المشاركات

من دلالات ( السماء ) مفردة في آيات القرآن الكريم

تأتي لفظة ( السماء ) بصورة المفرد المؤنث ،مفردة أو مقترنة بذكر الأرض، وتحمل عدة دلالات ومعانٍ متنوعة منها :  السماء هي الجهة الرمزية لوجود الله 1-  السماء الدنيا التي تُزينها الكواكب والنجوم والأقمار؛ 2-   السماء جنس يعني السموات السبع؛ أي: الكون كله 3- السماء جُرْمٌ مستقلٌ بذاته من الأجرام السماوية الأخرى بناء له أبواب مسواة 4- السماء  قطع  بنيت  بأيد ووسع الله فيها  بغير حدود كأنها سقف محفوظ للأرض  5- والسماء   فيها الأبراج الفلكية من الكواكب وغيرها   6- والسماء ذات الرجع يدوي فيها صوت الاحتكاكات فتصدر الرعد الذي يهز الماني ويسبق المطر أحيانا  7- والسماء أصلها دخان وفيها طرق ومسالك ممسوكة لا تقع  8- والسماء مصدر إنزال الماء بأمر الله  9- وهي مصدر العذاب بأمر الله  10- وهي مصدر الرزق والرحمة والبركة بأمر الله  11- وهي جهة الاستواء الألهي والعلاء الرباني وسدرة المنتهى 12- وهي مكان الصعود والرقي إلى ما بعدها من سموات سبع   :تأمل الآيات القرآنية التالية وارجع إليها في السور التي نزلت فيها لتعرف هذه المعاني    

عجائب السموات والأرض

مسابقة محبة القرآن الكريم هذا العام 1439 هجرية  تمهيد :  تتعلق المسابقة بكل ما يتعلق بآيات ( السموات والأرض في كتاب الله تعالى )  وهنا نضع تفسيرا لآية منها وردت في سورة البقرة ، للوقوف على علامات الإعجاز الإلهي في خلقهما الدال على قدرة الله ووحدانيته في تفرده بهذه العظمة المستحقة للعبادة والشكر . قال تعالى : ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ   (164) ( الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين للدقائق الخفية ) جاء في صفحة 154و155من هذا الكتاب  مع التصرف والاختصار : قوله تعالى :(  إن في خلق السموات والأرض ) البقرة آية رقم 164 إن : حرف توكيد ونصب ، والجار والمجرور به خبرُها مقدَّم ، واسمها قوله : ( لآياتٍ )

المعاصي القلبية

منقول " المعاصي القلبية " كما أن المعاصي تكتسب بالجوارح، فإنها تكتسب بالقلب أيضًا، وهي من باطن الإثم الذي أمرنا ربنا بتركه، فقال :  " وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ " [الأنعام: 120] . وسيكون الكلام في تلك المعاصي بذكر أقسامها، وأمثلتها وواقع كثير من الناس تجاهها . المطلب الأول : أقسام المعاصي القلبية وأمثلتها : ذكر ابن القيم أن المحرمات القلبية ضربان : الأول : ما يكون كفرًا، كالشك، والنفاق، والشرك، وتوابعها . الثاني : ما يكون معصية دون الكفر، وهي نوعان : (1) كبائر : ومثل لها ابن القيم بالرياء، والعجب والكبر، والفخر، والخيلاء، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله، والفرح والسرور بأذى المسلمين، والشماتة بمصيبتهم، ومحبة أن تشيع الفاحشة فيهم وحسدهم على ما آتاهم الله من فضله، وتمني زوال ذلك عنهم . ثم قال : (وتوابع هذه الأمور التي هي أشد تحريمًا من الزنا وشرب الخمر وغيرهما من الكبائر الظاهرة، ولا صلاح للقلب ولا للجسد إلا باجتنابها، والتوبة منها، وإلا فهو قلب فاسد، وإذا فسد القلب فسد البدن.. وهذه الأمور قد تكون صغائر

آيات السموات والأرض (4) من غافر : إلى نهاية القرآن الكريم

غافر 1-        هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا ۚ وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ  (13) 2-        أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ (13)غافر 3-        كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ  (21) غافر 4-        وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ ۖ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ  (26) غافر 5-        يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا ۚ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ  (29)  غافر 6-        أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا ۚ وَكَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُ