خالفوا اليهود !!
بعض الناس في عصرنا يقول : ( حــــــالفوا اليهــــــود ) !!
ولكنني أقول لهـــــــــــــــــــــم: ( خــــــــالفوا اليهـــــود ) !!
===============================
فهـــــل أنتَ عزيزي القاريء الكريم معهـــم أم معـــــي ؟!!
أستحلفكَ بالله لا تكنْ مجاملا بكلمات تحاول أن ترضيني !!!!!
إن كان لديك دليل أو حجة أو برهان من دين أو شرع أو قرآن أو سنةٍ
فهاتهِ لنا .........................!!
وساعتها سأفكر وأحاورك بهدوء وبالدليل القاطع أنهم قوم لا عهد لهم ولا عدل عندهم !!
أن أعدل عن رأيي... على مضض .
===============================
أخي الفاضل سأسوق في هذا الموضع برفق وباختصار شديد ؛ بعض مواقفهم التي دعتني إلى قولي : ( خالفوا اليهود )
أولا : من القرآن الكريم وقول الله هو القول الفصل ولا جدال بعده يجدي مع المؤمن العاقل المتبع لكلام المولى سبحانه وتعالى
قال رب العِزِّة جلَّ وعلا :
( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىظ° لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ غڑ ذَظ°لِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ غڑ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) سورة المائدة
وفي الآية (82) من نفس السورة : المائدة يقول الحق سبحانه وتعالى :
( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ، وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ، ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82)
ثانيا : موقف من سنة نبينا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم :
رويَ عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه ( مَرَّ بهِ حَبْرٌ من أحْبَار اليهود وهو وأصحابهُ قِيَامٌ ، ومَيِّتٌ من المسلمين يُدْفَن ،
فقال الحبرُ اليهودي : هكذَا نَفْعَلُ عندَ دَفْنِ موتانا ، فَقَعَدَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمر أصحابَهُ بالقعود ) مخالفة لما يفعله اليهود عند دفن موتاهم أمام الحبر اليهودي.
وبذلك أصبح من الجائز أن يُخَيَّرُ المؤمن من المسلمين المشيع للجنازة إذا تبع الميت حتى يدفن في قبره ، بينّ القيام وبين القعود ، أسوة بما فعله الرسول عليه الصلاة والسلام.
( من كتاب الجامع ) للشيخ أبي عبد الله بن محمد العماني رحمه الله ... تحقيق عيسى يحي الباروني من علماء السنة
ثالثا : من مواقفهم لعنهم الله تعالى مع المسلمين :
للمرة الألف تَفْقِدُ جماعة من هذه الأمة ذاكرتها، وتجلس مع عدوِّها تبحث عن سلامٍ وعهود ومواثيق.
يذبحها عدوُّها بالأمس، وتُدِير له اليومَ خدَّها الآخَر تظنُّه سيقبلها، يكذب عدوُّها ألفَ مرَّة، ولا تزال ترجو أن يصدُق!
يخون لها ألفَ ميثاقٍ، ولا تزال تثقُ بمواعيده.
يخدعها ألفَ مرةٍ، ولا تزال قابلةً لأن تُخدَع.
وبشهادة القرآن كتاب ربنا سبحانه وتعالى يقول الحق في تنزيله العزيز :
(أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ) 100 البقرة
(الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لاَ يَتَّقُونَ) 56 الأنفال
وفي مواقفهم من الإسلام وأهله في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم :
غدرَ يهودُ بني قينقاع بعد غزوة بدرٍ وانتصار المسلمين على المشركين، والمعاهدة لَم يمضِ عليها إلا سنةٌ واحدةٌ،
وغدرتْ يهود بني النضير بعد غزوةِ أُحُدٍ، وتجرَّؤوا على المسلمينَ بعدما أصابهم في غزوة أحد.
وغدرت بنو قريظة عهدَهم في أشدِّ الظروف وأحلَكِها على المسلمين يوم الأحزاب.
وقد قال الشيخ الفقيهي ( في خطبة له ) وفي مقالة كتبها :
قَدْ حَصْحَصَ الحَقُّ لاَ سِلْمٌ وَلاَ كَلِمٌ ** مَعَ اليَهُودِ وَقَدْ أَبْدَتْ عَوَادِيهَا
قَدْ حَصْحَصَ الحَقُّ لاَ قَوْلٌ وَلاَ ******وَلاَ مَوَاثِيقَ صِدْقٍ عِنْدَ دَاعِيهَا
أَيْنَ السَّلاَمُ الَّذِي نَادَتْ مَحَافِلُكُمْ؟****أَيْنَ الشَّعَارَاتُ يَا مَنْ بَاتَ يُطْرِيهَا؟
تَآمُرٌ لَيْسَ تَخْفَانَا غَوَائِلُهُ ********وَفِتْنَةٌ نَتَــــــــــوَارَى مِنْ أَفَاعِيهَا
وقال الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله :
في مناسبة عدوان أعداء الإسلام من اليهود والغرب ومن يناصرهم على المسلمين في البوسنة والهرسك
وهذا ينطبق على الصهاينة الذين ينفقون أموالهم في أمريكا وغيرها على مساندتهم في العداوة لأهل فلسطين
وإعتدائهم على القدس الشريف عاصمة فلسطين وفيها ثالث الحرمين الشريفين مسعى رسول الله صلى الله عليه وسلم
( مســــــــــــــــــجدنا الأقصى يا مسلمون )
ومساندة الحكام الظالمين الفاسقين لهم بنقل سفاراتهم في عاصمة يسلبونها
من أهلها فلسطين بل ومن جماعة المسلمين الصامتة
على هذا العدوان الهمجي واغتصاب الأراضي بالقوة من المسلمين.
قال شيخ الإسلام وإمام الدعاة الشيخ الشعراوي في قصيدة نشرها في صحيفة الأهرام :
يا أمة الإسلام عِرْضُكِ يُكْلَمُ *** وإذا استَكَنْتِ ــ ولنْ يكونَ ــ سَنُعْدَمُ
لا يستنيمك أن ربك حـــــافظٌ *** فالحفظُ للقرآنِ ....... ليس لأنتمُ
.....
اليوم يوم الزحفِ لا تتقاعســــــوا *** ولكل فردٍ في المواهبِ مغنمُ
مَنْ صاحبُ الرأيِ الحكيم مشورةً*** ومن الشُّجــــاعُ حَمِيَّةً يتقَــدَّمُ
ومن الغني سمـــاحهُ ونوالــــــهُ*** ومن القؤُولُ مقـــــالةً تتضرمُ
حتى الضعيف جهادهُ دمعٌ جرى *** حُزْنًا على أن لمْ يجدْ ما يُسْهِمُ
والمعتدون ومن يظاهرُ بغيهم *** إنْ لمْ يَكُفّــــــــوا فالعلاقَةُ تفصمُ
وبعد هذا يقول بعضنا : حالفوا اليهود ؟!!
خزيٌ وعارٌ على المسلمين أن يحالفوهم وأشهد الله أنني بريءٌ منهم إلى يوم القيامة
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
ولكنني أقول لهـــــــــــــــــــــم: ( خــــــــالفوا اليهـــــود ) !!
===============================
فهـــــل أنتَ عزيزي القاريء الكريم معهـــم أم معـــــي ؟!!
أستحلفكَ بالله لا تكنْ مجاملا بكلمات تحاول أن ترضيني !!!!!
إن كان لديك دليل أو حجة أو برهان من دين أو شرع أو قرآن أو سنةٍ
فهاتهِ لنا .........................!!
وساعتها سأفكر وأحاورك بهدوء وبالدليل القاطع أنهم قوم لا عهد لهم ولا عدل عندهم !!
أن أعدل عن رأيي... على مضض .
===============================
أخي الفاضل سأسوق في هذا الموضع برفق وباختصار شديد ؛ بعض مواقفهم التي دعتني إلى قولي : ( خالفوا اليهود )
أولا : من القرآن الكريم وقول الله هو القول الفصل ولا جدال بعده يجدي مع المؤمن العاقل المتبع لكلام المولى سبحانه وتعالى
قال رب العِزِّة جلَّ وعلا :
( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىظ° لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ غڑ ذَظ°لِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ غڑ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) سورة المائدة
وفي الآية (82) من نفس السورة : المائدة يقول الحق سبحانه وتعالى :
( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ، وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ، ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82)
ثانيا : موقف من سنة نبينا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم :
رويَ عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه ( مَرَّ بهِ حَبْرٌ من أحْبَار اليهود وهو وأصحابهُ قِيَامٌ ، ومَيِّتٌ من المسلمين يُدْفَن ،
فقال الحبرُ اليهودي : هكذَا نَفْعَلُ عندَ دَفْنِ موتانا ، فَقَعَدَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمر أصحابَهُ بالقعود ) مخالفة لما يفعله اليهود عند دفن موتاهم أمام الحبر اليهودي.
وبذلك أصبح من الجائز أن يُخَيَّرُ المؤمن من المسلمين المشيع للجنازة إذا تبع الميت حتى يدفن في قبره ، بينّ القيام وبين القعود ، أسوة بما فعله الرسول عليه الصلاة والسلام.
( من كتاب الجامع ) للشيخ أبي عبد الله بن محمد العماني رحمه الله ... تحقيق عيسى يحي الباروني من علماء السنة
ثالثا : من مواقفهم لعنهم الله تعالى مع المسلمين :
للمرة الألف تَفْقِدُ جماعة من هذه الأمة ذاكرتها، وتجلس مع عدوِّها تبحث عن سلامٍ وعهود ومواثيق.
يذبحها عدوُّها بالأمس، وتُدِير له اليومَ خدَّها الآخَر تظنُّه سيقبلها، يكذب عدوُّها ألفَ مرَّة، ولا تزال ترجو أن يصدُق!
يخون لها ألفَ ميثاقٍ، ولا تزال تثقُ بمواعيده.
يخدعها ألفَ مرةٍ، ولا تزال قابلةً لأن تُخدَع.
وبشهادة القرآن كتاب ربنا سبحانه وتعالى يقول الحق في تنزيله العزيز :
(أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ) 100 البقرة
(الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لاَ يَتَّقُونَ) 56 الأنفال
وفي مواقفهم من الإسلام وأهله في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم :
غدرَ يهودُ بني قينقاع بعد غزوة بدرٍ وانتصار المسلمين على المشركين، والمعاهدة لَم يمضِ عليها إلا سنةٌ واحدةٌ،
وغدرتْ يهود بني النضير بعد غزوةِ أُحُدٍ، وتجرَّؤوا على المسلمينَ بعدما أصابهم في غزوة أحد.
وغدرت بنو قريظة عهدَهم في أشدِّ الظروف وأحلَكِها على المسلمين يوم الأحزاب.
وقد قال الشيخ الفقيهي ( في خطبة له ) وفي مقالة كتبها :
قَدْ حَصْحَصَ الحَقُّ لاَ سِلْمٌ وَلاَ كَلِمٌ ** مَعَ اليَهُودِ وَقَدْ أَبْدَتْ عَوَادِيهَا
قَدْ حَصْحَصَ الحَقُّ لاَ قَوْلٌ وَلاَ ******وَلاَ مَوَاثِيقَ صِدْقٍ عِنْدَ دَاعِيهَا
أَيْنَ السَّلاَمُ الَّذِي نَادَتْ مَحَافِلُكُمْ؟****أَيْنَ الشَّعَارَاتُ يَا مَنْ بَاتَ يُطْرِيهَا؟
تَآمُرٌ لَيْسَ تَخْفَانَا غَوَائِلُهُ ********وَفِتْنَةٌ نَتَــــــــــوَارَى مِنْ أَفَاعِيهَا
وقال الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله :
في مناسبة عدوان أعداء الإسلام من اليهود والغرب ومن يناصرهم على المسلمين في البوسنة والهرسك
وهذا ينطبق على الصهاينة الذين ينفقون أموالهم في أمريكا وغيرها على مساندتهم في العداوة لأهل فلسطين
وإعتدائهم على القدس الشريف عاصمة فلسطين وفيها ثالث الحرمين الشريفين مسعى رسول الله صلى الله عليه وسلم
( مســــــــــــــــــجدنا الأقصى يا مسلمون )
ومساندة الحكام الظالمين الفاسقين لهم بنقل سفاراتهم في عاصمة يسلبونها
من أهلها فلسطين بل ومن جماعة المسلمين الصامتة
على هذا العدوان الهمجي واغتصاب الأراضي بالقوة من المسلمين.
قال شيخ الإسلام وإمام الدعاة الشيخ الشعراوي في قصيدة نشرها في صحيفة الأهرام :
يا أمة الإسلام عِرْضُكِ يُكْلَمُ *** وإذا استَكَنْتِ ــ ولنْ يكونَ ــ سَنُعْدَمُ
لا يستنيمك أن ربك حـــــافظٌ *** فالحفظُ للقرآنِ ....... ليس لأنتمُ
.....
اليوم يوم الزحفِ لا تتقاعســــــوا *** ولكل فردٍ في المواهبِ مغنمُ
مَنْ صاحبُ الرأيِ الحكيم مشورةً*** ومن الشُّجــــاعُ حَمِيَّةً يتقَــدَّمُ
ومن الغني سمـــاحهُ ونوالــــــهُ*** ومن القؤُولُ مقـــــالةً تتضرمُ
حتى الضعيف جهادهُ دمعٌ جرى *** حُزْنًا على أن لمْ يجدْ ما يُسْهِمُ
والمعتدون ومن يظاهرُ بغيهم *** إنْ لمْ يَكُفّــــــــوا فالعلاقَةُ تفصمُ
وبعد هذا يقول بعضنا : حالفوا اليهود ؟!!
خزيٌ وعارٌ على المسلمين أن يحالفوهم وأشهد الله أنني بريءٌ منهم إلى يوم القيامة
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
تعليقات