أَطِلْ حياتَك !! بمخطوطاتك الكتابية
يعيش الإنسان ما بقي له أثر طيب يحمده الناس عليه ، لأنه يحمل لهم نفعا في الحياة وفي الآخرة ، فمن المعروف أنه ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط !
يقول الأديب الدكتور يوسف زيدان :( اكتب فمن يكتي لايموت ) !!
والمخطوطة سجل مكتوب فيها رائحة افنسان بخط اليد تمنح الحياة لونا من الإبداع الذاتي لمهارات خاصة تفيد الاخرين بما تحويه من
خبرات وتجارب ومهارات الخطاط قد تطيل عمره المعنوي إذا اشتملت على معان سامية ترقى بالناس وتمتعهم .
فرؤيتك لمصحف ابن البواب الذي خطه في اثنتي عشرة سنة من حياته بيده وقرءاتك لنفس الكتاب المطبوع من كلام الله سبحانه وتعالى
وفي موقع المخطوطات العربية : http://www.manuscripts.idsc.gov.eg/Manuscript/
يمكنك ان تتعرف على المخطوطات وأهميتها ومعناها , , وأن العالم عرفها قبل أن يعرف الطباعة الحديثة ولقد ترك لنا الأقدمون آلاف المخطوطات اليدوية في شتى معارف البشر ومعتقداتهم وأفكارهم واختراعاتهم وأشعارهم ولغاتهم المنقوشة والمكتوبة والمرسومة باليد
وإن من أمتع الأوقات ما أقضيه في تصفح مخطوط (الأربعين النووية ) الذي أورثنيه جدي العالم الجليل الشيخ حامد عبد الرحيم يوسف
والقراءة فيه وإعادة كتابتها بخط يدي ؛ وهذه صور من بعض المخطوطات المشابهة وجدتها على الشبكة العنكبوتية :
وهذه هي الصفحة الأولى من الحديث الأول من الأربعين النووية
وتحقيقها لمعرفة فوائد جمة مما ورد فيها :
أبتدأُ به اقتداء بالسلف فإنهم كانوا يحبون ذلك تنبيها للطالب على مزيد الاعتناء والاهتمام بحسن النية والإخلاص في الأعمال ؛ فإنه روحها الذي به قوامها وبفقده تصير هباء منثورا ، رواه من الأئمة الحفاظ فوق ثلاثمائة نفس وقيل سبعمائة عن سعيد بن يحي بن سعيد الأنصاري عن محمد بن إبراهيم التيمي ، ولم يروه عنه غير الأنصاري عن علقمة ولم يروه غير التيمي عن أمير المؤمنين ولم يروه عنه غير علقمة وهو أول من سمي به من الخلفاء لاستثقالهم خليفة خليفة رسول الله لا مطلقا فقد سمي به عبد الله بن جحش رضي الله عنه حين أمَّره النبي صلى الله عليه وسلم على السرية التي أرسلها
أول مقْدَمِه المدينة وفيها أُنزل يسألونك عن الشهر الحرام قتلٍ فيه ...) الآيتين ، عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى العدوي القرشي يجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم في كعب بن لؤي كناهُ النبي صلى الله عليه وسلم بأبي حفص وهو لغة الأسد ، ولقبه بالفاروق لفرقانه بين الحق والباطل بإسلامه إذ أمر المسلمين قبله كان على غاية من الخلفاء وبعده على غاية من الظهور ، أسلم بعد أربعين رجلا وإحدى عشرة امرأة سنة ستٍ من النبوة ، وبويع له بالخلافة يوم موت الصديق رضي الله عنهما وهو يوم الثلاثاء لثمان بقين من جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة من الهجرة بعهد منه إليه ففتح الفتوح العظيمة الكثيرة كما أشار صلى الله عليه وسلم إلى ذلك في حديث البئر المشهود ، وقد ذكرت بقية أحواله ومناقبه وعظيم سيرته الحسنة الحميدة في كتابي الصواعق المحرقة لإخوان الشياطين أهل الضلالة والابتداع والزندقة ، واستشهد على يد نصراني اسمه أبو لؤلؤة يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة وهو ابن ثلاث وستين على الصحيح رضي الله عنه قال: دون غيره إذ لم يروِ هذا الحديث غيره من طريق صحيح وإن رواه نحو عشرين صحابيا ، فهو وإن أجمعوا على صحته فرد غريب باعتبار أوله بل تكررت الغرابة فيه أربع مرات كما هو مشهور باعتبار آخره وليس بمتواتر لأن شرط التواتر أن توجد عدة التواتر في جميع طبقاته سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إنما هي لتقوية الحكم الذي في حيزها اتفاقا ومن ثم وجب أن يكون معلوما للمخاطب أو منزلا منزلته ولإفادة الحصر وضعا على الأصح فيهما عند جمهور الأصوليين خلافا لجمهور النحاة وهو إثبات الحكم لما بعدها ونفيه عما عداه وذلك لأنها وردت في كلامهم له غالبا ، والأصل الحقيقة وجواز غلبة الاستعمال في غير ما وضعت له خلاف الأصل فلابد له من دليل ولأنها بناء على أنها غير بسيطة مركبة من إن الاثباتية وما النافية ، فأما أن تنفي الحكم عما بعدها وتثبته لغيره وهو باطل إجماعا وإما عكسه وهو المطلوب
فإن قلنا : ببساطتها تعين الأول أي الدليل الأول وهو أنها وردت في كلامهم له غالبا وورودها لغير الحصر نادر على أن الحصر إما حقيقي نحو (إنما إلهكم الله ..) وإما إضافي نحو إنما الله إله واحد ..) لأن صفاته تعالى لا تنحصر في ذلك ، وإنما قصد به الرد على منكري التوحيد ، ومنه ( إنما الربا في النسيئة ) بل فَهمَ منه ابن عباس رضي الله عنهما
الحصر الحقيقي فقصر الربا عليه ، وقال الجمهور إن كان إضافيا فظاهر أو حقيقيا فمفهومه منسوخ بأدلة أخرى ، وإنما حسن ( هل قام عمرو بعد إنما قام زيد ) ولم يكن تحصيلا للحاصل لأنها
وقد وردت التكملة في الصفحات التالية للحديث الشريف قد يتجوز بها لغير الحصر ..................... والذي تكملته :
( الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امريء ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته لما هاجر إليه )
يقول الأديب الدكتور يوسف زيدان :( اكتب فمن يكتي لايموت ) !!
والمخطوطة سجل مكتوب فيها رائحة افنسان بخط اليد تمنح الحياة لونا من الإبداع الذاتي لمهارات خاصة تفيد الاخرين بما تحويه من
خبرات وتجارب ومهارات الخطاط قد تطيل عمره المعنوي إذا اشتملت على معان سامية ترقى بالناس وتمتعهم .
فرؤيتك لمصحف ابن البواب الذي خطه في اثنتي عشرة سنة من حياته بيده وقرءاتك لنفس الكتاب المطبوع من كلام الله سبحانه وتعالى
وفي موقع المخطوطات العربية : http://www.manuscripts.idsc.gov.eg/Manuscript/
يمكنك ان تتعرف على المخطوطات وأهميتها ومعناها , , وأن العالم عرفها قبل أن يعرف الطباعة الحديثة ولقد ترك لنا الأقدمون آلاف المخطوطات اليدوية في شتى معارف البشر ومعتقداتهم وأفكارهم واختراعاتهم وأشعارهم ولغاتهم المنقوشة والمكتوبة والمرسومة باليد
وإن من أمتع الأوقات ما أقضيه في تصفح مخطوط (الأربعين النووية ) الذي أورثنيه جدي العالم الجليل الشيخ حامد عبد الرحيم يوسف
والقراءة فيه وإعادة كتابتها بخط يدي ؛ وهذه صور من بعض المخطوطات المشابهة وجدتها على الشبكة العنكبوتية :
وهذه هي الصفحة الأولى من الحديث الأول من الأربعين النووية
وتحقيقها لمعرفة فوائد جمة مما ورد فيها :
أبتدأُ به اقتداء بالسلف فإنهم كانوا يحبون ذلك تنبيها للطالب على مزيد الاعتناء والاهتمام بحسن النية والإخلاص في الأعمال ؛ فإنه روحها الذي به قوامها وبفقده تصير هباء منثورا ، رواه من الأئمة الحفاظ فوق ثلاثمائة نفس وقيل سبعمائة عن سعيد بن يحي بن سعيد الأنصاري عن محمد بن إبراهيم التيمي ، ولم يروه عنه غير الأنصاري عن علقمة ولم يروه غير التيمي عن أمير المؤمنين ولم يروه عنه غير علقمة وهو أول من سمي به من الخلفاء لاستثقالهم خليفة خليفة رسول الله لا مطلقا فقد سمي به عبد الله بن جحش رضي الله عنه حين أمَّره النبي صلى الله عليه وسلم على السرية التي أرسلها
أول مقْدَمِه المدينة وفيها أُنزل يسألونك عن الشهر الحرام قتلٍ فيه ...) الآيتين ، عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى العدوي القرشي يجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم في كعب بن لؤي كناهُ النبي صلى الله عليه وسلم بأبي حفص وهو لغة الأسد ، ولقبه بالفاروق لفرقانه بين الحق والباطل بإسلامه إذ أمر المسلمين قبله كان على غاية من الخلفاء وبعده على غاية من الظهور ، أسلم بعد أربعين رجلا وإحدى عشرة امرأة سنة ستٍ من النبوة ، وبويع له بالخلافة يوم موت الصديق رضي الله عنهما وهو يوم الثلاثاء لثمان بقين من جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة من الهجرة بعهد منه إليه ففتح الفتوح العظيمة الكثيرة كما أشار صلى الله عليه وسلم إلى ذلك في حديث البئر المشهود ، وقد ذكرت بقية أحواله ومناقبه وعظيم سيرته الحسنة الحميدة في كتابي الصواعق المحرقة لإخوان الشياطين أهل الضلالة والابتداع والزندقة ، واستشهد على يد نصراني اسمه أبو لؤلؤة يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة وهو ابن ثلاث وستين على الصحيح رضي الله عنه قال: دون غيره إذ لم يروِ هذا الحديث غيره من طريق صحيح وإن رواه نحو عشرين صحابيا ، فهو وإن أجمعوا على صحته فرد غريب باعتبار أوله بل تكررت الغرابة فيه أربع مرات كما هو مشهور باعتبار آخره وليس بمتواتر لأن شرط التواتر أن توجد عدة التواتر في جميع طبقاته سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إنما هي لتقوية الحكم الذي في حيزها اتفاقا ومن ثم وجب أن يكون معلوما للمخاطب أو منزلا منزلته ولإفادة الحصر وضعا على الأصح فيهما عند جمهور الأصوليين خلافا لجمهور النحاة وهو إثبات الحكم لما بعدها ونفيه عما عداه وذلك لأنها وردت في كلامهم له غالبا ، والأصل الحقيقة وجواز غلبة الاستعمال في غير ما وضعت له خلاف الأصل فلابد له من دليل ولأنها بناء على أنها غير بسيطة مركبة من إن الاثباتية وما النافية ، فأما أن تنفي الحكم عما بعدها وتثبته لغيره وهو باطل إجماعا وإما عكسه وهو المطلوب
فإن قلنا : ببساطتها تعين الأول أي الدليل الأول وهو أنها وردت في كلامهم له غالبا وورودها لغير الحصر نادر على أن الحصر إما حقيقي نحو (إنما إلهكم الله ..) وإما إضافي نحو إنما الله إله واحد ..) لأن صفاته تعالى لا تنحصر في ذلك ، وإنما قصد به الرد على منكري التوحيد ، ومنه ( إنما الربا في النسيئة ) بل فَهمَ منه ابن عباس رضي الله عنهما
الحصر الحقيقي فقصر الربا عليه ، وقال الجمهور إن كان إضافيا فظاهر أو حقيقيا فمفهومه منسوخ بأدلة أخرى ، وإنما حسن ( هل قام عمرو بعد إنما قام زيد ) ولم يكن تحصيلا للحاصل لأنها
وقد وردت التكملة في الصفحات التالية للحديث الشريف قد يتجوز بها لغير الحصر ..................... والذي تكملته :
( الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امريء ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته لما هاجر إليه )