خلفاء بني أُمَيَّة وأفضلهم .. ( تاريخ وأحداث )

أربعة عشر خليفة من الأمويين تولوا منصب الخليفة في الدولة الأموية من سنة 41 هجرية حتى سنة 130 من الهجرة الموافق 661 ميلادية حتى 750 من الميلاد وهم بالترتيب التالي : 1- معاوية بن أبي سفيان: وتولى الخلافة من عام 41 من الهجرة حتى عام 60 هجرية . 2- الخليفة يزيد بن معاوية : من أواخر 60 هجرية حتى 64 من الهجرة . الخليفة معاوية بن يزيد : وتولى عاما واحدا بعد يزيد بن معاوية 64 هجرية -3 4- الخليفة الحكم بعد معاوية بن يزيد عام 65 من الهجرة 5- الخليفة عبد الملك بن مروان من 65 حتى 86 من المهجرة 6- الخليفة الوليد بن عبد الملك بعد والده 86 هجرية 7- سليمان بن عبد الملك تولى الخلافة حتى 96 من الهجرة . 8- الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز من عام 99 هجرية حتى عام 101 من الهجرة . 9- الخليفة يزيد بن عبد الملك نت عام 101 حتى عام 104 من الهجرة . 10- الخليفة هشام بن عبد الملك من سنة 105 حتى 124 من الهجرة . 11- الخليفة الوليد بن يزيد بن عبد الملك تولى عام 125 من الهجرة . 12- الخليفة يزيد بن يزيد بن عبد الملك تولى عام 126 هجرية . 13- الخليفة ابراهيم بن الوليد بن يزيد عام 126 هجرية 14 - الخليفة مروان بم محمد بو مروان آخر خلفاء بني أمية من عام 127 حتى نهاية الدولة الأموية 132 هجرية الموافق 750 ميلادية . =================================================== وعن أفضل خلفاء بني أمية وهو الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز الملقب بخامس الخلفاء الراشدين من 99 إلى 101 من الهجرة فهده فقرة من سيرته العطرة مما عرفه بها العلماء من التابعين . ....( يُعَدُّ عمر بن عبد العزيز من أفضل خلفاء بني أمية سيرة ، وأنقاهم سريرة ، وأنزههم يداً ، وأعفهم لسانا ، وأسبقهم إلى نشر الإسلام وإعلاء كلمة الدين الإسلامي ، وقد أصبح حُكمهُ غُرَّةً في جبين العصر الذي تلطخ بالاستبداد وسفك الدماء حتى لقد شبه المسلمون خلافته بخلافة جده عمر بن الخطاب رضي الله عنه في عدله وزهده ، وُلد عمر بن عبد العزيز في مدينة حلوان التي اتخذها أبوه عبد العزيز بن مروان دار الإمارة ، ونقل إليها الدواوين ، وطالت أيامه بمصر حتى أَرْبَتْ على العشرين عاما من 65 حتى 86 من الهحرة ، وقد تغنى المؤرخون والشعراء بأعمال البر والإحسان والكرم التي قام بها هذا الأمير الذي وُلِدَ من أبوين كريمين فقد اشتهر أبوه بالورع والتقوى وعكف على مجالسة الصحابة ورواة الحديث والاستماع إلى الشعر والأدب حتى كان مجلسه ندوة للفقهاء والعلماء والأدباء ، وأمه هي أم عاصم بن عمر بن الخطاب وكانت لينة الجانب رضية الخلق على جانب عظيم من الورع والتقوى . ... حفظ عمر بن عبد العزيز القرآن وهو صغير ثم أرسله أبوه إلى المدينة المنورة لطلب العلم فتفقه في الدين وروى الحديث وعكف على دراسة الأدب ونظم الشعر وبلغ من علو كعبه واستبحاره في العلم أن قيل عنه :( كانت العلماء مع عمر بن عبد العزيز تلامذة له ) .... ظل بالمدينة المنورة إلى أن مات أبوه وآلت الخلافة لعبد الملك بن مروان فبعث في طلب ابن أخيه وزوجه من ابنته فاطمة ، وأقام عمر بن عبد العزيز بدمشق حتى ولي الوليد الخلافة عام 86 هجرية فوَلّى عمر بن عبد العزيز عاملا له على المدينة المنورة فبقي بها سبع سنين كان مثالا يُحْتذى في التقوى حتى روى عن أنس بن مالك :( ماصليت وراء إمام بعد رسول الله أشبه صلاة بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى يعني أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز وهو أمير على المدينة ) ضربته دابةٌ في جبهته وهو غلام فجعل أبوه يمسح الدم عنه وهو يقول : إن كنت َ أشَجَّ بني أمية إنك لسعيد ، وقد أثر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله :( من ولدي ـ أي من ذريتي ـ رجل بوجهه شَجَّة يملأ الأرض عدلا ) .. رضي الله عنه وجعلنا الله من أتباع أتباعه في العدل وحفظ الدين والدفاع عنه .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

تصريف الأفعال في اللغة الفارسية