الاستعداد لرمضان 1434 هجرية( محبة الفآن الكريم )

محبة القرآن الكريم ( مسابقة رمضان 1434 هجرية )

أخبر الله سبحانه وتعالى أن له أسماء وأنها حسنى أي قد بلغت الغاية في الحسن فلا أحسن منها ولا أكمل وأمرنا أن ندعوه بها أي نثني عليه ونسأله بها. وأمرنا أن نترك من عارض من الجاهلين الملحدين وأن لا نعدل بأسمائه وحقائقها ومعانيها عن الحق الثابت أو أن ندخل فيها ما ليس منها
ثم توعد الملحدين في أسمائه بأنه سيجازيهم في الآخرة ويعذبهم بما عملوا
قال سبحانه وتعالى :في سورة الأعراف الآية 180 ( بسم الله الرحمن الرحيم)
(وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إن لله تسعا وتسعين اسما مائة إلا واحدا ، من أحصاها دخل الجنة ، وهو وتر يحب الوتر) 
ومن يتلُو كتاب الله تعالى ( القرآن الكريم ) يستطيع أن يتدبر تلك الأسماء في كثير من آياته البليغة ، في كل جزء من القرآن الكريم
وفي مسابقتنا هذا العام ( محبة القرآن الكريم ) نحاول أن نلفت نظر المشارك
المؤمن لبعض معاني تلك الأسماء التي نختار اسما منها يوميا خلال هذا الشهر الفضيل في آية  من أجزاء كلام الحق سبحانه وتعالى ونتدبر ما فيه من صفات الكمال والعظمة لربنا سبحانه وتعالى ،ونعمل بهديها لنسعد في دنيانا ، وننال الثواب العظيم في آخرتنا إن شاء الله
فهيا نتسابق لمعرفة رقم الآية واسم السورة (خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ) 26 المطففين 
==============

من أسماء الله الحسنى :

السؤال الأول
آية من الجزء الأول في كتاب الله تعالى تضم اسما من أسمائه الحسنى ؛ يشير إلى أنه سبحانه وحده يملك يوم القيامة يوم الجزاء على الأعمال يقرأها المسلم في كل ركعة من صلواته فتذكره باليوم الآخر ، وتحثه على الاستعداد بالعمل الصالح ، وتكفه عن المعاصي والسيئات . اذكر رقم الآية واسم السورة  

السؤال الثاني

آية من الجزء الثاني في القرآن الكريم ؛ توضح أن بعض الناس يبيع نفسه طلبا لرضا الله عنه ، بالجهاد في سبيله ،والتزام طاعته ، والله يرأف بخلقه ويرحم عباده المؤمنين رحمة واسعة في عاجلهم وآجلهم فيجازيهم أحسن الجزاء. اذكر رقم الآية واسم السورة  


السؤال الثالث
الذي يعطي العطية الخالية عن الأغراض  والأعواض ، فهو الوهاب ، كثير العطاء ، وهي من صيغ المبالغة التي تليق بجلال
الله وعظمة عطاياه ، وللإنسان أن يتصف بها من باب التطلع إلى الكمال ونيل رضا الله ، والآية المطلوبة من الجزء الثالث تشير إلى هذه الصفة  من أسماء الله تعالى  على لسان المؤمنين بعد أن منَّ عليهم بالهداية لدينه، فيدعونه أن يمنحهم من فضله رحمة واسعة لأنه هو وحده الوهاب الأعلى . اذكر رقم الآية واسم السورة


السؤال الرابع
آية موجهة للمؤمنين تنهاهم عن التشبه بالكفار المثبطين لإخوانهم بالقعود عن الغزو أو السعي ، والقائلين عنهم لو كانوا معنا وسمعوا كلامنا ما فقدناهم فتستقر الحسرة في قلوبهم ،لأن الموت والحياة بيد الله ، وهو الذي يشاهد الأَشياء كلها ظاهرها وخافيها بغير جارحة ، وقوله تعالى: وآتينا ثمودَ الناقةَ مُبْصِرَةً؛ قال الفراء: جعل الفعل لها، ومعنى مُبْصِرَة مضيئة، كما قال عز من قائل: والنهارَ مُبْصِراً؛ أَي مضيئاً والمؤمن يعلم أن ذلك بقدر الله تعالى ، وينتظر جزاءه العظيم يوم القيامة لأنه سبحانه  يبصر ويرى. اذكر رقم الآية واسم السورة



السؤال الخامس
آية من الجزء الخامس تتحدث عن الكسب الحلال ، وعدم التعدي على أموال الغير بالباطل ، إلا أن يكون بالتراضي ، وتنهى عن التقاتل والانتحار ، وارتكاب المعاصي ،وتختم باسم من أسماء الله الحسنى ؛ معناه عند أَهل اللغة أنه : ذو الرحْمةِ التي لا غاية بعدها في الرَّحْمةِ، أو ذو رحمة واسعة على وزن فعيل . اذكر رقم الآية واسم السورة 
السؤال السادس
آية كريمة من الجزء السادس تحمل حكمة الخالق القوي في وضع الحدود لمن يخرج على تعاليم السماء من حفظ حقوق الآخرين في أنفسهم وممتلكاتهم أن يسرقها منهم دون حق له في ذلك ، فالله سبحانه وتعالى قادر على ذلك وحكيم في كل ما يصدر عنه من أوامر واجبة التنفيذ؛ ويقول علماء اللغة عن المعنى المقصود من اسم الله تعالى المطلوب في الآية الكريمة :الحكم والحكيم هما بمعنى الحاكم وهو القاضي ؛ فهو فعيل بمعنى فاعل أو هو الذي يُحكِم الأشياءَ ويتقنها ، وقيل الحكيم ذو الحكمة وهي معرفة أفضل الأشياء بأفضل العلوم
اذكر رقم الآية واسم السورة
السؤال السابع
تقول اللغة عن اسم الرقيب : الحافظ والمنتظر والراصد والحارس الأمين ، وارْتَقَبَ : أشرف وعلا
والآية المطلوبة من الجزء السابع تحكي قصة عيسى عليه السلام في حواره مع ربه سبحانه وتعالى ، تؤكد صفة المولى جل وعلا أنه لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء ، وأن الأنبياء صادقون
في مراقبتهم وخوفهم الخالق سبحانه وتعالى فلا يكذبونه فيما كلفهم به
اذكر قم الآية واسم السورة
السؤال الثامن
قال ابن الأثير في تفسيره لاسم الله تعالى الغنيّ: هو الذي لايحتاج إلى أحد ، وكل أحدٍ محتاج إليه ؛ وهذا هو الغِنَى المطلق الذي لا يشاركه فيه سبحانه وتعالى غيره ، والآية من الجزء الثامن تحمل من الصفات والأسماء العظمى لله تعالى غير الغني أنه المنشيء بما له من رحمة واسعة والمستبدل والمستخلف مِنَ الأقوام مَنْ يعبده خيرا من عبادتنا  إن شاءت إرادته ذلك اذكر رقم الآية واسم السورة
السؤال التاسع
كيف تتغلب على شيطان النفس ووسوسته في الصدر عندما يغريها ويحملها على الفساد ويجعلها تعتدي على الآخرين بكلامه ؟ عندما يسول الشيطان للإنسان بالمعاصي  ، ويلقي في قلبه ما يفسده على أصحابه بالتحريض والتحريك نحو الشر ، عليه أن يبادر بالاستعانة بالله من أقل وسوسة للشيطان ؛فالله يسمع ويعلم مدى صدق العزيمة والإيمان فيستجيب ويصرف الشيطان عنك
اذكر رقم الآية واسم السورة

السؤال العاشر
اسم مضيء لله تعالى ، يملأ الكون كله بدين مضيء هو النور الذي يرغب الجاحدون والمنكرون لله تعالى أن يطفئوا دينه بعصيانهم لرسوله صلى الله عليه وسلم الذي جاء به ، ولكن الله سوف يظهر هذا الدين ويكمله ويتمه بقدرته وعظمته ، برغم كرههم له وكفرهم به ، تجد هذا المعنى في آية من الجزء العاشر
اذكر رقم الآية واسم السورة
السؤال الحادي عشر
أصل ( تاب ) أي عاد إلى الله ورجع وطلب المغفرة ، فكل من تخلف عن طاعة الله في أمر من أوامره الحكيمة كالجهاد ، عليه أن يعود إلى الامتثال لأوامر الله تعالى ويتوب عن خطئه ويقدم الصدقات لله ليغفر له ويثيبه فهو سبحانه وتعالى ( التواب ) يرحم عباده ويقبل توبتهم ،والآية الكريمة توضح لمن لا يعلم هذه المعاني والصفات أن يؤمنوا بها ويعملوا بما فيها معظمين أسماء الله وصفاته
اذكر رقم الآية واسم السورة 

السؤال الثاني عشر
متابعة لطلب التوبة في السؤال السابق ، تأتي آية الجزء الثاني عشر تطلب الاستغفار والتوبة والعودة لطاعته سبحانه وتعالى فهو الرحيم
المحب لعباده في جميع مداخل الخير ، فالودود يقال للرجل والمرأة ( ودود ) من باب الاتصاف بصفات الله الكاملة والتقرب إليه بفعلها على سبيل الحب وطلب رضاه ومغفرته من الذنوب والمعاصي
اذكر رقم الآية واسم السورة

السؤال الثالث عشر
الآية الكريمة من الجزء الثالث عشر جميع كلماتها السامية تحمل من معاني أسماء الله الحسنى ( علمه الغيبَ ، الخافي عن الأبصار والمشاهد المعروف للأعين الملموس لحس البصير القلب ، الله أكبر بصيغة المبالغة (الفعيل بمعنى الفاعل)، في ذاته وأسمائه وصفاته ، المتعال على خلقه بقدرته وقهره وعلوّ ذاته سبحانه وتعالى )
 اذكر رقم الآية واسم السورة
السؤال الرابع عشر
يقول أهل اللغة في معنى ( القدير والقادر ) يكونان من القدرة ومن التقدير ، بمعنى مُقَدِّرُ كل شيء وقاضيه ، والقدرُ هو القضاءُ والحكم   المُوَفَّقُ ،وتقدير الله الخلق تيسيره كلا منهم لما علم أنهم صائرون إليه من السعادة والشقاء ، وذلك أنه علم منهم قبل خلقه إياهم فكتب علمه الأزليّ السابق فيهم وقدرَّه تقديرا ، والآية الكريمة من الجزء الرابع عشر تخبرنا بهذه المعاني في أسماء الله تعالى فهو سبحانه يعلم الخلق والوفاة وطول الأعمار أوقصرها وهو القادر أن يميت الإنسان ثم يبعثه فسبحانه الذي أحاط علمه وقدرته بكل شيء
اذكر رقم الآية واسم السورة
السؤال الخامس عشر
امتدادا لمعاني القدرة في أسماء الله تعالى تأتي الآية الكريمة من الجزء الخامس عشر ، لتزيد معرفتنا بالله القادر فتبين للمشركين أنهم لم يتبصروا ويعلموا أن الله خلق السموات والأرض وما فيهن بدون مثال سابق ويستطيع أن يفنيهم ويخلق أمثالهم ، فآجالهم محدودة وبعدها حسابهم الذي يأتيهم بالعذاب لا شك ، وذلك بسبب إبائهم إلا الجحود والنكران والكفر الزائد فهم يظلمون أنفسهم بعنادهم لدين الله القادر
اذكر رقم الآية واسم السورة
السؤال السادس عشر
من أسماء الله تعالى الحسنى ؛ يقول الخليل بن أحمد ( الله ؛ لا تطْرَحُ الألف من الاسم ، إنما هو الله عز ذكره على التمام ، وليس هو من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْلٍ ، كما يجوز في الرحمن والرحيم)
ويؤكد المولى سبحانه وتعالى على هذا الاسم أنه له وحده فلا آلهة إلا هو وعلى الإنسان أن يعبده ويقيم المرء الصلاة ليذكره في صلاته
اذكر رقم الآية من الجزء السادس عشر واسم السورة
السؤال السابع عشر
آية من الجزء السابع عشر ، تذكر العزة التامة في اسم الله العظيم الذي لايرام قد قهر الخلائق وأخذ بنواصيهم بعزته القوية ،التي لا تُغالبُ ولا تُغلبُ ، وهي توضح للمؤمنين المضطهدين والمخرجين من ديارهم بسبب إيمانهم بالله تعالى ودعوتهم إلى الحق أنه لولا ما شرعه الله من دَفْع الظلم والباطل بالقتال لَهُزِم الحقُّ في كل أمة ولخربت الأرض ،وتؤكد للخلق جميعا أن مَنْ اجتهد في نصرة دين الله، فإن الله ناصره على عدوه بقوته وعزته القاهرة
اذكر رقم الآية واسم السورة
السؤال الثامن عشر
آية كريمة من الجزء الثامن عشر تبين كرم الله تعالى في عدله يوم القيامة عندما يوفي كل مخلوق الجزاء الكامل ، فيعلم بأنه الحق الواضح وأن وعده حق ووعيده حق وكل شيء منه حق لأنه لا يظلم أحدا مثقال ذرة
اذكر رقم الآية واسم السورة 
السؤال التاسع عشر
يُسَرِّي الله تعالى عن أنبيائه ، وعباده الصالحين بتخفيف وطأةِ أعدائهم والمجرمين من أقوامهم ، بأن هذه هي سنة الله في خلقه
فلكل داعٍ إليه وإلى دينه أعداء معارضون ومجرمون يحاربونه ، وقد أعلم نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بذلك ، ويتضمن معنى الآية الكريمة ؛أن يصبر النبي عليه الصلاة والسلام كما صبر أولي العزم من الرسل قبله ، وأن يقتدي به أصحابه من الصالحين ، وكفي بالله سبحانه وتعالى أنه هو الهادي والمرشد والمعين الذي يعين الحق على الباطل في النهاية
اذكر رقم الآية واسم السورة 
السؤال العشرون
التعاقدات التي َيُتَّفَقُ عليها بما تتضمن من شروط في العقد ومدته ؛ يوفي بها الصادقون من الأنبياء والبشر الصالحين ، فإذا كان فيها خيارات مطروحة فعلى الطرف الثاني إن اختار أحد الخيارات فلا يطالبه الطرف الأول المتعاقد بالخيار الآخر،  وإلا فقد اعتدى على حق صاحبه
ويكفي أن الله تعالى هو الوكيل الحافظ والمراقب لتلك العقود بين الناس وهو الذي يعلم ما تعاقدوا عليه ويحاسبهم به يوم القيامة لأنه وكيل الطرفين فمجرد الاتفاق بالكلام والرضا بالشروط أصبح موثقا وعقدا أمام الله
اذكر رقم الآية واسم السورة
السؤال الحادي والعشرون
الله وحده هو المستحق أن يُعبد دون منْ سواه لأنه هو الحق في ذاته وصفاته وأفعاله وغيره ممن يلجأ إليه الناس بدعائهم أو ادعائهم باطل وشرك فعُلُوّ الله بذاته وقدرته وقهره فوق جميع مخلوقاته ، وهو الكبير على كل شيء ، وماعداه خاضع لعظمته وعلوه وكبريائه
والآية الكريمة من الجزء الحادي والعشرين ترشدنا إلى ذلك المعنى وتشير إلى تلك الصفات
اذكر رقم الآية واسم السورة 
السؤال الثاني والعشرون
ذكر الله تعالى في آية من الجزء الثاني والعشرين الأنبياء الماضين وأثنى عليهم بأنهم : الذين يحملون رسالاتِ الله إلى الناس ويُبَلِّغُونها، ويخافون الله وحده، ولا يخافون أحدًا سواه، وكفى بالله محاسبًا عباده على جميع أعمالهم ومراقبًا لها
اذكر رقم الآية واسم السورة
السؤال الثالث والعشرون
تقول اللغة عن مادة ( نذر) وما يشتق منها ؛ أن النذير : اسم الإنذار ، والمُنْذِرُ حَامِلُه ؛ فهو نذير ونذر في الجمع ونذيرة للمؤنث قال الشاعر ساعدة بن جؤيَّة :
وإذا تَحُومِي جَانِبٌ يَرْعَوْنَهُ = وإذا تَجِيءُ نَذِيرَةٌ لَمْ يَهْرَبُوا
والآية الكريمة المقصودة تطلب من النبي عليه الصلاة والسلام أن يبلغ قومه بأنه منذر من عذاب الله أن يحل بهم بسبب كفرهم به لأنه لا توجد آلهة مستحقة للعبادة إلا الله وحده فهو المتفرد بعظمته وأسمائه وصفاته وأفعاله ، ذو القهر الشديد والبأس الغالب على كل شيء
اذكر رقم الآية واسم السورة
 السؤال الرابع والعشرون
في الآية الكريمة المطلوب التعرف عليها من الجزء الرابع والعشرين يحاور النبي صلى الله عليه وسلم أهل الباطل من قومه فيقول لهم : أنا أدعوكم إلى الطريق الموصل إلى الله الحق العزيز في انتقامه الغفار لمن تاب إليه بعد معصيته ، وأنتم تطلبون مني أن أرتكب أكبر الذنوب وأقبحها ؛ أن أشرك بالله ، وأدعو معه من لا أعلم أنه يستحق العبادة من دونه سبحانه وتعالى !!
اذكر رقم الآية واسم السورة

السؤال الخامس والعشرون
إن الظالمين المتجاوزين حدود الله من المنافقين واليهود وغيرهم على مر العصور والأزمان ؛ بعضهم أنصار بعض على المؤمنين بالله وأهل طاعته، والله ناصر المتقين رَبَّهم بأداء فرائضه واجتناب نواهيه ، لأنه وليهم ، ومنقذهم من أهل الباطل والشرك الذين يحاولون اجتذاب أهل الصلاح والتقوى من الرسل والمؤمنين ليتبعوا أهواءهم ، ولا يغني اتباعهم من الله شيئا؛ لأن عقاب الله سيَحِّلُّ بمن يواليهم ، وينساق وراء دعوتهم مهما كانت مكانته
اذكر رقم الآية واسم السورة
السؤال السادس والعشرون
لا يخفى على الله سبحانه وتعالى شيء من أعمال خلقه فهو الخبير بهم وبأفعالهم وباختلاق المنافقين أسباب الأعذار للتخلف عن السير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة ؛ طالبين قبول عذرهم والاستغفار لهم بسبب مشاغلهم بأحوالهم ، وهم في الحقيقة يكذبون، ويتحايلون على الرسول بنفاقهم ، ولا يعرفون ما ينفعهم أو يضرهم فالله وحده الذي يملك عقابهم أو قبول عذرهم فإرادته ومشيئته تقوم على خبرته بصدقهم أو نفاقهم ، وهذا ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم للمتخلفين يوم فتح مكة والذين قالوا بألسنتهم أعذارا واهية ،وأضمرت قلوبهم غير ما قالوا من الشر والنفاق
اذكر رقم الآية واسم السورة
السؤال السابع والعشرون
آية من الجزء السابع والعشرين ؛ تشرح كيف تكاثرت بركة اسم الله في جميع أسمائه الحسنى ، وكثر خيره ، فهو صاحب الجلال الباهر، والمجد الكامل، والإكرام العظيم لأوليائه الذين يعبدونه
اذكر رقم الآية واسم السورة
السؤال الثامن والعشرون
آية في الجزء الثامن والعشرين تذكر صراحة أن الله تعالى له الأسماء الحسنى ، وتضرب فيها أمثلة بستة أسماء عظيمة ؛ ومنها أنه المقدر والمنشيء للخلق جميعا وفاعله على مقتضى حكمته من العدم
اذكر رقم الآية واسم السورة 
السؤال التاسع والعشرون
يقال لخزنة جهنم: خذوا هذا المجرم الأثيم، فاجمعوا يديه إلى عنقه بالأغلال ، ثم أدخلوه الجحيم ليقاسي حرها، ثم في سلسلة من حديد طولها سبعون ذراعًا فأدخلوه فيها ؛ وذلك بسبب عدم تصديقه بأن الإله الحق هو الله وحده لا شريك له ، وكان لا يعمل بهديه ، وهو يعلم أنه العظيم ويكابر ويعاند ولا يحث الناس في الدنيا على إطعام أهل الحاجة والمساكين وغيرهم ن والآية تتكون من ست كلمات تبدأ بالتوكيد
اذكر رقم الآية واسم السورة
السؤال الثلاثون
الصَّمد بالتحريك ( التشديد ) هو السيد المطاع الذي لا يقضى دونه أمر ، وهو المقصود دون غيره في الحوائج ، والدائم الباقي بعد فناء خلقه ، وهو منْ صَمَدَ إليه كلُّ شيءٍ أي الذي خلق الأشياء كلها ، ولا يستغنى عنه لأن صمديته دالة على وحدانيته ، وجاء في الحديث الشريف :( فصمدا صمدا حتى يتجلى لكم عمود الحق
قال الشاعر :
ألا بَكَّر النَّاعي بِخَيْرَيْ بني أسد = بعمرو بن مسعود وبالسيد الصَّمَد
وفي الجزء الثلاثين من القرآن الكريم ، آية تحمل هذا الاسم من أسماء الحسنى
اذكر رقم الآية واسم السورة 
******************************

وإن شاء الله تعالى سوف نقدم الإجابات الكاملة عن المسابقة بعد نشرها في عدد من المواقع على الشبكة قريبا بإذن الله


المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )