الرقم سبعة في الكون
عندما
بدأ الله خلق هذا الكون اختار الرقم سبعة ليجعل عدد السماوات سبعة وعدد
الأراضين سبعة. يقول عزَّ وجلَّ: (اللَّهُ
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ
سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ
بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ
شَيْءٍ عِلْماً) [الطلاق: 65/12].
كل
ذرة من ذرات هذا الكون تتألف من سبع طبقات إلكترونية بعضها فوق بعض، وهذا
قانون ثابت في الكون كله، يشهد
على وحدانية الخالق تبارك وتعالى!
حتى
الذرة التي تعد الوحدة الأساسية للبناء الكوني تتألف من سبع طبقات
إلكترونية ولا يمكن أن تكون أكثر من ذلك. كما
أن عدد أيام الأسبوع سبعة
وعدد العلامات الموسيقية سبعة وعدد ألوان الطيف الضوئي المرئي هو سبعة.
ويجب ألا يغيب
عنا أن علماء الأرض اكتشفوا حديثاً أن الكرة الأرضية تتكون
من سبع طبقات!
الأرض
تتألف من سبع طبقات بعضها فوق بعض، وهذه الميزة حدثنا عنها
القرآن قبل
أربعة عشر قرناً في زمن لم يكن
أحد يعلم شيئاً عن طبقات الأرض، فسبحان
الله!
كلنا
يعلم أن الطيف الضوئي (ألوان قوس قزح) يتألف من سبعة ألوان، ولو
تأملنا
الكون من حولنا نرى الكثير من
الدلالات لهذا الرقم بما يشهد على أن الله
تعالى أودع سر هذا الرقم في الكون،
وأودع سراً آخر في القرآن ليقول لنا إن
منزل القرآن هو خالق الكون!
**********
الرقم سبعة في السُّنَّة النبوية
كثيرة
هي الأحاديث النبوية الشريفة التي نطق بها سيد البشر محمد صلى الله عليه
وسلم. وقد كان للرقم سبعة حظ وافر في هذه الأحاديث ، وهذا يدل على أهمية هذا
الرقم وكثرة دلالاته وأسراره.
فعندما تحدث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن الموبقات حدد سبعة أنواع فقال : (اجتنبوا السبع الموبقات....) [البخاري ومسلم].
وعندما
تحدث عن الذين يظلُّهم الله سبحانه وتعالى يوم القيامة حدد سبعة أصناف،
فقال: (سبعة يُظلّهم الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه...) [البخاري
ومسلم].
وعندما
يتحدث عن الظلم وأخْذِ شيءٍ من الأرض بغير حقِّه فإنما يجعل من الرقم سبعة
رمزاً للعذاب يوم القيامة، يقول عليه الصلاة والسلام: (مَنْ ظَلَمَ قَيْدَ
شِبْرٍ مِنَ الأرضِ طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أراضين) [البخاري ومسلم].
وعندما
أخبرنا عليه الصلاة والسلام عن أعظم سورة في كتاب الله قال: (الحمدُ لله
ربِّ العالمين هي السَّبْعُ المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيتُه) [رواه
البخاري].
فاتحة
الكتاب هي أعظم سورة في القرآن وهي السبع المثاني وتتألف من سبع آيات،
والعجيب أن هذه السورة تحوي نظاماً عددياً رائعاً يقوم على الرقم سبعة،
مثلاً: عدد حروف اسم (الله) في هذه السورة المباركة هو سبعة في سبعة، أي
تكرر حرف الألف 22 مرة وحرف اللام تكرر 22 مرة وحرف الهاء تكرر 5 مرات
والمجموع 49 أي سبعة في سبعة!!
وفي
السجود يخبرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن الأمر الإلهي بالسجود
على سبعة أعضاء فيقول: (أُمرت أن أسْجُدَ على سَبْعَةِ أَعْظُم) [البخاري
ومسلم]. إذاً لا تصح الصلاة إلا إذا سجد المؤمن على سبعة أعضاء وهي اليدين
والقدمين والركبتين وجبهة الوجه.
أما إذا ولغ الكلب في الإناء فإن طهوره يتحدد بغسله سبع مرات إحداهن بالتراب.
وعندما
قدم أحد الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلب منه أن يخبره عن
المدة التي يختم فيها القرآن فقال عليه الصلاة والسلام: (فاقرأه في سَبْعٍ
ولا تَزِدْ على ذلك) [البخاري ومسلم].
وعندما
تحدث عن القرآن جعل للرقم سبعة علاقة وثيقة بهذا الكتاب العظيم فقال: (إن
هذا القرآن أُنزل على سبعة أحرف) [البخاري ومسلم]. وهذا الحديث يدل على أن
حروف القرآن تسير بنظام سباعي مُحكَم، والله تعالى أعلم.
وقد
تحدث الرسول صلى الله عليه وسلم عن جهنَّم يوم القيامة فقال: (يُؤتَى
بِجَهَنَّم يومئذٍ لَها سبعون ألفَ زمام) [رواه مسلم]. كما كان الرسول صلى
الله عليه وسلم يستجير بالله من عذاب جهنَّم سبع مرات فيقول: (اللهمَّ
أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ) [رواه النَّسَائي].
وفي
أسباب الشفاء أمرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن نقول سبع مرات:
(أعوذُ بالله وقدرته من شرِّ ما أجد وأحاذر) [رواه مسلم].
حتى
عندما يكون الحديث عن الطعام نجد للرقم سبعة حضوراً، يقول صلى الله عليه
وسلم: (من تصبَّح كلَّ يوم بسبع تَمرات عجوة لم يضرَّه في ذلك اليوم سمٌّ
ولا سِحْرٌ) [البخاري ومسلم]
=========
قالوا في الحكمة
جمال العقل بالفكر
وجمال الروح بالشكر
وجمال اللسان بالصمت
وجمال القلب الحال بالذكر
وجمال الحال بالإستقامة
وجمال الكلام بالصدق
وجمال كل ذلك هو محبة الله تعالى
=============
عدد طبقات السماء السماء-7
عدد أيام الأسبوع -7
أبواب الجنة -7
أبواب النار-7
عجائب الدنيا -7
الطواف حول الكعبة -7
السعي بين الصفا والمروة -7
يأمرون الطفل بالصلاة وهو في عمر -7
ألوان الطيف -7
آيات سورة الفتح -7
عدد البحار -7
عدد الجمرات التي يرمي بها الحاج-7
المعادن الرئيسية في الأرض -7
أنواع النجوم الأساسية -7
المستويات الإلكترونية المدارية-7
ألوان الضوء المرئي -7
إشعاعات الضوء غير المرئي -7
الطيور التي تهاجر يكون سربها بشكل -7
تكبيرات العيدين -7
عدد قارات العالم -7
كما ورد في كتاب الله: السبعة أبحر
يقول تعالى في الآية رقم 27 من سورة لقمان:
"
وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ
يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ
* إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"
سبعة تحييني :
* سبعة وسبعة ؛
أحيا حين يحركني وينعشني الحديث الطيب الجاذب
وأحيا حين أكون عرضة لخطر وأحاول النجاة منه بثقة وصبر وثبات
وأحيا حين أكون بمحضر حزن صادق عميق فأشارك فيه
وأحيا حين ألعب كأنني عدت طفلا
وأحيا حين آكل بعد جوع شديد أو أشرب بعد ظمأ فأشعربطاقة جديدة للحياة
وأحيا حين أنام فإن النوم العميق بعد تعب وكدح يكسبني إحساسا بمولد كهربائي يحركني من أحلامي
وأحيا حين أضحك من قلبي ومن تلقاء نفسي بباعث من إدراكي أن في داخلي ما يضحكني
من أراد الصحة :
قال بعض الحكماء من أراد الصحة فعليه بسبعة :
1- فليجود الغذاء
2- وليأكل على نقاء
3- وليشرب على ظماء
4- وليقلل من شرب الماء
5- ويتمدد بعد الغذاء
6- ويتمشى بعد العشاء
7- ولا ينمْ حتى يعرض نفسه على الخلاء
=======
وإن كان الأمر الرابع ( قد يراه البعض مناقضا لما قبله )
وهو ليس كذلك :
فإن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( ثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنَفَسِه )
يعنى لا نفرط في الشراب دون حاجة له
============
قرأت في كتاب الفتنة الكبرى للدكتور طه حسين :
قُتِلَ من أولاد علي بن
أبي طالب رضي الله عنه في يوم واحد على يد جيش ابن زياد ، بقيادة عمر بن
سعد بن أبي وقاص في عهد يزيد بن معاوية بن أبي سفيان
( قُتل سبعة أولاد هم :
الحسين ، والعباس ، وجعفر ، وعبد الله ، وعثمان ، ومحمد ، وأبو بكر ( أبناء الإمام علي رضي الله عنه )
معلومة أخيرة عن الرقم سبعة ( 7 )
هو أكبر رقم تكرر ذكره في القرآن الكريم من كل الأرقام :
حيث تم وروده في أربعة وعشرين ( 24 ) موضعا من آيات القرآن الكريم
وهي أعلى نسبة لأي رقم مذكور في كتاب الله تعالى
سبعة من أجل سبعة