ســؤال أنموذجي وإجابته ( محبة القرآن الكريم )
سؤال أنموذجي لأسئلة مسابقة محبة القرآن الكريم 1439 هجرية ،
وتعقبه
الإجابة الصحيحة المطلوب مثلها
ويعتبر أصعب من أي سؤال في المسابقة
كلها لأنه مجاب عنه للاسترشاد
بنظام الإجابة فقط :( من الجزء الثاني والعشرين)
آية كريمة تخبر عن خلود أهل الجنة فيها ، مدة بقاء السموات والأرض ، وذلك
عطاء إلهي عظيم غير مقطوع عنهم في نعيم الجنة ، ثم تستثني الآية مشيئة الله في مدة
خلودهم في الجنة وبقائهم في النعيم .
اكتب رقم الآية واسم السورة الكريمة التي أوردتها
ما معنى الاستثناء في مدة الخلود الدائم في الجنة عن مدة بقاء
السماوات والأرض من وجهة نظرك ؟
الإجابة النموذجية المطلوبة : السؤال من ( 5 ) خمس درجات
الآية رقم 108 من سورة هود ...................................( درجة
واحدة ) (أ)
وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ
فِيهَا مَا دَامَت السماوات والأرض
إِلَّا
مَا شَاءَ رَبُّكَ ۖ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ)
نترك قول المفسرين : ومن وجهة نظري أقول :..... التأويل المناسب وهو : (ب)
أن إلا في ( أسلوب الاستثناء ) في الآية بمعنى ( سوى ) أي غير
ومثله في الكلام : لي عليك ألفٌ إلا ألفين اللذين من قِبَلِ فلان ؛ أي سوى
الألفين من قبل فلان ، فدلَّ على أن الاستثناء لهم في الخلود غير منقطعٍ عنهم، أو
تجعله استثناء يستثنيه ولا يفعله
فيكون هذا إرادة الحكيم سبحانه وتعالى لأنّ الله لا خُلْفَ لوعده
وشبيه بذلك ؛ قولك:(والله لأضربنك إلا أن أرى غير ذلك ) ثم لا تضربه
( 4 أربع درجات )
تعليقات