آ الأمل أم التشاؤم ؟ حوار حر

كتب تلميذ لي على الفيس بوك :
لماذا أشعر أن الأرض التى نعيش عليها قد فقدت جاذبيتها ... فحركت البشر من فوقها فى مدارات لم يقصدوها ... فتأرجحت مداركهم واختلت عقولهم ... وزحزحت القيم وأتاحت أعجب المبررات لفاقديها ... وتاهت معالم الحقيقة فى دروبها العميقة أشعر أننا سنصحو قريباً لنرى نهايتنا .. ونرى الأرض قد فتحت فوهتها والتهمت كل ما عليها من بشر أو من أخضر أو يابس .... فما يحدث على الكرة الأرضية الآن من البشر لا يستقيم مع منطق ولا مع قيم ولا مع دين ... ولا يرضى الله العظيم الذى خلق الإنسان من طين
====
ورددت عليه بالآتي :
كلمتك المنمقة بالحكمة أعجبتني هذه هي الدنيا من الدنية ومن يطلبها تبيعه ومن يطلب الآخرة بإخلاصه ورضاء ربه تجري وراءه وعلي المؤمن أن يتمسك بشيئين :الثقة بالله والأمل في المستقبل وأنت وحدك لن ترضي كل البشر وعندئذ كن متفائلا واعلم أن الخير في وفي أمتي إلي يوم القيامة ؛كما أخبرنا المصطفي صلي الله عليه وسلم ؛
و أعجبني قول الشاعر:
إني اختبرت بني الزمان فما بهم*خل وفي للنوائب أصطفي
.فعلمت أن المستحيل ثلاثة *الغول والعنقاء والخل الوفي

وأردفت برد آخر :
إن عدل الناس ثلج*إن رأته الشمس ذاب
أعطني الناي وغني*فالغنا عدل القلوب.
وأنين الناي يبقي*بعد أن تفني الذنوب
*************************
وإنني أفتح الآن هنا لتعليقاتكم القيمة
 حوارا حرا صريحا بين أصدقاء المدونة  الكرام بسؤالي :
هل أنت مع أصدقاء الأمل في الغد ؟
أم مع المتشائمين من الأحداث الجارية ؟
وما مبرراتك لإقناع الطرف الآخر ؟
أصدقائي الأعزاء رأي الإنسان ينبع من سلوكه وتصرفاته وأفكاره وتجاربه وخبراته ومعتقداته ومبادئه وإيمانه ونظرته المستقبلية للأمور ؛
 فالمتفائل سلوكه وقيمه في الحياة هي الابتسام للحياة ومواجهة صعوباتها بالأمل
 والمتشائم يرى العالم بمنظار مختلف طبقا لما تفرضه الأحداث أمام ناظريه من بؤس وخيبة أمل
فأي الاتجاهين تسلك ؟
!فتلك طبيعة في ذاتك جبلت عليها (أي تعودت ) أن تطبع نفسك بهيئتها
وهناك البراهين والحجج والأدلة التي يمكن لكل اتجاه أن يسردها بإفاضة مبررا وجهة نظره
 التي نرجو أن نستمع إليها منك
ونقتنع بها معك
 لنصوت في صفك
أو نقنعك بوجهة النظر الأخرى معنا
 فهيـــــــــــــا ساعدنا برأيك
راجيا التفاعل وشكرا للجميع

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

تصريف الأفعال في اللغة الفارسية

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )