ما ينوب عن المصدر في باب المفعول المطلق / اللغة العربية

شرح وتدريب عملي على قاعدة نحوية ......... جَدَّ الطالبُ كلَّ الجَّدِّ ............. أقررْتُ بذنبي إقرارا ............ سار القطار سريعًا .............. أحسنَ العاملُ بعض الإحسانِ ........ رجع الجيش القهقرى ............. أكرمتُ الضيفَ ذلكَ الإكرامِ......... حَلَفَ الرَّجُلُ ثلاثا................. جاملتُك مجاملةً لا أجاملها أحَدًا ... ضربَ الحُوذِيُّ الحِصَانَ سَوْطًا.......... تستطيع أن تتعلم بحسن الاستماع والتأمل والتركيز مع المعلم الماهر ، وهو يعرض إليك هذا الدرس ؛ عن الكلمات التي تنوب عن المصدر في باب المفعول المطلق ... هكذا في المثال الأول : *.. تلاحظ أن الألفاظ كُلَّ تدل على معنى المصدر المذكور فعله في المثال المضاف إليه بعدها .. كلَّ الجِّدِّ .. * وفي المثال الثاني تلاحظ أن كلمة ـ اعترافا ـ تدل على معنى أقررت بذنبي إقرارا * وفي المثال الثالث : سار القطار سيرا سريعا * وفي المثال الرابع : رجع الجيشُ القهرى أي رجوع القهقرى ..............وهكذا ، ولما كانت المصادر في مثل تلك النماذج تُنْصَبُ على المفعولية المطلقة ؛ كان من الواضح أن تنصبَ الألفاظ الدالة على معانيها في الأمثلة والحالة في أما كنها ، على أنها نائبة عن المفعول المطلق .......... ولو تدبرتَ هذه الألفاظ النائبة عن المفعول المطلق مرة ثانية وبحثت في المناسبة بين كل منها والمصدر الأصلي للفعل تجد صلة وثيقة بينمها ، فاللفظ الأول مرادف والثاني صفته ـ والثالث نوعه ، والرابع عدده ، إلى آخر ماتراه في القاعدة النحوية الآتية التي نخلص إليها من علماء النحو المتخصصين وهي : *** ينوب عن المصدر ( مرادفه ) و ( صفته ) و ( مايدل على نوعه ) و (أو عدده ) و أو آلته ) و وكلّ وبعض مضافتين إليه ) و ( والإشارة إليه وضميره ) .... فيُنْصَبُ كل واحدٍ منها على أنه نائب عن المفعول المطلق ) ... =============================================================== سنترك تدريبين مختلفين للتطبيق على هذا الدرس النحوي لمحبي النحو واللغة العربية ؛ وهما ــ التمرين الأول : : عَيِّنْ كل نائب عن المفعول المطلق في العبارة الآتية ، وبيِّنْ سبب بيابته فيها : التمرينات البدنية تزيد العضلاتِ صلابة والقلب قوة ، وتساعد الأمعاء والكُلَى أتم مساعدةً ، فعلى الإنسان أن يُعْنَى بها كلَّ العناية ، وأن يجعل لنفسه حظا منها كلَّ يوم ، وأفضل أنواع التمرين البدنيِّ ما كان في الهواء الطلق ، فيحسن بالإنسان أن يمشيَ في الحقول كثيرا ، وأن يسبح عَوْمًا ، وأن يمتطي صهواتِ الخيل ركوبا ، وأن يشتغل في حديقة منزلهِ دفعتين أو ثلاثا كل أسبوع ، وعلى الإنسان ألا يجهد نفسه في هذا التمرين ذلك الإجهاد الذي يأتيه المتنافسون في ميادين السباق ؛ فإن ذلك قد يضر الجِسمَ أثر مما يفيده . =========================================================================================================== التمرين الثاني : ضع نائبا عن المفعول المطلق في كل مكان خالٍ ، بحيث يكون من النوع الموضوع بين القوسين : *1- أقبلَ الناسُ ......................................( مرادف ) *2- أُبْغِضُ الجَبانَ ...................................( مرادف ) *3- نأكلُ في اليوم ..............................( عدد ) *4- بعد أن غضِبَ ................رجع إليه حلمه ..(اسم إشارة ) *5- أحبُّ الهواء المطلق ................( كل ) *6- احترمته احتراما ..............................( ضمير ) *7- أَتعَبَ العاملُ نفسه ..................................( بعض ) *8- ضرب اللاعبُ الكُرَةَ ..................( آلة ) *9- أكرمنا الضيوف .................................( صفة ) 10- نظرتُ إلى المقصِّرِ ...................................( نوع ) ===================================== وفوق كل ذي علم عليم نفعنا الله وإياكم من لغتنا العربية وصحتها وبلاغتها وفصاحتها .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

تصريف الأفعال في اللغة الفارسية

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )