الأَظفار وأَشباهه.
18- يُزْجِي : قال الأَعشى: إِلى ذَوْدَة الوَهَّابِ أُزْجِي مَطِيَّتي، أُرَجِّي عَطاءً فاضِلاً من نَوالِكا ،وإِنِّي لَمِزْجاءُ المَطِيِّ على الوَجَى، وإِنِّي لَتَرَّاكُ الفِراشِ المُمَهَّدِ وفي الحديث: كان يَتخلَّف في السير فيُزْجِي الضَّعيف أَي يَسُوقُه لِيُلْحِقه بالرِّفاق.يدفعه ويرسله
19- بَاخِعٌ : الباء والخاء والعين أصلٌ واحد، وهو القتل وما داناه من إذلالٍ وقهر.قال الخليل: بخَع الرّجلُ نفسَه إذا قتلَها غَيْظاً من شدّة الوَجْد. قال ذُو الرّمّة:
ألاَ أَيُّهَذَا الباخِعُ الوجْدُ نفسَه لشيءٍ نَحَتْهُ عن يَدَيْهِ المقَادِرُ قال الأَخفش: يقال بَخَعْتُ لك نفْسي ونُصْحِي أَي جَهَدْته اي: مُهْلِكُها، مُبالِغاً فيها حِرْصاً على إسلامِهِم
20-قُصِّيهِ ۖ : أَي اتّبِعي أَثَرَه، قَصَصْت الشيء إِذا تتبّعْت أَثره شيئاً بعد شيءقال الأَزهري: القصُّ اتِّباع الأَثر ويقال: هو ما استدار به كله من خلف وأَمام وما حواليه،
21- الْمُعَوِّقِينَ : رجل عَوْق: لا خير عنده، والجمع أَعْواق.ورجل عُوَق: جبان، هذَليَّة وعاقَهُ عن الشيء يَعُوقه عَوْقاً: صرفه وحبسه، ومنه التَّعْويقُ والاعْتِياق، وذلك إِذا أَراد أَمراً فصرفه عنه صارفٌ ،قوم من المنافقين كانوا يُثَبِّطون أَنصار النبي، صلى الله عليه وسلم، وذلك أَنهم قالوا لهم: ما محمدٌ وأَصحابه إِلاَّ أُكْلَةُ رأْسٍ، ولو كانوا لَحْماً لالتقمهم أَبو سفيان وحِزْبُه، فخلُّوهم وتعالوا إِلينا فهذا تَعْويقُهم إِياهم عن نُصْرة النبي، صلى الله عليه وسلم،
22- زلفى : القُربةُ والدَّرَجة والمَنزلةُ، وزَلَفَ إليه وازْدَلَفَ وتَزَلَّفَ: دنا منه ،وفي التنزيل العزيز: وأُزْلِفَتِ الجنةُ للمتقين؛ أَي قُرِّبَتْ، قال الزجاج: وتأْويله أَي قَرُبَ دخولهم فيها وأَصل الزُّلْفَى في كلام العرب القُرْبَى
23- غَوْلٌ : غاله الشيءُ غَوْلاً واغْتاله: أَهلكه وأَخذه من حيث لم يَدْر.والغُول المنيّة.الغضب غول الحلم ويقال المشقة
24- الْآزِفَةِ: قال النابغة الذبيانَّي:
أزِفَ التَّرَحُّلُ غَيْرَ أنَّ رِكابَنا لَمَا تَزُلْ برِحالِها وكَأنْ قَدِ ، أي قرب ودنا
قوله تعالى: (أزِفَتِ الآزِفَةُ) أي قربت القيامة، وقيل لها الآزفة لأنها لا محالة آتية، وما كان آتياً وغن بعد وقته فهو قريب، ويجوز ان يكون ما مضى من عمر الدُّنيا أضعاف ما بقي فذلك أزوفها
25- رَهْوا: رَها الشيءُ رَهْواً: سَكَن. ويقال: ما أَرْهَيْتَ إِلا على نفْسِك أَي ما رَفَقْتَ إِلا بها. يعني تَفَرُّق الماء منه، وقيل: أَي ساكناً على هِينتِك، وقال الزجاج: رَهْواً هنا يَبَساًدَعْه كما فلَقْته لك الرَّهْو في السير هو اللين مع دوامِه
26- مَرِيج: قَلِقٌ.والمَرِيجُ المُلْتَوي الأَعْوَجُ.ومَرِجَ الأَمرُ مَرَجاً، فهو مارِجٌ ومَرِيجٌ: الْتَبَسَ واخْتلَط. في ضلالٍ؛ وقال أَبو إِسحق: في أَمرٍ مُخْتَلِفٍ مُلْتَبِسٍ عليهم، يقولون للنبي: صلى الله عليه وسلم، مرّة ساحِرٌ، ومرَّة شاعِرٌ، ومرّة مُعَلّمٌ مجنونٌ، وهذا الدليل على أَن قوله مرِيجٌ: مُلْتَبِس عليهم ومختلط
27- اللمم: اللَّمَمُ: مُقاربَةُ الذنب، وقيل: اللّمَم ما دون الكبائر من الذنوب. ولَمَّ اللهُ شََعَثَه يَلُمُّه لَمّاً: جمعَ ما تفرّق من أُموره وأَصلحه.وفي الدعاء: لَمَّ اللهُ شعثَك أي جمع اللهُ لك ما يُذْهب شعثك
28- كُبِتُوا: الكَبْتُ: الصَّرْعُ صَرْعُ الشيء لوجهه.وفي الحديث: أَن الله كَبَتَ الكافرَ أَي صَرَعَه وخَيَّبَه. أُذِلُّوا وأُخِذُوا بالعذاب بأَن غُلِبُوا، كما نزلَ بمن كان قبلَهم ممن حادَّ اللهَ
29- كِفَاتا: رجع رجوعا وهذا قول أهل اللغة قال سيبويهوعندي أَن الكِفاتَ هنا مصدر من كَفَتَ إِذا ضَمَّ وقَبَضَ ، كِفاتُ الأَرضِ: ظَهْرُها للأَحْياءِ، وبَطْنُها للأَمْواتِ،تَكْفِتُهم أَحياءً على ظَهْرها في دُورهم ومَنازلهم، وتَكْفِتُهم أَمواتاً في بَطْنها أَي تَحْفَظُهم وتُحْرِزهم
30-الْقُرْآنُ : التنزيل العزيز فهو مَقْرُوءٌ.و يُسمى كلام اللّه تعالى الذي أَنزله على نبيه صلى اللّه عليه وسلم كتاباً وقُرْآناً وفُرْقاناً، ومعنى القُرآن معنى الجمع وسمي قُرْآناً لأَنه يجمع السُّوَر، فيَضُمُّها. وقوله تعالى إِنَّ علينا جَمْعه وقُرآنه، أَي جَمْعَه وقِراءَته، فَإِذا قرأناه فاتَّبِعْ قُرْآنَهُ، أَي قِراءَتَهُ. قال ابن عباس رضي اللّه عنهما: فإِذا بيَّنَّاه لك بالقراءة، فاعْمَلْ بما بَيَّنَّاه لك،وروي عن الشافعي رضي اللّه عنه أَنه قرأَ القرآن على إِسمعيل بن قُسْطَنْطِين، وكان يقول: القُران اسم، وليس بمهموز، ولم يُؤْخذ من قَرَأْت، ولكنَّه اسم لكتاب اللّه مثل التوراة والإِنجيل، ويَهمز قرأْت ولا يَهمز القرانَ، كما تقول إِذا قَرَأْتُ القُرانَ وسمي القرآنَ لأَنه جَمَعَ القِصَصَ والأَمرَ والنهيَ والوَعْدَ والوَعِيدَ والآياتِ والسورَ بعضَها إِلى بعضٍ، وهو مصدر كالغُفْرانِ والكُفْرانِ. وقد يطلق على الصلاة لأَنّ فيها قِراءة، تَسْمِيةً للشيءِ ببعضِه، وعلى القِراءة نَفْسِها، يقال: قَرَأَ يَقْرَأُ قِراءة وقُرآناً.
1-تعثوا : يَعْثَوْنَ مثْل يَسْعَوْن عُثُوّاً وهو أَشدُّ الفسادالعين والثاء والحرف المعتلّ كلمةٌ تدلُّ على فَساد
2-أندادا: ابن الأَعرابي: نِدُّ الشيء مِثْلُه وضِدُّه خِلافُه وفي التنزيل العزيز: يا أَيُّها الناسُ ضُرِب مَثَل فاستَمِعوا له؛ وذلك أَنهم عَبَدُوا من دون الله ما لا يَسْمَع ولا يُبْصِر وما لم ينزِل به حُجَّة، فأَعْلَم اللهُ الجوَاب ممَّا جعلوه له مَثَلاً ونِدًّا فقال: إِنَّ الذين تَعْبُدون من دون الله لن يخلُقوا ذُباباً؛ يقول: كيف تكونُ هذه الأَصنامُأَنْداداً وأَمثالاً للهِ وهي لا تخلُق أَضعفَ شيء مما خلق اللهُ ولو اجتمعوا كلُّهم له،
3-حاججتم: يقال: حاجَجْتُه أُحاجُّه أَي غَلَبْتُه بالحُجَجِ التي أَدْلَيْتُ بها ونازعه الحُجَّةَ بالحجة وفي حديث الدجال: إِن يَخْرُجْ وأَنا فيكم فأَنا حَجِيجُه أَي مُحاجُّهُ ومُغالِبُه بإِظهار الحُجَّة عليه
4-حوبا: جاء في التهذيب: رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي واغْسِلْ حَوْبَتِي. قال أَبو عبيد:
حَوْبَتِي يَعْنِي الـمَأْثمَ، وتُفْتَح الحاء وتُضَم والواحدة حَوْبةٌ حُوباً أَي ظُلْماً .
5-لَيُبَطِّئَنَّ : البُطْءُ والإِبْطاءُ: نَقِيضُ الإِسْراع وبَطَّأَ عليه بالأَمْرِ وأَبْطَأَ به، كِلاهما: أَخَّرَهُ.قال لبيد: وهُمُ العشِيرةُ أَنْ يُبَطّئَ حاسِدٌ، * أَوْ أَنْ يَلُومَ، مع العِدا، لُوّامها ،يعني أَن يَحُثّ العدوّ على مَساوِيهم،
6-الْوَسِيلَةَ: الوَسِيلةُ ما يُتَقَرَّبُ به إِلى الغَيْر، والجمع الوُسُلُ والوسائلُ وهي الدرجة والمنزلة والقربة عند الملك
7-مُبْلِسُونَ : الحَيرَة واليأس، ومنه سُمِّيَ إبليس، لأنه أبلَسَ من رحمة الله: أي يَئسَ منها وتحيَّر.
8-آلاء : نعم الله الكثيرة عليكم
9- فُرْقَانًا: كل ما فُرِقَ به بينْ الحق والباطل، فهو فُرْقان، ولهذا قال الله تعالى: ولقد آتينا موسى وهرون الفرقان.وهو من أَسماء القرآن أَي أَنه فارِقٌ بين الحق والباطل والحلال والحرام وهو الحجة والنصر
10- إلاًّ : والإِلُّ بالكسر، هو الله عزّ وجلّ.والإلُّ أيضاَ: العهد والقرابة.
11- قَتَر: القَتْرُ والتَّقْتِيرُ: الرُّمْقةُ من العيش وقَتَرَ على عياله يَقْتُرُ أَي ضيق عليهم في النفقة
12- التَّنُّورُ: التَّنُّورُ: نوع من الكوانين. الجوهري: التِّنُّورُ الذي يخبز فيه
13- مُهْطِعِينَ: أَهْطَعَ: أَقْبَلَ على الشيء ببصره فلم يرفعه عنه.ولا يكون إِلا مع خوف، وقيل: نظرَ بخُضُوع وٍمَدَّ عنقه وصَوَّبَ رأْسه مسرعا من الرعب
14- عِضِينَ :واحدَتها عضة ونقصانها الواو أَو الهاء، وقد ذكره في باب الهاء.والعِضَةُ: من الأسماء الناقِصة، وأَصلُها عِضْوَة، فنُقِصَت الواوُ، كما قالوا عِزَة وأَصْلُها عِزْوَةُ،أَي جَزَّؤُوه أَجْزاءً وفرقوا فيه القول
15- جُرُزًا : قال الله تعالى: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسوقُ الماءَ إِلى الأَرضِ الجُرُزِ؛ قال الفراء: الجُرُزُ أَن تكون الأَرضُ لا نبات فيها؛ يقال: قد جُرِزَتِ الأَرضُ، فهي مَجْرُوزَةٌ، جَرَزَها الجَرادُ والشَّاءُ والإِبل ونحو ذلك
16- مَآرِبُ: في حديث عائشة، رضي اللّه تعالى عنها: كان رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِه أَي لحاجَتِه، تعني أَنه، صلى اللّه عليه وسلم، كان أَغْلَبَكم لِهَواهُ وحاجتِه أَي كان يَمْلِكُ نَفْسَه وهَواهُ والمآرب الحاجات والأغراض والمطالب
17- تَفَثَهُمْ: التَّفَثُ: نَتْفُ الشَّعَر، وقَصُّ الأَظْفار، وتَنَكُّبُ كُلِّ ما يَحْرُم على المُحْرم، وكأَنه الخُروجُ من الإِحرام إِلى الإِحْلال ورُوي عن ابن عباس قال: التَّفَثُ الحَلْق والتَّقْصير، والأَخْذُ من اللحية والشارب والإِبط، والذبحُ والرَّمْيُ؛ وقال الفراء: التَّفَثُ نَحْرُ البُدْنِ وغيرها من البقر والغنم،وحَلْقُ الرأْس، وتقليم الأَظفار وأَشباهه.
18- يُزْجِي : قال الأَعشى: إِلى ذَوْدَة الوَهَّابِ أُزْجِي مَطِيَّتي، أُرَجِّي عَطاءً فاضِلاً من نَوالِكا ،وإِنِّي لَمِزْجاءُ المَطِيِّ على الوَجَى، وإِنِّي لَتَرَّاكُ الفِراشِ المُمَهَّدِ وفي الحديث: كان يَتخلَّف في السير فيُزْجِي الضَّعيف أَي يَسُوقُه لِيُلْحِقه بالرِّفاق.يدفعه ويرسله
19- بَاخِعٌ : الباء والخاء والعين أصلٌ واحد، وهو القتل وما داناه من إذلالٍ وقهر.قال الخليل: بخَع الرّجلُ نفسَه إذا قتلَها غَيْظاً من شدّة الوَجْد. قال ذُو الرّمّة:
ألاَ أَيُّهَذَا الباخِعُ الوجْدُ نفسَه لشيءٍ نَحَتْهُ عن يَدَيْهِ المقَادِرُ قال الأَخفش: يقال بَخَعْتُ لك نفْسي ونُصْحِي أَي جَهَدْته اي: مُهْلِكُها، مُبالِغاً فيها حِرْصاً على إسلامِهِم
20-قُصِّيهِ ۖ : أَي اتّبِعي أَثَرَه، قَصَصْت الشيء إِذا تتبّعْت أَثره شيئاً بعد شيءقال الأَزهري: القصُّ اتِّباع الأَثر ويقال: هو ما استدار به كله من خلف وأَمام وما حواليه،
21- الْمُعَوِّقِينَ : رجل عَوْق: لا خير عنده، والجمع أَعْواق.ورجل عُوَق: جبان، هذَليَّة وعاقَهُ عن الشيء يَعُوقه عَوْقاً: صرفه وحبسه، ومنه التَّعْويقُ والاعْتِياق، وذلك إِذا أَراد أَمراً فصرفه عنه صارفٌ ،قوم من المنافقين كانوا يُثَبِّطون أَنصار النبي، صلى الله عليه وسلم، وذلك أَنهم قالوا لهم: ما محمدٌ وأَصحابه إِلاَّ أُكْلَةُ رأْسٍ، ولو كانوا لَحْماً لالتقمهم أَبو سفيان وحِزْبُه، فخلُّوهم وتعالوا إِلينا فهذا تَعْويقُهم إِياهم عن نُصْرة النبي، صلى الله عليه وسلم،
22- زلفى : القُربةُ والدَّرَجة والمَنزلةُ، وزَلَفَ إليه وازْدَلَفَ وتَزَلَّفَ: دنا منه ،وفي التنزيل العزيز: وأُزْلِفَتِ الجنةُ للمتقين؛ أَي قُرِّبَتْ، قال الزجاج: وتأْويله أَي قَرُبَ دخولهم فيها وأَصل الزُّلْفَى في كلام العرب القُرْبَى
23- غَوْلٌ : غاله الشيءُ غَوْلاً واغْتاله: أَهلكه وأَخذه من حيث لم يَدْر.والغُول المنيّة.الغضب غول الحلم ويقال المشقة
24- الْآزِفَةِ: قال النابغة الذبيانَّي:
أزِفَ التَّرَحُّلُ غَيْرَ أنَّ رِكابَنا لَمَا تَزُلْ برِحالِها وكَأنْ قَدِ ، أي قرب ودنا
قوله تعالى: (أزِفَتِ الآزِفَةُ) أي قربت القيامة، وقيل لها الآزفة لأنها لا محالة آتية، وما كان آتياً وغن بعد وقته فهو قريب، ويجوز ان يكون ما مضى من عمر الدُّنيا أضعاف ما بقي فذلك أزوفها
25- رَهْوا: رَها الشيءُ رَهْواً: سَكَن. ويقال: ما أَرْهَيْتَ إِلا على نفْسِك أَي ما رَفَقْتَ إِلا بها. يعني تَفَرُّق الماء منه، وقيل: أَي ساكناً على هِينتِك، وقال الزجاج: رَهْواً هنا يَبَساًدَعْه كما فلَقْته لك الرَّهْو في السير هو اللين مع دوامِه
26- مَرِيج: قَلِقٌ.والمَرِيجُ المُلْتَوي الأَعْوَجُ.ومَرِجَ الأَمرُ مَرَجاً، فهو مارِجٌ ومَرِيجٌ: الْتَبَسَ واخْتلَط. في ضلالٍ؛ وقال أَبو إِسحق: في أَمرٍ مُخْتَلِفٍ مُلْتَبِسٍ عليهم، يقولون للنبي: صلى الله عليه وسلم، مرّة ساحِرٌ، ومرَّة شاعِرٌ، ومرّة مُعَلّمٌ مجنونٌ، وهذا الدليل على أَن قوله مرِيجٌ: مُلْتَبِس عليهم ومختلط
27- اللمم: اللَّمَمُ: مُقاربَةُ الذنب، وقيل: اللّمَم ما دون الكبائر من الذنوب. ولَمَّ اللهُ شََعَثَه يَلُمُّه لَمّاً: جمعَ ما تفرّق من أُموره وأَصلحه.وفي الدعاء: لَمَّ اللهُ شعثَك أي جمع اللهُ لك ما يُذْهب شعثك
28- كُبِتُوا: الكَبْتُ: الصَّرْعُ صَرْعُ الشيء لوجهه.وفي الحديث: أَن الله كَبَتَ الكافرَ أَي صَرَعَه وخَيَّبَه. أُذِلُّوا وأُخِذُوا بالعذاب بأَن غُلِبُوا، كما نزلَ بمن كان قبلَهم ممن حادَّ اللهَ
29- كِفَاتا: رجع رجوعا وهذا قول أهل اللغة قال سيبويهوعندي أَن الكِفاتَ هنا مصدر من كَفَتَ إِذا ضَمَّ وقَبَضَ ، كِفاتُ الأَرضِ: ظَهْرُها للأَحْياءِ، وبَطْنُها للأَمْواتِ،تَكْفِتُهم أَحياءً على ظَهْرها في دُورهم ومَنازلهم، وتَكْفِتُهم أَمواتاً في بَطْنها أَي تَحْفَظُهم وتُحْرِزهم
30-الْقُرْآنُ : التنزيل العزيز فهو مَقْرُوءٌ.و يُسمى كلام اللّه تعالى الذي أَنزله على نبيه صلى اللّه عليه وسلم كتاباً وقُرْآناً وفُرْقاناً، ومعنى القُرآن معنى الجمع وسمي قُرْآناً لأَنه يجمع السُّوَر، فيَضُمُّها. وقوله تعالى إِنَّ علينا جَمْعه وقُرآنه، أَي جَمْعَه وقِراءَته، فَإِذا قرأناه فاتَّبِعْ قُرْآنَهُ، أَي قِراءَتَهُ. قال ابن عباس رضي اللّه عنهما: فإِذا بيَّنَّاه لك بالقراءة، فاعْمَلْ بما بَيَّنَّاه لك،وروي عن الشافعي رضي اللّه عنه أَنه قرأَ القرآن على إِسمعيل بن قُسْطَنْطِين، وكان يقول: القُران اسم، وليس بمهموز، ولم يُؤْخذ من قَرَأْت، ولكنَّه اسم لكتاب اللّه مثل التوراة والإِنجيل، ويَهمز قرأْت ولا يَهمز القرانَ، كما تقول إِذا قَرَأْتُ القُرانَ وسمي القرآنَ لأَنه جَمَعَ القِصَصَ والأَمرَ والنهيَ والوَعْدَ والوَعِيدَ والآياتِ والسورَ بعضَها إِلى بعضٍ، وهو مصدر كالغُفْرانِ والكُفْرانِ. وقد يطلق على الصلاة لأَنّ فيها قِراءة، تَسْمِيةً للشيءِ ببعضِه، وعلى القِراءة نَفْسِها، يقال: قَرَأَ يَقْرَأُ قِراءة وقُرآناً.