أسئلة مسابقة رجب وشعبان 1435 هجرية من 17 : 30

السؤال السابع عشر :

قال الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله
فإن قيل: فكيف كان النبي  صلى الله عليه وسلم  يخص شعبان بصيام التطوع فيه مع أنه قال: 

(أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم) ؟
 فالجواب: أن جماعة من الناس أجابوا عن ذلك بأجوبة غير قوية لاعتقادهم أن صيام المحرم والأشهر الحرم 

أفضل من شعبان، كما صرح به الشافعية وغيرهم.

والأظهر خلاف ذلك وأن صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم
ويدل على ذلك ما خرجه الترمذي من حديث أنس سئل النبي  صلى الله عليه وسلم

 أي الصيام أفضل بعد رمضان ؟ قال: (شعبان تعظيما لرمضان) وفي إسناده مقال

اختر أفضل الصيام التطوعي في أي شهر  بعد رمضان مما يأتي :

( المحرم ــ رجب ــ شعبان ــ ذو القعدة ــ ذو الحجة )؟

السؤال الثامن عشر :

 عن أمِّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: (ما رأيت رسول الله 

) استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان

ما أفضل حكمة تراها تقنعك بأفضلية صيام التطوع اتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم في شعبان ؟

1* لما يفوته من التطوع الذي يعتاده بسبب صوم رمضان المبارك

2* يغفُل عنه الناس بين رجب ورمضان؛ حيث يكتنفه شهران عظيمان

3* شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم

4* صيامه كالتمرين على صيام رمضان؛ لئلاّ يدخل في رمضان على مشقة

السؤال التاسع عشر :

صيام آخر شعبان له ثلاثة أحوال:
أحدها *
 أن يصومه بنية الرمضانية احتياطا لرمضان ، فهذا محرم ،- وإن وافق صوما كان يصومه - 

فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقدموا رمضان بيوم أو يومين،

 إلا من كان يصوم صوما فليصمه) أخرجه البخاري ومسلم
* الثاني

 أن يصام بنية النذر أو قضاء عن رمضان أو عن كفارة ونحو ذلك، فجوّزه الجمهور.
* الثالث

 أن يُصام بنية التطوع المطلق، فكرهه من أمر بالفصل بين شعبان ورمضان بالفطر؛ 

ومنهم الحسن بن علي رضي الله عنه

ما المقصود بالصيام المحرم آخر شعبان مما يلي ؟

 1- آخر يوم منه

2- آخر يومين منه

3- النصف الأخير منه

السؤال العشرون :

قال له : ...( لقد أصبح مُلْكُ ابن أخيك عظيما )

فرد عليه: (...إنها النبوة .)

كان المتحاوران في أحدى الغزوات التالية :

( غزوة بدر ــ غزوة فتح مكة ــ غزوة الخندق )

في أي غزوة حدث ذلك ؟ ومن المتحاوران بهذا الحديث ؟

السؤال الحادي والعشرون :

من حضارة الإسلام اللغوية ما ترك بصماته في اللغات الأوروبية أثناء انتشار الفتح الإسلامي في أوروبا ، 

ثم حورت تلك الألفاظ أو الأسماء التي كانت عربية الأصل إلى مسميات أوروبية تحمل بقايا الأسماء العربية؛

 ومن أمثلة ذلك :

 ( توليدو ـــ فلد وليد ــ غراناده ) فما هي الأسماء الأصلية العربية لهذه الألفاظ الأوروبية؟

السؤال الثاني والعشرون :

طُلِبَ من الإمام الشوكاني تأليف كتاب يشرح فيه صحيح الإمام البخاري ؛

 فرد بعبارة مختصرة معتذرا وكان يعني بها : 

إنه لا حاجة للتأليف في هذا الموضوع بعد أن كتب فيه العلامة ابن حجر كتابه المشهور 

( فتح الباري في شرح صحيح البخاري )

وأصبحت مقولة الشوكاني توافق حديثا شريفا لرسول الله صلى الله عليه وسلم

اكتب تلك العبارة التي رد بها الشوكاني معتذرا

السؤال الثالث والعشرون :

في خلافة أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنهم فتح فلسطين ، وأعطى الخليفة أهل إيلياء

وثيقة لحفظ حقوقهم سميت ( العهدة العمرية )

 كمعاهدة بينه وبين أهل فلسطين حتى لا يُجْبَرُ أحدٌ على الدخول في الإسلام 

وقد شهد عليها مجموعة من كبار الصحابة رضوان الله عليهم ، إلا واحدا ليس منهم :

( معاوية بن أبي سفيان ــ سعد بن أبي وقاص ــ عبد الرحمن بن عوف ــ عمرو بن العاص )

حدِّدْ من تلك الأسماء صحابيا لم يوقع على ( العهدة العمرية )

السؤال الرابع والعشرون :

قال الله تعالى :( وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ، 

وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون 

أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطتُ جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ 

أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ

الإنابة والانقياد والرجوع إلى أفياء الطاعة باتباع الإسلام والاستسلام لله تعالى هو الهدف من الخلق

 فمن أراد الأوبة فليرجع إلى ربه ، ومن رغب في سُمُوِّ الدرجات عند الله فليتب قبل الندم والتحسر

 فالإيمان يزيد وينقص والتقرب إلى الله له درجات تؤدي إلى رضاه وفضله 

فعلى المؤمن أن يرقى بها في علو همة وارتقاء منزلة

رتب هذه الدرجات لتقوية الإيمان من الأدني إلى الأعلى :

( التقوى ــ الإسلام ــ الإحسان ــ الإيمان )

السؤال الخامس والعشرون :

كان من أهم الأحداث التي وقعت للمسلمين الأوائل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم 

( تحويل القبلة) 144 من سورة البقرة ( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها )

ففي ظهر يوم الثلاثاء النصف من شهر شعبان من السنة الأولى للهجرة النبوية

المباركة تحوّلت قبلة المسلمين من بيت المقدِس إلى الكعبة الشريفة 

أما المكان الذي تمّ فيه تغيير القبلة 

فهو مسجد يقع شمال غربي المدينة المنورة على مقربة من مسجد الفتح ، 

و فيه محرابان أي بعد البعثة النبوية بثلاث عشرة سنة في المدينة المنورة،

 ثم علم المسلمون في صلاة الفجر في اليوم التالي في مسجد ثانٍ ، 

فتحولوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذاع الخبر بين المسلمين

 فصلى الرسول صلى الله عليه وسلم بهم في مسجد جامع في المدينة . كما جاء في سنن الترمذي

اكتب أسماء المساجد الثلاثة المذكورة في العبارة بالترتيب

السؤال السادس والعشرون :

ذكرت كتب التراث أن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة 

هو الذي أطلق مسميات الشهور الهجرية عليها ؛ فعلى سبيل المثال لا الحصر سمى

( المحرم ؛ لأنه شهر حُرِّمَ فيه القتال في الجاهلية ) 

وجاء الإسلام فجعله من الأشهر الحرم كذلك لأنه دين السلام والأمن ، وسمى (رمضان)

لأنه في وقت التسمية كان الحر شديدا كأنه الرمضاء....وهكذا

فما سبب تسميته لشهر ( شعبان ) بهذا الاسم ؟

السؤال السابع والعشرون :

تظلنا هذه الأيام الطيبة نفحات ذكرى الإسراء والمعراج كأعظم رحلة قام بها إنسان في تاريخ البشرية كلها ، 

فقد وقعت للتسرية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبب الاضطهاد 

الشديد والإيذاء والمعاناة التي حدثت له ،

 لكن الصادق الأمين عليه الصلاة والسلام رجع من تلك الرحلة 

وهو أقوى ثباتا على الحق وإيمانا بدعوته ، مما نتعلم منه الصبر والثبات وتحمل المتاعب والأزمات .

اكتب سببا واحدا جعل الله يسري عنه صلى الله عليه وسلم  بالإسراء والمعراج باختصار

السؤال الثامن والعشرون :

( إذا حضرَ العَشَاء والعِشَاء فابدءُوا بالعَشَاء )

قيل لصلاة المغرب والعِشَاء : العِشَاآن ،وفي اللغة العَشَاء بالفتح : الطَّعام الذي يُؤْكل عند العَشَاء .

 وأراد بالعِشَاء صلاة المغْرب ، وجاء في كتاب :

( الجامع ) للشيخ أبي عبد الله العماني تحقيق عيسى بن يحي الباروني

يعلل للبدءِ بالعَشَاء وهو يقصد الطعام ؛ أن يلغي المرء علائقه قبل القيام للصلاة 

ليقوم مقبلا بجوارحه عليها منصرف الهمة إليها ، 

منقطع الخواطر عن غيرها ، وعليه إذا قصد الجماعة بعد طعامه ألا يسرع المشي خوف فواتها

اكتب سببا للبدء بالعَشَاءِ قبل صلاة العِشَاء كما فهمت من العبارة

السؤال التاسع والعشرون :

 روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :( إذا سمع أحدكم الإقامة فليأتِ الصلاة وعليه السكينة والوقار 

فليصلِّ ما أدرك وليُعِدْ ما فاتَهُ ) وقال عليه الصلاة والسلام: 

(ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟! 

قالوا: بلى يا رسول الله ، قال : إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، 

وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذالكم الرابط فذالكم الرباط ) رواه مسلم

هل مفهومك لقوله عليه الصلاة والسلام ( كثرة الخطا إلى المساجد )أن :

1- الأبعد عن المسجد أعظم أجرا؟

2- التمهل لإكثار عدد الخطوات للصلاة أعظم أجرا ؟

3- الحرص والاستمرار على صلاة الجماعة في المسجد أعظم أجرا ؟

السؤال الثلاثون :

قال تعالى في سورة الرعد الآية( 11 )(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) ،

 وقبول الطاعات يتقبل من المتقين ،

 وليس بكثرة الأعمال وإنما بقيمة العمل ذاته وخلاص النية في أدائه لله تعالى ،

( إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)

سورة المائدة الآية(27)  واستمرار الطاعات ينزل الرحمات على صاحبها إما في الدنيا ،

 أو بادخارها له في الآخرة  إن ابتلاه الله لمعرفة مقدرته على التغيير والتقرب إليه بمجاهدة نفسه وهواه 

وهو الجهاد الأكبر كما سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم .

اختر واحدة من هذه الإجابات

1* هل تتقرب إلى الله في شهر رجب وشعبان ورمضان لتغير نفسك ؟

2* هل تستمر في طلب الرحمات بعد شهر رمضان لتغير نفسك ؟

3* هل تصرفك المصيبة التي تنزل بك عن تغيير نفسك للأفضل ؟

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

البلاغة والمجاز

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )