تحليل بقية فصول مسرحية مصرع كليوباترا (2)

توقفنا في المساهمة السابقة لنتواصل مع تحليل بقية فصول مسرحية مصرع كليوباترا بعد الفصل الأول ، والآن نتحدث عن ملامح أبيات الفصل الثاني من تلك المسرحية لأحمد شوقي. تقام وليمة بالقصر الملكي وحاشية كليوباترا ويوجد عرَّافُ يقرأ كفَّ أنطونيو ، وكف كليوباترا ويبشرهما بالنصر ، وقواد رومانيون ساخرون على قائدهم أنطونيو لأنه مستسلم لكاليوباترا التي تهجمت مراتٍ على روما ، وفيه نشيدان غنائيان عن الخمر والحب بينهما . الفصل الثالث : يبدأ بمناجاة الكاهن أنوبيس لنفسه بين أفاعيه ونرى أنطونيو يشكو الهزيمة وعارها ويحاول تابعه أوروس مواساته ثم يناجي أنطونيو روما ويعتذر لها ، ويناجي كليوباترا ، ويعلم من الطبيب الروماني كولومبوس إنها انتحرت فيطلب من تابعة أوروس أن يطعنه ليستريح فيأبى أن يطعن مولاه ، ولكنه يطعن نفسه فينتحر على أثره أنطونيوس بطعنة من خنجره ، ولكنه يبقى حيًا وينتقل المنظر إلى المعبد حيث نرى كاهن أنوبيس بين الأفاعي في جو متشائم ويدخل حابي ويخبره بهزيمة أنطونيوس ثم تدخل كليوباترا معلنة بنأ الهزيمة ، وتتفق مع الكاهن أن يرسل لها أفعى في ساعة الخطر ، صيانة للتاج الملكي ، ، ثم ينتقل المنظر إلى خارج ...