المشاركات

السؤال التاسع والعشرون(محبة القرآن1439هـ)

29-        تغيرُ صفات الكون يوم القيامة يوم القيامة تقع أحوال عظيمة مهيبة ؛ تغير صفات خلق الله في الكون ، حيث تتبدل الأمور عند النفخ في الصور،  والآيتان المطلوبتان تصفان حال السماء والأرض،  وكيف تتبدل صورتهما ، فيحدث الانزعاج والقلق لهذه الأجرام الكبيرة الشديدة، فتصبح السماء مثل الرصاص المذاب من تشققها،  وبلوغ الهول منها كل مبلغ ،  وتكون الجبال على الأرض كالصوف المنفوش ، وهو عذاب واقع لا يدفعه عن الكافرين دافع . س29- (أ)اكتب رقم الآيتين واسم السورة التي أوردتهما (ب) اكتب كلمة واحدة شُبِّهَتْ بها السماء ، وأخرى فسر بها حال الجبال يوم القيامة بنصهما القرآني.

السؤال الثامن والعشرون (محبة القرآن1439هـ)

السؤال الثامن والعشرون 28-      علم الله بأسرار الناس شامل في جميع أحوالهم  في الآية يخاطب الله تعالى محمدا صلى الله عليه قائلا : إن الله يا محمد لا يخفى عليه صغير ولا كبير في الكون ، ألم تنظر بعين قلبك ذلك ؟،فكيف يخفى على من كانت هذه صفته أعمال هؤلاء الكافرين وعصيانهم ربهم؟! وهو بنجواهم وأسرارهم، وسرائر أعمالهم، وما يكتمه الناس من أحاديثهم، فيتحدثونه سرًا بينهم بأي عدد كانوا في أيّ موضع كانوا فهو معهم من فوق عرشه   يسمعهم ويعلم كل شيءٍ ويخبرهم به يوم القيامة ليحاسبهم عليه!!. س28(أ)- اكتب رقم الآية واسم السورة التي أوردتها كيف عبرت الآية بلفظ القرآن عن المعنى الذي فُسِّرَ في السؤال عن علم الله ب- ( في أي موضع كانوا ) ؟

السؤال السابع والعشرون (محبة القرآن 1439هـ)

السؤال السابع والعشرون : 26- وعد الله حق قسما برب السموات والأرض في وصف نعيم المتقين وصفاتهم ، أقسم الله تعالى بذاته مالك السماء والأرض في آيتين متتاليتين مؤكدا أن رزقهم الكريم وما وعدهم الله به عنده في السماء لعظمة هذا الرزق وعلو شأنه، وقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم : ) قاتل الله أقواما أقسم لهم ربهم بنفسه فلم يصدّقوه) لغير المصدقين بوحدانيته من الناس ، رغم أن كلامه حق لاريب فيه كنطقهم وكلامهم وحديثهم بين بعضهم البعض . س27-(أ) اكتب رقم الآيتين واسم السورة التي أوردتهما (ب) ما المراد بالرزق الذي في السماء ، ولمن هذا الرزق ؟

اعرف نبيك وصلِّ عليه واعمل بسنته (2)

بعض الأرقام في حياة البني صلى الله عليه وسلم : ========================== كان عمر محمد صلى الله عليه وسلم حين وفاة أمه ( خمس سنين ) وحين وفاة جده عبد المطلب كان عمره عليه السلام ( ثماني سنوات ) وحين تزوج السيدة خديجة رضي الله عنها أم المؤمنين ( خمسة وعشرين عاما ) وحين جاءته الرسالة لتبليغ الناس بتوحيد الله وعبادته ( أربعين سنة ) وكان عدد غزواته صلى الله عليه وسلم ( تسعا وعشرين غزوة ) أهمها : بدر الكبرى سنة 2 هجرية ، وأحد سنة 3 هــ ، والخندق أو الأحزاب سنة 5 هجرية ،  وفتح مكة سنة 8 هـ  ، وغزوة حنين سنة 8 هجرية ، وغزوة تبوك 9 هجرية ................... وكان عدد سراياه التي بعثها عليه الصلاة السلام ( ستين سرية ) وأعطي النبي صلى الله عليه وسلم خمسًا لم يعطهن نبيا قبله : 1- نصره الله بالرعب مسيرة شهر 2- جعل الله له الأرض مسجدا وطهورا 3- أحل الله له الغنائم ومكاسب الحرب 4- منحه الله الشفاعة العظمى يوم القيامة في الأمم والخلائق جميعا 5- بعثه الله للناس عامة وبعث كل بني لقومه فقط بعض معجزاته بإيجاز واختصار : المعجزة الخالدة الباقية إلى يوم القيامة ( القرآن الكريم الذي حفظه الله

اعرف نبيَّكَ ، وصّلِّ عليه واعمل بسنته (1)

صورة
محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل والأنبياء قاطبة من آدم إلى عيسى بن مريم عليهم جميعا سلام الله لإنقاذ البشرية من عذاب يوم عظيم لو اتبعوا رسالة الله الحق الذي جاء بها . رسالته تتمة الرسالات السماوية  جمعت الهدى والنور إلى طريق النعيم في الجنة . =========================================== بطاقة التعريف لحبيب الله وخير خلقه على ظهر الأرض : * هو : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن إلياس بن مُضر بن نذار بن معد بن عدنان ، وينتهي نسبه إلى إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام . * كنيته : أبو القاسم  * محل ميلاده : مكة المكرمة ( في شِعْب بني هاشم ) من قبيلة قريش  * أبوه : عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم أصغر أبناء عبد المطلب ، ( سيد شباب قريش خلقا ونسبا ) * أمه : آمنة بنت وهب ( سيدة نساء بني زهرة وهي العفيفة الطاهرة ) * قابلته :   التي قامت على ولادته مع أمه فهي ( الشفاء ) والدة عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه . * مرضعاته : أمُّهُ ، وثوبية مولاة أب لهب ، وحليمة السعدية  * حاضنته : بهد وفاة أمه : بركة أم أيمن الحبشية  * كافله : الذي

السؤال السادس والعشرون (محبة القرآن1439هـ)

26-        قتال الباطل لنصرة الحق لايخيف المؤمنين لعلكم إن توليتم عن تنـزيه الله جلّ ثناؤه، وفارقتم أحكام كتابه، وأدبرتم عن محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وعما جاءكم به أن تعصوا الله في الأرض، فتكفروا به، وتسفكوا فيها الدماء وتعودوا لما كنتم عليه في جاهليتكم من التشتت والتفرّق بعد ما قد جمعكم الله بالإسلام، وألَّف  بين قلوبكم  به. بهذا المعنى خاطبت الآية الكريمة الذين في قلوبهم مرض وخافوا الموت بعد أن أنزات سورة محكمة ذكر فيها القتال ، وكان الأولى بهم الطاعة واتباع أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، بدلا من وقوع عقابه الشديد عليهم يوم القيامة. س26:(أ) اكتب رقم الآية المقصودة واسم السورة التي أوردتها (ب)ما العقاب الذي حذرهم الله تعالى منه في الآية التالية لآية السؤال؟

السؤال الخامس والعشرون (محبة القرآن 1439هـ)

25-  ملائكة الرحمن يعبدونه حق عبادته السموات السبع توشك بطبقاتها أن يتشققن من فوق الأرضين, من   عظمة الرحمن وجلاله والملائكة يصلون بطاعة ربهم وشكرهم له من هيبة جلاله وعظمته بتسبيحه وحمده، و يسألون ربهم المغفرة لذنوب من في الأرض من أهل الإيمان به قال النبي صلى الله عليه ( أطَّتتِ السماء وبِحَقها أن تَئطّ . والذي نفسُ محمّد بيده ما فيها موضع شِبر إلا فيه جبهة مَلَك ساجد يسبح الله بحمده) تنشق من أعلاهنّ ، وذلك أبلغ الانشقاق لأنه إذا انشقّ أعلاهن كان انشقاق ما دونه أولى، كما قيل في قوله تعالى : وهي خاوية على عروشها 259 البقرة ،وتشير الآية إلى ذلك لاستحضار حالة التفطر وحالة موقعه، وقد شبه انشقاق السماء بانشقاق الوَردة في قوله تعالى:       (فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدِّهان ) الرحمن : 37   والوردة تنشق من أعلاها حين ينفتح بُرْعُومُها فيوشك إنْ هُن تفطَّرْنَ أن يخْررْنَ على الأرض ، أي يكاد يقع ذلك لِما فشا في الأرض من إشراك وفساد على معنى قوله تعالى   (وقالوا اتخذ الرحمن ولداً لقد جئتم شيئاً إِدًّا يكاد السماوات يتفطَّرْنَ منه وتنشقّ الأرض وتخرّ الجبال هدّاً) مريم 88 والله سب