المشاركات

وعد وأوعد ( الوعدُ والوعيد ) فروف لغوية وبيانية )

13- الفرق بين وَعَدَ ، و أَوْعَدَ   و َ عَد َ تأتي دائمًا بالخير ( وعد الله الذين آمنوا منكم ....   مِنكُمْ  ) النور 55   وأوعد تأتي بالشرّ وكذلك المصدر ( وعد وعدًا ) للتبشير بالخير ، ومصدر ( أوعد )ومصدره للنذير بالشر  والوَعِيدُ والتَّوَعُّدُ: التَّهَدُّدُ، وقد  أَوْعدَه  وتَوَعَّدَه. وقال الجوهري: الوَعْدُ يستعمل في الخير والشرّ،  قال ابن سيده: وفي الخير الوَعْدُ والعِدةُ،  وفي الشر الإِيعادُ والوَعِيدُ، فلذا قالوا  أَوْعَدْتُه  بالشر ،أَثبتوا الأَلف مع الباء؛ وأَنشد لبعض الرُّجاز:   أَوعَدَني  بالسِّجْنِ ..............

طَوْعًا وطائعًا ( فروق لغوية وبيانية )

12- الفرق بين طوعًا وطائعًا   طوعاً تعني تلقائيًا من النفس ، و طائعًا تعني طائعًا لإرادة الله سبحانه وتعالى ، أو لغيره بعد إرادة الله سبحانه 

ضياء ونور ( فروق لغوية وبيانية )

11- الفرق بين   ضياء ونور الضياء هو ضوء وحرارة مثل ضوء الشمس والسراج أما النور فهو ضوء بدون حرارة كنور القمر ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا ( يونس 5 )  

كُرْهًا ...و كَرْهًا ( فروق لغوية وبيانية )

10- الفرق بين كُرهًا وكَرهًا كُرهًا بضم الكاف هو العمل مع المشقة   وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا )الأحقاف15 أما كَرهًا بفتح الكاف فتفيد العمل بالإجبار من آخر  ( قلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ ( التوبة 53 

سِخْرِيًا ، وسُخْرِيًا ( فروق لغوية وبيانية )

9- الفرق بين سِخريًا وسُخريًا سخرياً بكسر السين هي من الاستهزاء   وَقَالُوا مَا لَنَا لا نَرَى رِجَالا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الأَشْرَارِ ( ص62 ) أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ وأما سُخرياً بضم السين فهي من باب الاستغلال والتسخير ( وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا (الزخرف 32 )

بلدًا ، والبلد ( فروق لغوية وبيانية )

  8- الفرق بين  قوله تعالى   (  رب اجعل هذا بلدًا آمنًا   ) في سورة البقرة  و بين  قوله تعالى   ( رب اجعل هذا البلد آمناً )   في سورة إبراهيم  الآية الأولى هي دعاء سيدنا إبراهيم قبل أن تكون مكة بلدًا فجاء بصيغة التنكير ( بلدًا )  أما الآية الثانية فهي دعاء سيدنا إبراهيم بعد أن أصبحت مكة بلدًا معروفًا فجاء بصيغة التعريف في قوله (البلد)

اللائي ، واللاتي ( فروق لغوية وبيانية )

7-  الفرق بين ( اللائي ) و ( اللاتي ) في الدلالة اللغوية   لفظ اللائي هي لفظة متخصصة وهي مشتقة من اللاء أوالتعب وقد استخدم هذا اللفظ في الآيات التي تفيد التعب للنساء كما   في الحيض في قوله تعالى   ( واللائي يئسن من المحيض )   ،أما   ( اللاتي )   فهو لفظ عام للمؤنث     في أي استخدام عام