المشاركات

مقتطفات من عيون الشعر الجاهلي

للشاعر أمية بن أبي الصَّلت : ============= كلُّ عـــيشٍ  وإنْ تطـــاولَ دهرا = صــــــائر مـــــــرةً إلى أن يزولا ليتني كنت قبل ما قد بدا لي = في تــــلال الجبــــــال أرعى الوعولا فاجعل الموتَ نشُصْبَ عينيك واحذر = غَوْلَةَ الدهرِ إن للدهر غولا  ************************ من شعر قِسْ  بن ساعدة الأيادي : =============== في الذاهبين الأولــــــين من القرون  لنا بصائر  لما رأيت مواردا  للـــــــموت ليس لها مصــادر ورأيتُ قومي نحوها يمضي الأصاغر والأكابر لا مَنْ مضى يأتي إليكَ ولا من الباقين غـــــــابر أيقنتُ أني لا محالةَ  حيث صار القوم صــــائر ********************************** الحـــمد لله الذي لم يخلق الخـــلق عــــبث لم يُخْلِنا يوما ســــدى من عيسى واكترث أرــل فينا أحمدا  خيرُ نَبِــيّ قـــد بـــــعث  صلى عليه اللهُ مــا حَجَّ لـــــه رَكْبٌ وحث *********************************** من شعر الملتمس الجاهلي : =========== قليلُ المالِ تصلحه فيبقى = ولا يبقى الكثير على الفســـاد وحفـــظ المالِ خير من فناهُ= وعسفٌ في البلاد بغير زاد ****************************

من شعر حاتم الطائي ( في الكرم )

إذا مابتُّ أشربُ فوق رِيٍّ = لسكرٍ في الشراب فلا رُوِيتُ إذا ما بتُّ أختل عرسَ جاري = ليخفيني الظلام فلا خَفيتُ أأفضحُ جارتي وأخون جاري = فلا والله أفعل ما حييتُ ************************** ما ضرَّ جارًا لي أجاوِرُهُ = ألاَّ يكون لبابِهِ ســــترُ أُغْضِي إذا ما جارتي برزتْ= حتى يواري جارتي الخدر ******************* وما من شيمتي شَتْمُ ابن عمي = وما أنا مخلف من يرتجيني ظفرتُ بعيبهِ فكففتُ عنه = محافظةً على حســــبي وديـــني ******************** فلا الجود يفني المال قبل فنائهِ =ولا البخلُ في مال الشحيح يزيد فلا تلتمس مالاً بعيشٍ مقترٍ = لكل غدٍ رزقٌ يعـــــــــــــــود جديـــد ألمْ ترَ أن المال غادٍ ورائــحُ = وأن الذي يعطيك غــــــير بعيـــــد ****************  قالت طريفة ما تبقي دراهمنا  = وما بنا سَرَفٌ فيها ولا خرق  أنْ يَفْنَ ما عندنا فالله يرزقنا =  ممن سوانا ولسنا نحن نرتزق ما يألف الدرهم الكاري خرقتنا = إلا يمر عليها وهو ينطـــــلق إنا إذا اجتمعت يوما دراهمنا = ظلَّتْ إلى سُبِلِ المعروف تستبق

نبذة عن بعض الأعلام (1)

الإسكندر الأكبر : الإسكندر المقدوني ؛ نسبة إلى مدينة ( مقدونيا ) بشمال اليونان ) كان يطارد الجيش الفارسي ، القادم من جهة الشام ومصر متجها إلى الغرب وأوربا لاكتساحها  وكان عمره 25 سنة تقريبا تعلم على يد أرسطو ، ولازمه أربع سنوات يتعلم منه الفلسفة والحكمة والخبرة تمرس الإسكندر مع أبيه على الفنون العسكرية ، وكان عمره 17 عاما  ولقد خلف أباه في الحكم عام 336 قبل الميلاد ، وأخذ عنه فكرة توحيد البلاد الإغريقية ومواجهة غزاتها من الفرس في البر والبحر ، وورث عنه الشجاعة والحزم  وكان لفتوحاته الشاسعة ، ولسياسته المتسمة بالحكمة والتسامح ، واحترام تقاليد وعادات الشعوب أثر كبير في نشر الثقافة والفنون الإغريقية في العالم القديم ، وساعد تاريخ حكمه على اختلاط الحضارات وتعارفها  وقد استطاع أن يقضي على الاستعمارية الفارسية المدمرة التي اكتسحت الأرض من الهند إلى مصر وشواطيء اليونان  وهو الذي أنشأ مدينة الإسكندرية بمصر التي دخلها بدون قتال حتى وصل ( منف ) عاصمة البلاد في ذلك الوقت وبحث عن مكان يصلح ثغرا قريبا من اليونان ، فوجده بمساعدة المهندسين في القرية المجاورة لقرية راقودة المصرية القديمة