خلجات نابضة ( سباعيات )







1- تأملت قول الله تعالى نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ..... وَخُلِقَ الإنسانُ عجولا )
فوجدتني أَمَلُّ الانتظار ، وأفرح بتحقيق هدفي سريعا ، لكني أشعر أن في التأني مزيد من الدقة والإتقان
فأيقنت أن العجلة في الأمور يعقبها الندم .
2- راجعت شريط ذكريات قديمة يتعلق برحلة عودة من العمل بالصعيد في إجازة نصف العام ، فنبض خاطري بصورة صديق صعيدي كريم منحني تذكرة سفر وعودة إلى الإسكندرية كانت تخصه وهو لا يسافر فينصف العام لأنه في بلده ، ولم يقبل أن
يأخذ ثمن التذكرة ، فأيقنت بكرم أهل الصعيد ونبل مشاعرهم تجاه إخوانهم من الوجه البحري .
3- هفن نفسي إلى ممارسة تمرين رياضي لتقوية عضلاتي ، كنت أقوم به مع زوجتي في بداية زواجنا صباح كل يوم قبل
توجهنا إلى العمل ، فلما حاولت القيام به الآن لم أفلح في أدائه غير مرة واحدة ؛ لأنه يتطلب ثني الذراعين مع رفع الجسم
الممدد على الأرض والمرتكز على أطراف أصابع القدمين وكفي اليدين والضغط بثني الذراعين مع استقامة الجسم
ورفع الرأس إلى أعلى وملامسة الأرض بالبطن مع التكرار ) فأيقنت أن كل وقت وله أذان ، وأن التربية الرياضية مفيدة
4- أشعر بسعادة بالغة عندما أؤدي للآخرين خدكة تطوعية ترضي الله ؛ حيث يظنون أني أفضلهم في القيام بها ، كإمامتهم
في صلاة الجماعة بالمسجد ، لكني لا أحب أن أتقدم للإمامة أو الرئاسة خوفا من تحمل أوزار الخطأ الذي يتبعني فيه الناس
على وزري في التقصير .
5- الوسطية في التعامل مع الناس بقيم الأخلاق النبيلة ، ولو لم يكونوا متفقين معي في الدين يجعلهم يثقون في مباديء الإسلام
ويحسنون التعامل معي بنفس القيم الراقية ، كل عام
أخوتنا المسيحيون في مصر بخير بمناسبة أعيلاد الميلاد المجيد.
6- الرزق مثل العمر لا يمكن أن ينقص منه شيء ، لكن السعي من أجله مطلوب كواجب حتى نستوفيه بمشيئة الله
قبل أن يوافينا الأجل الذي كتب لنا ، فالحمد لله على الرزق والعمر حتى يسترد الخالق أمانته
7- يدق قلبي كثيرا إذا حَمَّلْتُ نفسي ما لا طاقة لها به ، فيؤنبني ضميري ويذكرني بقول الله تعالى ( وخُلِق الإنسانُ ضعيفا )
فأدعو الله ( أن يعفو عنا ، ويغفر لنا ، ويرحمنا ) إذا قسونا على أنفسنا .

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )